مظاهرات في بريطانيا للمطالبة بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم السبت، في وسط العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وبدأ المشاركون الذين تجمعوا بالقرب من مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) خلال الصباح، مسيرة في لندن قبل تظاهرة عصرا بالقرب من البرلمان ومقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في داونينج ستريت.
ورفع المتظاهرين أعلاما فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات بينها "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا المجزرة" و"العقوبات لإسرائيل".
يشار إلي أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي، أسفر حتى الان عن استشهاد ما يزيد عن 2215 شهيدا، و8714 جريحا، وفي الضفة الغربية 54 شهيدا، وما يزيد عن 1100 جريحا، من ضمنهم 614 طفلا و370 امرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتظاهرين لندن عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.
موقع مدينة تدمروتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.
تفاصيل تاريخية عن المدينةكان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.
داعش يستولى على المدينةويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.