المنتخب السعودي يعيش أسوء فتراته تاريخيا..واستغاثه قبل مستقبل مظلم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمر المنتخب السعودي الاول لكرة القدم بفترة هي الأسوء في تاريخه الكروي من ناحية عدد المباريات التي تعرض فيها للهزيمة، وذلك بسبب الهبوط الكبير في مستوى اللاعبين منذ الفوز على الأرجنتين في كأس العالم 2022 بقطر، بجانب الاهتمام بالمحترفين أكثر من دوري روشن بعد المونديال.
يطالب جمهور المملكة برحيل مانشيني عن قيادة صفوف الأخضر خلال الفترة المقبلة، خاصة لأنه مدرب يحمل اسم كبير ولا يستطيع إعادة المنتخب لمكانته، ونعرض لكم من خلال التقرير التالي:-
الفوز على الأرجنتين يطارد الصقور!.فترة 9 أشهر بدون فوز تخللها 7 تعثرات.14 شهر بدون انتصار وسقوط تاريخي.7 مباريات على التوالي وغياب الفوز منذ 280 يوم
تعادل المنتخب السعودي مع نظيره النيجيري بهدفين لكل فريق مساء الجمعة، ليواصل الصقور نتائجه السلبية خلال الـ9 أشهر الأخيره وخلال مدة تخطت الـ280 يومًا أصبح الأخضر يمر بالفترة الأسوء في تاريخه، لنستعيد معها الانتصار على الأرجنتين في كأس العالم الذي كان بمثابة "اللعنة".
فاز المنتخب السعودي على اليمن بهدفين دون مقابل في منافسات كأس الخليج خلال شهر يناير الماضي 2023، ليتلقى بعدها الصقور 6 هزائم على التوالي ما بين مواجهات رسمية في البطولة ذاتها ولقاءات ودية كان أخرها التعادل مع نيجيريا 13 أكتوبر الجاري 2023.
تلك الفترة التي يعيشها المنتخب السعودي هي الأكثر قسوة على اللاعبين من جانب عدد المباريات التي تعثر فيها الصقور "بدون انتصار"، لكنها ليست الأطول من خلال المدة الزمنية التي غاب فيها عن الفوز، لنرجع بالذاكرة إلى أحداث عام 1999.
سقوط بعد غرور انتصار مفاجئ!حين حقق لاعبي المنتخب السعودي الفوز على الأرجنتين يبدو أن الامر انعكس بالسلب على اللاعبين ليفقدهم السيطرة على أنفسهم ثم يمرون بفترة هي الأسوء في تاريخ المنتخب قد يكون السبب في ذلك هو "الغرور"، ف منذ الفوز على التانجو كان هناك انتصار وحيد و8 هزائم وتعادل.
14 شهر بدون انتصار تخللهم هزيمة تاريخيهومنذ عام 1999 لم يمر المنتخب السعودي بفترة سيئة للغاية مثل التي يمر بها في الفترة الحالية، حينها ابتعد 6 مباريات على التوالي دون أن يحقق الفوز والتي كانت بداية من شهر أغسطس 1999 وحتى شهر أكتوبر 2000.
حقق المنتخب السعودي الفوز على نظيره المصري بخماسية في كأس القارات بتاريخ 30 يوليو 1999 ثم تلقى بعدها الهزيمة في 3 مواجهات والتعادل في ثلاثة أيضًا بداية من خسارة البرازيل الشهيره بنتيجة 8-2 في نصف نهائي كأس القارات 99 ثم الخسارة من المنتخب الأمريكي بلقاء تحديد المركز الثالث، والتعادل مع زامبيا وهزيمة على يد المنتخب الجنوب أفريقي في كأس الأفرو آسيوية ويليها تعادلين مع نفس المنتخب ولبنان.
ومنذ الفوز على مصر حتى استعادة ذاكرة الانتصارات بفوز على الصين، غاب المنتخب السعودي عن الفوز لمدة 14 شهر تقريبًا، ليعود الفوز بهدفين نظيفين على الصين في لقاء ودي دولي في الخامس من أكتوبر عام 2000.
التعثرات مستمرة في تاريخ الأخضرفي عام 2012 تعثر في 5 مواجهات على التوالي خلال فترة ثلاثة أشهر تقريبًا، وهو نفس المر الذي حدث في عام 2006 بنفس عدد المباريات خلال فترة كأس العالم والاستعداد له في مرتين على فترتين بواقع 5 مواجهات في كل فترة تخللهم الفوز في لقاء وحيد، والذي تكرر في عام 2008 بأربعة مباريات ولأكثر من مرة غيرها.
يطالب الجمهور السعودي بحل أزمة فقدان النقاط سريعًا قبل الدخول في نفق مظلم قبل منافسات كأس آسيا والفترة المقبلة التي تشهد مباريات تصفيات كأس العالم، وإيجاد حل إيجابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس العالم 2022 مانشينى المملكة الارجنتين السعودية ونيجيريا السعودية ومالي روبيرتو مانشيني مدرب السعودي الجمهور السعودي المنتخب السعودی على الأرجنتین على التوالی کأس العالم الفوز على فی کأس
إقرأ أيضاً:
المنتخب الكبير لليمن الكبير
ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم في خليجي ٢٦ بالكويت خلال مباراتي العراق والسعودية، وخسارته في النصف الثاني من الشوط الثاني بهدف أمام العراق، وفي الوقت بدل الضائع أمام المنتخب السعودي، أظهر ردود فعل متباينة بين الجماهير اليمنية وبين الجماهير من حق الجماهير الخليجية.
من حق الجمهور اليمني أن يغضب، لضياع فوز طال انتظاره على مدى عقدين من المشاركات الخليجية، ولكن هذا الغضب ينبغي ألا يلغي أحقية اللاعبين والمدرب بالإشادة، فما قدموه كبير، وإن كانت النتيجة ليست منصفة لهم.
هنا أثناء تواجدي في الكويت ضمن الوفد الإعلامي الرسمي لاتحاد كرة القدم، كنت قريبا من الجماهير، وأقرب إلى الزملاء الإعلاميين في دول الخليج، وما سمعته من الثناء، ليس مجاملة، فالمنتخب اليمني -فعلا كما يقولون- حبس أنفاس العراق والسعودية في المباراتين وأحرجهما كثيرا.
المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، يستحق أيضا الإشادة، فقد قدم منتخبا يحترم، وإن غلب عليه الطابع الدفاعي خشية ولوج أهداف كثيرة، إلا أن الأداء مرضٍ، والدليل أننا جميعا متحسرون على ضياع الفوز، بمعنى أننا لم نكن اقرب لتحقيق الفوز في كل الدورات من هذه البطولة .
المنتخب أمامه مباراة أخيرة أمام البحرين متصدرة المجموعة بست نقاط، وأمام منتخبنا فرصة كبيرة لتعويض ما فاته في المباراتين السابقتين، فالبحرين بحكم تأهلها قد يريح المدرب بعض اللاعبين استعدادا للدور الموالي، كما أن دافعية الفوز منخفضة مقارنة ما إذا كان بحاجة إلى نقاط المباراة.
اليوم نحن أمام فرصة كبيرة لتحقيق الفوز الأول في بطولات الخليج، وقياسا على ما قدمه اللاعبون فهم يستحقون ذلك.
نتمنى لمنتخبنا الوطني الكبير الذي يمثل الوطن الكبير تحقيق الانتصار الأول.. وللاعبين والمدرب : شكرا لكم.. لعبتم بصورة ممتازة وحبستم أنفاس منافسيكم.