يمر المنتخب السعودي الاول لكرة القدم بفترة هي الأسوء في تاريخه الكروي من ناحية عدد المباريات التي تعرض فيها للهزيمة، وذلك بسبب الهبوط الكبير في مستوى اللاعبين منذ الفوز على الأرجنتين في كأس العالم 2022 بقطر، بجانب الاهتمام بالمحترفين أكثر من دوري روشن بعد المونديال.

يطالب جمهور المملكة برحيل مانشيني عن قيادة صفوف الأخضر خلال الفترة المقبلة، خاصة لأنه مدرب يحمل اسم كبير ولا يستطيع إعادة المنتخب لمكانته، ونعرض لكم من خلال التقرير التالي:-

الفوز على الأرجنتين يطارد الصقور!.

فترة 9 أشهر بدون فوز تخللها 7 تعثرات.14 شهر بدون انتصار وسقوط تاريخي.7 مباريات على التوالي وغياب الفوز منذ 280 يوم

تعادل المنتخب السعودي مع نظيره النيجيري بهدفين لكل فريق مساء الجمعة، ليواصل الصقور نتائجه السلبية خلال الـ9 أشهر الأخيره وخلال مدة تخطت الـ280 يومًا أصبح الأخضر يمر بالفترة الأسوء في تاريخه، لنستعيد معها الانتصار على الأرجنتين في كأس العالم الذي كان بمثابة "اللعنة".

فاز المنتخب السعودي على اليمن بهدفين دون مقابل في منافسات كأس الخليج خلال شهر يناير الماضي 2023، ليتلقى بعدها الصقور 6 هزائم على التوالي ما بين مواجهات رسمية في البطولة ذاتها ولقاءات ودية كان أخرها التعادل مع نيجيريا 13 أكتوبر الجاري 2023.

تلك الفترة التي يعيشها المنتخب السعودي هي الأكثر قسوة على اللاعبين من جانب عدد المباريات التي تعثر فيها الصقور "بدون انتصار"، لكنها ليست الأطول من خلال المدة الزمنية التي غاب فيها عن الفوز، لنرجع بالذاكرة إلى أحداث عام 1999.

سقوط بعد غرور انتصار مفاجئ!

حين حقق لاعبي المنتخب السعودي الفوز على الأرجنتين يبدو أن الامر انعكس بالسلب على اللاعبين ليفقدهم السيطرة على أنفسهم ثم يمرون بفترة هي الأسوء في تاريخ المنتخب قد يكون السبب في ذلك هو "الغرور"، ف منذ الفوز على التانجو كان هناك انتصار وحيد و8 هزائم وتعادل.

14 شهر بدون انتصار تخللهم هزيمة تاريخيه

ومنذ عام 1999 لم يمر المنتخب السعودي بفترة سيئة للغاية مثل التي يمر بها في الفترة الحالية، حينها ابتعد 6 مباريات على التوالي دون أن يحقق الفوز والتي كانت بداية من شهر أغسطس 1999 وحتى شهر أكتوبر 2000.

حقق المنتخب السعودي الفوز على نظيره المصري بخماسية في كأس القارات بتاريخ 30 يوليو 1999 ثم تلقى بعدها الهزيمة في 3 مواجهات والتعادل في ثلاثة أيضًا بداية من خسارة البرازيل الشهيره بنتيجة 8-2 في نصف نهائي كأس القارات 99 ثم الخسارة من المنتخب الأمريكي بلقاء تحديد المركز الثالث، والتعادل مع زامبيا وهزيمة على يد المنتخب الجنوب أفريقي في كأس الأفرو آسيوية ويليها تعادلين مع نفس المنتخب ولبنان.

ومنذ الفوز على مصر حتى استعادة ذاكرة الانتصارات بفوز على الصين، غاب المنتخب السعودي عن الفوز لمدة 14 شهر تقريبًا، ليعود الفوز بهدفين نظيفين على الصين في لقاء ودي دولي في الخامس من أكتوبر عام 2000.

التعثرات مستمرة في تاريخ الأخضر

في عام 2012 تعثر في 5 مواجهات على التوالي خلال فترة ثلاثة أشهر تقريبًا، وهو نفس المر الذي حدث في عام 2006 بنفس عدد المباريات خلال فترة كأس العالم والاستعداد له في مرتين على فترتين بواقع 5 مواجهات في كل فترة تخللهم الفوز في لقاء وحيد، والذي تكرر في عام 2008 بأربعة مباريات ولأكثر من مرة غيرها.

يطالب الجمهور السعودي بحل أزمة فقدان النقاط سريعًا قبل الدخول في نفق مظلم قبل منافسات كأس آسيا والفترة المقبلة التي تشهد مباريات تصفيات كأس العالم، وإيجاد حل إيجابي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس العالم 2022 مانشينى المملكة الارجنتين السعودية ونيجيريا السعودية ومالي روبيرتو مانشيني مدرب السعودي الجمهور السعودي المنتخب السعودی على الأرجنتین على التوالی کأس العالم الفوز على فی کأس

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستشرف مستقبل القطاع الرياضي

دأبت العاصمة أبوظبي على تأكيد مكانتها في استشراف مستقبل القطاع الرياضي، وطرح الرؤى التطويرية الجديدة، من خلال استضافتها أبرز النجوم العالميين، وإقامة أهم وأبرز البطولات العالمية والمؤتمرات المتخصصة في دعم وتطوير القطاع الرياضي، وتسليط الضوء على أبرز البرامج والمبادرات ومناقشتها والخروج بأفضل النتائج.

لعل أبرز هذه الأحداث والفعاليات هو منتدى صناعة الرياضة، الذي عقد أخيراً في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وخبير عالمي، يسعون لاستشراف مستقبل الرياضة، وكذلك القمة العالمية للقيادات الرياضية التي تعقد في شهر مارس (آذار) من كل عام، وتستقطب أبرز النجوم وصانعي القرار الرياضي، من جميع أنحاء العالم.

وعلى صعيد البطولات تحرص العاصمة أبوظبي على تنظيم أقوى وأهم البطولات القارية والعالمية، كمونديال الأندية في 5 نسخ، وكذلك كأس آسيا لكرة القدم، وبطولة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات (فئة 500) نقطة، وسباق الفورمولا1 الذي يختتم سلسلة سباقات الفورمولا 1 في كل عام، ويقام في حلبة ياس الشهيرة.

كما يتم تنظيم بطولة العالم للجوجيتسو، وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، الحدث السنوي الأبرز على الأجندة العالمية، والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الحدث الأبرز عالمياً لأصحاب الهمم الذي أقيم في 2019.

وتواصل أبوظبي تأكيد مكانتها في المشهد العالمي، اذ كانت الواجهة خلف النجاح اللافت لبذي حققه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في سنوات قصيرة أكد فيها مكانته وفرض نفسه على البطولات الأوروبية المتاحة، ليكتب قصة نجاح جديدة باسم الإمارات وأبوظبي.

وبحسب المدير العام للرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط رالف ريفيرا، فقد باتت العاصمة أبوظبي مركزاً رئيساً وفعالاً في تطوير القطاع الرياضي على المستوى العالمي، كونها تحرص على استضافة أبرز وأهم البطولات العالمية، بفضل بنيتها التحتية المؤهلة، ومرافقها المتنوعة، ما سهل عليها استضافة أبرز الأحداث، وكذلك الرياضيين العالميين.

وقال إن الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط، تفخر بشراكتها المستمرة مع أبوظبي، من أجل تنظيم مباريات للدوري الأمريكي في العاصمة، إضافة إلى المشاريع التطويرية الأخرى، والبرامج المتنوعة التي تسهم في تطوير أجيال جديدة واعدة في كرة السلة.

وأضاف: "نسهم من خلال تعاونا مع أبوظبي في دعم هذه الأجيال، من خلال توفير برامج متخصصة وتدريبات مع أبرز النجوم العالميين".

وأشار إلى أن ما تستضيفه أبوظبي من مباريات "إن بي إيه"، وسباقات الفورمولا1، ومنافسات "يو إف سي"، أسهمت في جعلها مركزاً مهماً في صناعة الألعاب القتالية المختلطة وعنصر جذب لنجومها للتواجد في هذه البطولات أو تسليط الضوء عليها.

وأكد أن أبوظبي لا تزال تمتلك الكثير من الأفكار الإبداعية والبناءة، القادرة على إثراء المشهد الرياضي العالمي، وإيجاد أفضل الحلول للتطوير، من خلال استضافة أبرز صناع القرار في الرياضة واستشراف المستقبل معهم في جوانب القطاع كافة.

بدورها قالت مستشارة الاستراتيجية الرياضية والرئيس التنفيذي السابق لفريق الإمارات القابضة ADQ للدراجات للسيدات ماريلا كاميلا غارسيا، إن هناك أهدافاً واضحة المعالم في أبوظبي، من أجل تطوير القطاع الرياضي، ومن أبرز نتائجها التألق الكبير لفريق الإمارات القابضة للدراجات للسيدات، وكذلك فريق الرجال؛ إذ دأب الفريقان على تحقيق البطولات والإنجازات، بعد ضم نخبة الدراجين من جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى تتويج توج تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات للرجال، مؤخراً، بلقب بطولة العالم في سويسرا، وقبله العديد من الألقاب العالمية، وذلك نتيجة التخطيط الجيد والإستراتيجية الواضحة والعمل نحو التميز، وهو ما تسعى اليه أبوظبي في القطاعات المختلفة ومنها الرياضي.

وأوضحت كاميلا، أن فريق الدراجات للسيدات، الذي يضم نخبة من اللاعبات المحترفات، يضم أيضاً كلاً من صفية الصايغ وزهرة حسين، وهما موهبتان إماراتيتان برزتا خلال الفترة الماضية مع الفريق، وحققتا العديد من البطولات، في وقت قصير، الأمر الذي يؤكد أن تطوير المواهب الوطنية هدف إستراتيجي لأبوظبي.
 

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستشرف مستقبل القطاع الرياضي
  • جماهير ليفربول: صلاح ملهمنا أمام بالاس
  • «أنا مش بتاعة ألقاب».. منة شلبي: «عايزة أقدم فن يعيش بعد موتي»
  • موعد مباراة النصر والعروبة في الدوري السعودي
  • موعد مباراة الرياض والقادسية في الدوري السعودي والقناة الناقلة
  • قائمة المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026 تحت قيادة المدرب مانشيني
  • مفاجأة مدوية في قائمة غيابات المنتخب السعودي استعدادًا لتصفيات المونديال
  • يوفنتوس يحقق رقما تاريخيا فى دورى أبطال أوروبا
  • بيتكوفيتش: “مازا سيكون مستقبل المنتخب الوطني”
  • أحمد موسى يهاجم الإخوان بسبب التشكيك في نصر أكتوبر (فيديو)