قضيَّة القدس والعراق وضعف الموقف العربي تجاه قضايا الأُمَّة، هموم تؤرق الشعراء ومنهم الشاعر العُماني خالد بن خليفة السيابي الذي أبحر بنا في عُمق بحور الوجع والشعر، بالقلم عبر عن الانكسار والضعف والهوان، وبالمفردة يعكس حال المستضعفين في فلسطين الذين يعيشون التهجير والتشريد والضياع وهدم منازلهم والإبادة الجماعية ولم تبقَ لهم غير رحمة رب العالمين.
الضعف فينا ألف والعد كله
الضعف فينا ماخذ العرض والطول
حتى تراب القدس، مات بمحله
حتى عرا..ق الأمس طايح ومشلول
الله واكبر.. فاعل الخير، قله
وحنا ضحايا وقت لاهي ومشغول
كلما نطقنا تحسب اليوم زله
إحنا العرب برواحنا الضعف مغسول
نلبس قناع الذل.. ونقول فله
فينا قناع الضعف ونقول ، مقبول
إحنا بنينا بطين.. والسيل بله
بنيانهم محمي .. من السيل معزول
إحنا ابتكرنا العلم والغير شله
احنا مسدنا حبل والحين مبتول
وحنا غرسنا غرس ياوقت من له
الأرض محلت حيل .. ويضيع محصول
كنا نرد الحق، دقه وجله
نسرج ظهور الخيل والسيف مسلول
كنا نخاوي الموت ونزيح عله
كنا فطاحل حرب إصغارنا فحول
كنا رعود وبرق وللذيب طله
كنا عقارب سم.. لسعاتنا غول
كنا مهابة عصر واليوم ذله
إحنا ضعفنا مصحف الدين مهمول
حتى تراب القدس مات بمحله
حتى عراق الأمس طايح ومشلول
خالد بن خليفة السيابي
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشآت تجارية ويُجرف أراضٍ في صور باهر
القدس المحتلة - صفا هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي التابعة للإدارة المدنية، يوم الأربعاء، منشآت تجارية وأسوارًا، وجرفت أراض في وادي الحمص ودير العامود ببلدة صور باهر جنوبي القدس المحتلة. وقال أحد المتضررين محمد أبو كف لوكالة "صفا"، إنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر أرضه من جميع الجهات وتشرع بهدم الأسوار المحيطة بها والأسلاك الشائكة وتجريفها دون سابق إنذار، بحجة أنها منطقة أمنية. وأضاف أن آليات الاحتلال هدمت غرفة في الأرض مبنية من الاسمنت قبل عام ونصف ومساحتها 40 مترًا، كان يستخدمها لوضع معدات العمل فيها. وأوضح أنه تسلم إنذارًا من الإدارة المدنية يقضي باخلاء الارض، ونفذ الإخلاء، علمًا أنه قدم طلبًا لترخيص الأرض، ولديه أوراقًا تثبت ملكيتها، وتبلغ مساحتها دونمين و300 متر. وأشار إلى أن جيش الاحتلال أصدر قرارا في عام 2019 يقضي بالسماح للسكان بالبناء والزراعة على بعد 50 مترًا من الجدار الفاصل، بينما تبعد أرضه عن الجدار 150 مترًا. كما جرفت آليات الاحتلال اليوم أراض للمقدسيين صهيب حمادة ومحمد ادريس في بلدة صور باهر.