تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ناقشا خلاله تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

عبداللهيان: المقاومة ستعلن عن ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بأنه "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية واسرائيل".

من جهته، شدد الشيخ تميم بن حمد خلال الاتصال على أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا.

كما أكد على موقف دولة قطر الثابت حول إدانة استهداف المدنيين، وسياسات العقاب الجماعي ودعوات تهجير الفلسطينيين.

وأطلقت حركة "حماس" فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول" وشبهه  بالحصار النازي للينينغراد.

المصدر: "قنا" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع أخبار إيران إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

بعد الاقتراح الفرنسي لخروج جيشها من الأراضي اللبنانيّة.. هكذا ردت إسرائيل!

كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم الجمعة، أن تل أبيب رفضت مقترحا فرنسيا يقضي باستبدال الجيش الإسرائيلي في نقاط رئيسية بلبنان بقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، تضم أيضا قوات فرنسية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، جاء هذا المقترح لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 شباط، إلا أن إسرائيل اختارت البقاء في خمسة مواقع حاسمة.

وقالت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة سمحت بوجود قوات إسرائيلية "طويل الأجل" في جنوب لبنان، بعد أن أفادت مصادر لـ "رويترز" بأن إسرائيل طلبت تمديد الموعد النهائي المحدد في 18 شباط لسحب قواتها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بعد مؤتمر حول سوريا في باريس: "لقد عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل، التي كانت تخطط للبقاء فترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".

وأضاف أن الاقتراح يتضمن استبدال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، بالقوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأن الأمم المتحدة تدعم الفكرة.

وأشار بارو إلى أن "الأمر الآن يعود إلينا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي".

مقالات مشابهة

  • ولي العهد والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • ولي العهد ورئيس فرنسا يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • ماكرون وبن سلمان يناقشان الأوضاع الإقليمية والدولية
  • ولي العهد وماكرون يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأمريكي
  • سمو وزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير الدفاع الأمريكي
  • اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعادة إعمار غزة
  • وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
  • بعد الاقتراح الفرنسي لخروج جيشها من الأراضي اللبنانيّة.. هكذا ردت إسرائيل!
  • رئيس بلدية رفح الفلسطينية: الاحتلال يهدد حياة المدنيين ويعطل جهود الإغاثة والإعمار