وزير الخارجية: تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الرأي العام في مصر وتركيا استشعر وجود زخم ورغبة مشتركة للارتقاء بالعلاقات وتجاوز أي مرحلة في الماضي لم تشهد تواصلًا بين الجانبين.
شكري: المباحثات مع وزير الخارجية التركي مثمرة (فيديو) عاجل| تعليق مهم من سامح شكري على زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقةجاء ذلك ردًا على سؤال إحدى الصحفيات خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية المصرية ونظيره التركي والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية".
وقال إنه كما قال وزير الخارجية التركي، فإن حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى 10 مليارات دولار والاستثمارات التركية التي عملت في مصر طوال الفترة الماضية بيسر وفائدة مشتركة للجانبين كان لها وقعها على العمالة في مصر والجهود التنموية.
وأوضح وزير الخارجية أن المهمة التي أوكلت إليهم هي دفع العلاقات قدمًا وإيجاد مجالات جديدة للتعاون في المجال الاقتصادي وأهميته للجانبين، وتتم دراسة كيفية زيادة وتيرة هذه العلاقة مع إيجاد حوافز وأساليب لاستخلاص مزيد من المصالح.
وأضاف وزير الخارجية أن كل هذه الأمور تخدم التنمية والمواطن بالنسبة للفرص المتاحة كتنمية اقتصادية وعمالة وصناعات يتم توطينها في مصر، وخلال المرحلة الماضية أقامت مصر بنية أساسية ونظم لجذب الاستثمارات وتسهيل العمل في مناطق الإنتاج مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ونعمل على تناول كل الموضوعات التي أثارها المستثمرين من جانب تركيا للتيسير وتوسيع رقعة نشاطهم وعمل آليات جديدة لتحقيق الهدف المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير الخارجية التركي وزير الخارجية سامح شكري التبادل التجاري العلاقات الاقتصادية سامح شكري الخارجية المصرية المنطقة الاقتصادية وزير الخارجية المصري الاستثمارات التركية القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية وزیر الخارجیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.