أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الرأي العام في مصر وتركيا استشعر وجود زخم ورغبة مشتركة للارتقاء بالعلاقات وتجاوز أي مرحلة في الماضي لم تشهد تواصلًا بين الجانبين.

شكري: المباحثات مع وزير الخارجية التركي مثمرة (فيديو) عاجل| تعليق مهم من سامح شكري على زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة

جاء ذلك ردًا على سؤال إحدى الصحفيات خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية المصرية ونظيره التركي والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية".

الاستثمارات التركية في مصر

وقال إنه كما قال وزير الخارجية التركي، فإن حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى 10 مليارات دولار والاستثمارات التركية التي عملت في مصر طوال الفترة الماضية بيسر وفائدة مشتركة للجانبين كان لها وقعها على العمالة في مصر والجهود التنموية.

وأوضح وزير الخارجية أن المهمة التي أوكلت إليهم هي دفع العلاقات قدمًا وإيجاد مجالات جديدة للتعاون في المجال الاقتصادي وأهميته للجانبين، وتتم دراسة كيفية زيادة وتيرة هذه العلاقة مع إيجاد حوافز وأساليب لاستخلاص مزيد من المصالح.

وأضاف وزير الخارجية أن كل هذه الأمور تخدم التنمية والمواطن بالنسبة للفرص المتاحة كتنمية اقتصادية وعمالة وصناعات يتم توطينها في مصر، وخلال المرحلة الماضية أقامت مصر بنية أساسية ونظم لجذب الاستثمارات وتسهيل العمل في مناطق الإنتاج مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ونعمل على تناول كل الموضوعات التي أثارها المستثمرين من جانب تركيا للتيسير وتوسيع رقعة نشاطهم وعمل آليات جديدة لتحقيق الهدف المشترك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير الخارجية التركي وزير الخارجية سامح شكري التبادل التجاري العلاقات الاقتصادية سامح شكري الخارجية المصرية المنطقة الاقتصادية وزير الخارجية المصري الاستثمارات التركية القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية وزیر الخارجیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين

استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
  • وزير الخارجية الإسباني: العلاقات الجيدة بين ترامب والمغرب لن تؤثر في قضية سبتة ومليلية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الإعلام عرض مع السفيرين الروسي والباكستاني تعزيز العلاقات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري تنسيق المواقف تجاه قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك
  • المستشار محمود فوزي يستقبل وزير الدولة للعدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال
  • التنسيقية تلتقي وفد دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني
  • رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • قرقاش يبحث تنمية العلاقات الاقتصادية مع نائب وزير الخارجية الإيراني