ماكدونالدز السعودية تتبرع بمليوني ريال لأهالي غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قررت شركة ماكدونالدز السعودية التبرع بمبلغ 2 مليون ريال للمساهمة في جهود إغاثة أهالي غزة، مشددة على التعاطف الإنساني الكبير مع أخواتنا في فلسطين الحبيبة.
وأشارت الشركة في بيان لها اليوم، إلى خبر تبرع وكيل ماكدونالدز في دولة الاحتلال بوجبات، مؤكدة أنه قرار وتصرف فردي من قبلهم ولا دور ولا علاقة لشركة ماكدونالدز العالمية أو لنا أو لأي وكيل لها في أي دولة أخرى بذلك، لا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف البيان: «نؤكد دائما أن مسؤوليتنا تنحصر فقط ضمن حدود وطننا ولا علاقة لنا مطلقًا ولا نتحمل مسؤولية ما يقوم به وكلاء آخرون خارج حدود وطننا الغالي». وذكر البيان بقوله: انطلاقا من كوننا شركة سعودية خالصة فإننا فخورون ومنذ تأسيسنا بهويتنا السعودية ومساهمتنا المستمرة في دعم اقتصادنا ومجتمعنا السعودي، وتبنينا القضايا الاجتماعية والإنسانية والتي تهمه واستمرارا لهذا النهج فإنه يسرنا أن نعلن تبرع ماكدونالدز السعودية بمبلغ 2 مليون ريال للمساهمة في جهود إغاثة أهالي غزة أعانهم الله وذلك بعد التنسيق مع الجهات الرسمية المعنية.
ونوهت الشركة عبر بيانها إلى تأكيدها على أن شركة ماكدونالدز العالمية هي شركة مساهمة مدرجة يملكها الملايين من المساهمين حول العالم بمن فيهم العربو المسلمون، وحرصا على مصالحها التجارية حول العالم لا تتدخل أبدا في السياسة ودائما ما تلتزم بالحياد المطلق ولا تتبنى أي مواقف سياسية وذلك حفاظا على مصالحها التجارية المنتشرة في 120 دولة حول العالم ولا يعد أي قرار أو تصرف فردي لأحد وكلائها في أي دولة تمثيل لها أو لسياستها أو لقيمها ومبادئها. واختتم البيان: نسأل الله سبحانه وتعالي أن يحفظ وطننا الحبيب وسائر بلاد العرب والمسلمين من كل شر ومكروه.
اقرأ أيضاًعاجل.. هجوم على "ماكدونالدز" في لبنان بسبب دعم إسرائيل
بسبب وجبات جيش الاحتلال.. أول رد من «ماكدونالدز» على حملات المقاطعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين الآن أحداث فلسطين اليوم أخبار فلسطين إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل وفلسطين الحرب على غزة حرب غزة شركة ماكدونالدز العالمية طوفان الأقصى طوفان الاقصى فلسطين فلسطين الآن فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين وإسرائيل فلسطين واسرائيل ماكدونالدز السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً
احتفل العالم يوم الأحد الماضي في العاصمة الرياض باليوم العالمي للتوائم الملتصقة والذي تم اعتماده بمبادرة من مملكتنا الحبيبة ، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم، بعد أن حققت الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني نجاحاً عالمياً كبيراً بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة ، بإجرائها أكثر من 60 عملية فصل منذ عام 1990م، واستغرقت هذه العمليات أكثر من 750 ساعة جراحية دقيقة، شملت توائم من 21 دولة، ما ساهم في تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وجعل المملكة رائدة في هذا المجال الطبي الإنساني ، وأصبح البرنامج السعودي لفصل التوائم، رمزًا عالميًا للأمل والتميز الطبي، ويعكس قيّم المملكة في دعم الصحة الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي لتحسين جودة الحياة للأطفال حول العالم ،ومن خلال هذا النجاح العظيم، جاءت مبادرة المملكة، وبموافقة الأمم المتحدة، لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم عالمي للتوائم الملتصقة؛ والذي يأتي انطلاقًا من جهودها الرائدة في البرنامج السعودي لفصل التوائم الذي حقق إشادة دولية ونجاحات كبرى منذ انطلاقه قبل (34) عاما ، وهو مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة، ودوره الأساسي في منح التوائم وأسرهم حياة جديدة، بعيدًا عن الأمراض، والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة، والسلامة البدنية، طبقا لتصرحات معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي أوضح أن هذا القرار يجسّد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ، وقائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، فبتوجيهاتهما الكريمة تستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم، وتلبي نداءات أهالي التوائم بغضّ النظر عن العرق أو الانتماء؛ للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلًا لهم؛ مُشيدًا كذلك بالجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة ممثلة في وزارة الخارجية والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإصدار هذا القرار الدولي المهم بتحديد يوم 24 نوفمبر يومًا عالميًّا للتوائم الملتصقة، وعقد جلسات علمية ومناقشات بمشاركة خبراء من منظمات دولية مثل اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وأطباء من أجل السلام ـ كما يشارك الجراحون والباحثون وصانعو السياسات وشركات التكنولوجيا الطبية والمستشفيات، إلى جانب بعض التوائم الملتصقة الذين تم فصلهم ضمن البرنامج، وأسرهم لتتابع مسيرة الخير والعطاء والتقدم ممّا يعزِّز مكانة المملكة ودورها الريادي في جميع المجالات خاصة أن هذا البرنامج أصبح إنجازًا طبيًا وإنسانيا كبيرًا ومنارة عالمية للأمل والتميُّز ، وجعل الحياة أكثر إشراقًا للعديد من الأسر حول العالم.