عدن.. إيقاف خطيب سلفي هاجم "حماس" والمصلون ينزلونه من منبر الجمعة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، أمرا بإيقاف خطيب مسجد بعد مهاجمته حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة عدن في بيان له على صفحته بموقع فيسبوك، إنه أصدر أمرا بإيقاف أمام وخطيب مسجد الشافعي في الممدارة على أثر خطبة تعرض فيها لإحدى الفصائل الفلسطينية التي تقاتل العدو الصهيوني بسبب إثارته للفتنة.
وأضاف بأن الخطيب تجاوز توجيهات مكتب الأوقاف بعدم فتح الخلافات السياسية أو الطائفية أو الحزبية.
وأشار إلى مخالفة الخطيب توجيهات مكتب الأوقاف بـ "الدعاء لإخواننا الفلسطينيين والتأكيد على الإخوة الإيمانية مما استدعى للتوقيف والمحاسبة لإثارته الفتنة في البلاد".
وأفادت مصادر محلية أن الخطيب المحسوب على التيار السلفي التابع للإمارات، هاجم بشدة حركة حماس، ما أدى تدخل المصلين وإنزاله من المنبر وإقامة الصلاة دون إكمال الخطبة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر احتجاج المصلين على الخطيب ومغادرتهم المسجد وحدوث فوضى أثناء خطبة الجمعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني مکتب الأوقاف
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأكّدت في بيان مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ”اتفاق وقف إطلاق النار الموقع”.
ودعت الوسطاء الضامنين إلى “تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها”.
وأشارت إلى أن “تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو”.
وأكّدت أن “التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية”.
وأشارت إلى أن “شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي”.
وختمت البيان بالتأكيد على أنه “لا هجرة إلا إلى القدس”، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.
واستأنف العدو الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتتنصل حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات العدو بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.