منسقية صيدا والجنوب في المستقبل استنكرت الاعتداء على منسق بلدة يارين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استنكرت منسقية صيدا والجنوب في "تيار المستقبل"، الاعتداء على منسق بلدة يارين في التيار محمد القاسم، وقالت في بيان: "بالأمس، اعتدى جيش العدو الاسرائيلي بوحشية على الاعلاميين في سياق التغطية على إجرامه الذي يرتكبه بحق أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة. واليوم، وبكل أسف، اعتدى عناصر من "حزب الله"، بأسلوب بشع، وعن سابق تصور وتصميم، على المنسق محمد القاسم "أبو النور".
أضافت: "في التفاصيل، دخلت مجموعة من "حزب الله" بكامل عتادها العسكري، كما لو أنها تحارب في فلسطين، على منزل السيد قاسم، وقامت بالاعتداء عليه، لأسباب نجهلها، أو ربما لأنه صامد في أرضه ومتمسك مع أهالي بلدته بالبقاء فيها، بعكس ما يريده "حزب الله"، معتبرة ان "هذا الاعتداء على مسؤول في "تيار المستقبل"، وعلى كرامة أهلنا في يارين، برسم قيادة "حزب الله"، المطالبة بالوعي والكف عن هذه الممارسات التي تؤدي الى الفتن، فالسيد محمد القاسم وأهل يارين ليسوا من الأعداء، بل هم من أهل هذا الوطن، وشركاء فيه، وواجب على "حزب الله" احترامهم وعدم التعرض لكرامتهم ولحرمة بيوتهم وأرزاقهم، أيا تكن الأسباب".
وختمت: "ان هذا الاعتداء المستنكر على السيد قاسم وعلى كرامة يارين وأهلها مرفوض بكل المقاييس، فهم قدموا دماء كثيرة وارزاقا كبيرة في سبيل المقاومة الحقيقية، وفي سبيل القضية الفلسطينية، وهو اعتداء نضعه في عهدة الدولة اللبنانية وأجهزتها المعنية للقيام بما يلزم مع "حزب الله" حتى لا تستبيح دويلته ما تبقى من دولة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم: استهدفنا عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين جنوب لبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال يقول إنه استهدف عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين بجنوب لبنان.
وأدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".
وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.
وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".