قال الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، إنه لأول مرة يتم عمل حملة في جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت الحملة هدفها الرئيس هو رفع الوعي وكان هو الأساس للحفاظ على البيئة بمعرفة الآثار البيئية للحفاظ على البيئة وتركز الحملة  على مشاركة كافة أطياف المجتمع سواء شباب أو كبار او مجموعات سكنية ومجموعات غير مدنية.


وأكد، أبو سنة،  خلال مداخلة هاتيفة لبرنامج  ست الستات، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية دينا رامز، أنه من  أثار الحملة البيئية، عندما يتعدي عنصر ما ضد البيئة سواء مخالفة أو تجاوز بيئي، فيتم على الفور ضغط إعلامي كبير يجبر كل جهات الدولة للتعامل مع المتعادين على البيئة وهذا يدل على وعي المواطن، فعندما يتعدي على نهر النيل بألقاء المخالفات سواء مراكب وحدث تصوير وبلاغ وتحديد المكان فهذا يساعد على أخذ إجراءات.


وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إلى أن مصر استضافت أكبر مؤتمر لتغير المناخ على مستوي العالم ونجح بقوة وحجم القرارات والتي صاغتها مصر واصرت عليها منها إنشاء صندوق خسائر ، واضرار الدول النامية عن اثار تغير المناخ.

ملف تغير المناخ

وتابع: وزارة بيئة وهي وزارة معنية بملف تغير المناخ والبيئة بصفة عامة وتم تحويل هذه الاستراتيجية إلى حزم من المشروعات المحددة يتم تنفيذها وبث تمويلات عليها، واكل قطع خطوات كبيرة في مجال حماية البيئة، 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الآثار البيئية جمهورية مصر العربية نهر النيل تغير المناخ ملف تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

ظاهرة النينو تزيد الأزمة.. الجوع الحاد يهدد 282 مليون شخص في العالم

يعاني نحو 282 مليون شخص حول العالم من الجوع الحاد، في أزمة يتوقع أن تتفاقم، مدعومة بتأثيرات سلبية طويلة المدى على النظم الزراعية جراء تغير المناخ.

وقال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في جنيف، دومينيك بورغون، إن نحو 282 مليون شخص حول العالم "يواجهون الجوع الحاد".

وذكر بورغون في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، أن هذا العدد قد يرتفع مع بداية ظاهرة "النينو" الجوية.

و"النينو" هي ظاهرة طبيعية تصيب المحيطات كل 4 - 12 عاما، حيث ترتفع درجة حرارة المياه السطحية، مما يولد كتلا وتيارات مائية دافئة في المناطق المدارية تُحدث تغيرات مناخية.


وأشار إلى أن هناك احتمالا بنسبة 71 بالمئة أن تبدأ ظاهرة النينو بين أيلول/ سبتمبر، وتشرين الأول/ نوفمبر 2024، ويتوقع أن تستمر آثارها حتى آذار/ مارس المقبل.

وقال المسؤول الأممي: "يسبب تغير المناخ زيادة في تواتر وشدة الأحداث الطبيعية المتطرفة مثل تلك المرتبطة بظاهرة النينو".

وأوضح أن سلسلة الفيضانات والأعاصير التي تحدث في أفريقيا وآسيا وأوروبا هي تذكير واضح بمدى عالمية هذه المشكلة.

وحذر من أن النظم الغذائية الزراعية، التي تعتبر شديدة الحساسية لتغير المناخ، قد تواجه تأثيرات طويلة المدى مثل تدهور التربة وقلة الموارد المائية.

وأضاف: "مواسم الزراعة المضطربة، وانخفاض الإنتاجية، والخسائر الحيوانية ستجعل من الصعب على المزارعين الحفاظ على الإنتاج وهذا يدفع الملايين من الناس إلى المزيد من الجوع".

وأردف: "لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الدورة، ولا نستطيع أن ننتظر أكثر، حان الوقت لإدارة الكوارث بصورة مختلفة".

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة» تعدد أسباب أكبر ارتفاع سنوي في أسعار الذهب العالمي منذ 2010
  • وزارة البيئة تطلق حملة لوقف حرق قش الأرز
  • آمنة الضحاك: العالم يمتلك قوة التعاون لمكافحة تغير المناخ
  • إدارة البيئة تُحلل مياه الشرب بمدارس الإسماعيلية وبورسعيد للتأكد من جودتها وسلامتها
  • اليونيدو: التغير المناخي التحدي الأعظم الذي يواجه العالم
  • الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد
  • ظاهرة النينو تزيد الأزمة.. الجوع الحاد يهدد 282 مليون شخص في العالم
  • خبراء في النمسا يحذرون من تأثير تغير المناخ على العواصف والفيضانات
  • «تغير المناخ»: الموجة الحارة تنتهي اليوم في أغلب الأنحاء
  • خبراء يحذرون من تأثير تغير المناخ على العواصف والفيضانات