رجل يتخلص من زوجته بعد كشف كذبة الثراء المُزيف
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
فارقت شابة في عُمر الزهور حياتها على يد زوجها، وبالتأكيد لم تكن تتخيل أن هذا الرجل الذي اختارته دوناً عن كافة رجال العالم هو من سيُزهق روحها بيديه المُلطختين.
اقرأ أيضاً: الإهمال يصنع الكارثة.. سلاح ناري يقود أبًا مُستهترًا لخلف القضبان
جِدة في زي الشيطان.. طعنات غادرة تُريق دماء الحفيدة جريمة في المتحف.. إدانة سارق حذاء الساحر أوز
بدأت القصة بزواج الراحلة شانتي كوبر من الجاني دافيد ترونز، وكانت تعتقد أنه ورث من أبيه ما بين 4 و6 مليون دولار.
الزوج الكاذب أوهم زوجته بثروة لا وجود لهافوجئت الزوجة المخدوعة بأنها كانت المُلزمة بدفع كافة الفواتير بعد الزواج، ولن يكن زوجها يُساعد بحتى شراء البقالة وفقاً للمُقربين منهما.
وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن الزوجة علمت أن زوجها ليس فقط لا يملك المال الذي ادعى انه يملكه، بل اكتشفت أنه ذو ميول مثلية.
وادعى الرجل في بداية رحلة القبض عليه أن زوجته سقطت في الحمام لتلقى مصرعها، وكشف الفحص تعرضها للضرب المُبرح والخنق.
وأظهر تقرير المعمل الجنائي وفاة السيدة نتيجة لضربة على الرأس فضلاً عن الخنق، وتم القبض على الجاني بعد 4 أشهر من الجريمة.
الجاني والمجني عليهاواتهمت المُحققة في القضية الجاني بأنه ذرف دموع البكاء زيفاً لمدة 7 أو 8 ساعات، قائلةً له :"لم تُبدِ ذرة من مشاعر الندم تجاه ما أقدمت عليه تجاه هذه السيدة".
وبدأت مُحاكمة المُتهم بعد أن وُجد مؤهلاً من الناحية العقلية للخضوع لإجراءات التقاضي رغم تشخيصه بـ"الفصام".
وستُجيب الأيام المُقبلة عن كافة الأسئلة العالقة بشأن مُحاكمة المُتهم، وكيفية القصاص منه، ولماذا أقبل على إتيان هذه الجريمة بهذه الطريقة.
الجاني والمجني عليهاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة القتل
إقرأ أيضاً:
الحرمان من رؤية الأطفال.. هل يعاقب القانون الزوجة؟
تشهد محاكم الأسرة آلاف الدعاوى القضائية المتعلقة بحقوق رؤية الأطفال، حيث يتحول الخلاف بين الأزواج إلى معركة قانونية، يتساءل الكثيرون: هل يعاقب القانون من يمنع الطرف الآخر من رؤية أطفاله؟
يحدد قانون الأحوال الشخصية الجديد حقوق الرؤية والاستضافة، واضعًا حدًا لهذا النزاع المستمر، إذ نصت مواده بوضوح على العقوبة التالية:
يُعاقب بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه، كل حاضن يمنع الطرف الآخر من حقه في الرؤية أو الاستضافة دون عذر تقبله المحكمة.
وبذلك، يؤكد القانون المصري أن أي طرف – سواء الأب أو الأم – يُعرض نفسه للعقوبة حال تعمده حرمان الطرف الآخر من رؤية طفله، ليضمن بذلك حقوق الأبناء في الحفاظ على علاقتهم بوالديهم بعيدًا عن الصراعات الشخصية.
مشاركة