خطورة الفسفور الأبيض الذي استخدمه الاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة، تبين استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الفسفور الأبيض المحرم استخدامه دوليا ضد غزة ولبنان، حيث أن الفسفور له قدرة خارقة على إذابة الجلد وكل ما في جسم الإنسان ما عدا العظام.
وفي السطور التالية ننشر لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني تفاصيل حول الفسفور الأبيض، المادة السامة عديمة اللون التي تذيب الجلد وتعرض الأشخاص لحروق شديدة وتهيج الجلد.
يطلق عليه White Phosphorus، وهو عبارة عن مادة صلبة شمعية، تخترق الجلد وتذيبه ويتم استخدامها في الزخائر الكيمائية والدخانية، ويسبب التعرض له لتهيجات في الجلد وحروق وتلف في وظائف الجسم المختلفة منها الكلى والقلب والرئة والعظام، ويؤدي للوفاة سريعا.
والفسفور الأبيض يوجد في نحو 77 موقع من بين 1416 موقع تم تحديده من جانب وكالة حماية البيئة (EPA).
ويعتبر الفسفور الأبيض مكون من 4 ذرات من الفسفور، يحتوي على مادة سامة عديمة اللون لونها في الغالب أبيض شفاف وتكون معتمة عند تعرضها للضوء، ولها رائحة تشبه الثوم، ولكن الرائحة وحدها لا تكفي للكشف وجوده وهو غير موجود بطبيعته، ولكن يتم تصنيعه من صخور الفسفور، ويتم تفاعه مع الأكسجين بسرعة رهيبة، مما يجعله سهل الاختراق في درجات الحرارة المرتفعة عن درجات الحرارة العادية في الجو بمقدار من 10 لـ 15 درجة.
ويستخدم عسكريا في حالات الحروب كعامل حارق، ويتم استخدمه في الزخائر أيضا، وإنتاج الدخان لإخفاء تحركات القوات ومنع رؤيتهم.
والفسفور الابيض يدخل في العديد من الصناعات المختلفة بغرض إنتاج حامض الفوسفوريك، فضلا عن مواد كيميائية أخرى لاستخدامها في الأسمدة والإضافات الغذائية ومركبات التنظيف، وقديما كان يتم استخدامه في صناعة المبيدات الحشرية والألعاب النارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي القدس فلسطين الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
لا ينقصنا التنفيذ.. ولكن
خلفان الطوقي
ظهرت عشرات المبادرات والبرامج الحكومية في الخطة الخمسية العاشرة، وهي في تزايد مستمر، لدرجة أصبح من الصعب فهمها ومتابعتها، ولن تجد في -الكثير منها- من يفقهها إلا من يعمل بها، بالرغم من أن كثيرا من هذه الجهود والمبادرات تستهدف العامة من الناس.
ويتضح من هذه المقدمة بأن عُمان لا تنقصها الجهود الحكومية، فمنها ما تم تنفيذه، ومنها ما ينتظر، ولن تجد من ينكر إلا القلة بأن لم يتم تنفيذ الكثير من المشاريع في البلاد، ولكن النقد المجتمعي يكمن ليس في التنفيذ، وإنما هناك بطء في التنفيذ الفعلي والميداني للمشاريع.
البطء في تنفيذ المشاريع له أسبابه، منها أسباب بشرية كقلة الموارد البشرية المؤهلة، أو أسباب مالية كنقص في الموازنات المرصودة، أو لأسباب لوجستية، وتتعدد الأسباب، والنتيجة هي واحدة وهي البطء في إنجاز المشاريع وخاصة المشاريع العملاقة والنوعية والتي تلامس حياة الكثير من فئات المجتمع.
بناءً عليه، على الأجهزة الحكومة معالجة هذا البطء بأكثر من آلية، كالبحث عن آليات مجربة لتفادي البيروقراطية قدر الامكان، أو تحطيم الأرقام القياسية السابقة، فإذا كان الوقت المطلوب لتنفيذ مشروع ما يتطلب 12 شهرًا، يمكن للفريق التنفيذي تحدي هذا الرقم بشكل أو بآخر، أو الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الدولية التي نجحت في تجاوز معضلة المدد الطويلة، والتي تكلف الدولة الكثير من المال والفرص ونشوة الإنجاز، وتولد الملل وفي كثير من الأحيان الامتعاض وحالة النكران.
وأخيرًا، ما هو مطلوب ليس بالمستحيل، ويمكن لوحدة تنفيذ ومتابعة رؤية عُمان 2040 وأمانة مجلس المناقصات وأجهزة حكومية أخرى بالاستعانة بفرق محلية مؤهلة ومكاتب استشارية مستقلة البحث عن آليات ليست للتنفيذ المشاريع وإنما لكفاءة التنفيذ مع السرعة في تنفيذها في الميدان.
رابط مختصر