قال وزيرا خارجية مصر وتركيا، السبت، إن هناك رؤية مشتركة للبلدين لوقف الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس، مع تركيز على تجاوز الآثار الإنسانية للأزمة، على أن يكون الحل الجذري للصراع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، جمع وزير الخارجية المصري، سامح شركي، مع نظيره التركي، هاكان فيدان:

وقال سامح شكري:

إن التطورات في غزة استحوذت على قدر كبير على المحادثات مع نظيره التركي.

هناك رؤية مشتركة بيننا حول أهمية العمل على تجاوز الآثار الإنسانية البالغة الخطورة التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة واحتواء هذا الصراع والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي الإنساني وعدم تعريض المدنيين للخطر من أي جانب. نساهم بعد احتواء هذه الأزمة في إطار إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. إن استمرار الاحتلال وعدم وجود آفاق آسياسية يزيد من تفاقم الأمر، وشهدنا في الماضي تصاعد الصراع نحو الأعمال العسكرية، وذلك على أرضية عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

ومن جانبه، قال هاكان فيدان:

نرفض ترحيل الفلسطينيين إلى مصر. ندعو إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ندعو إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والقيم الإنسانية. نعارض توسع القتال جغرافيا ونحن على تواصل مع الدول التي تحمل هذه الأفكار من دون سلام لا يمكن تأسيس الأمن بالمعنى الحقيقي. نرفض الاعتداءات على المدنيين وندعو لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية. القضية الفلسطينية قضية تتقاسم مصر وتركيا موقفا مشتركا بشأنها. نرفض استهداف المدنيين ويجب منع مقتل المدنيين من أي طرف كان، لكن المسألة الأساسية هي التوصل إلى حل شامل وعادل في فلسطين، وممارسات إسرائيل مثل المستوطنات والممارسات في المسجد الأقصى كلها تؤدي إلى تعميق الاحتلال. إننا في مصر وتركيا نفكر بأن الحل الصالح هو حل الدولتين. إن بعض الدول تحاول إظهار عمليات الانتقام على أنها عمليات شرعية، ويؤدي هذا النهج المشوه وغير الإنساني إلى عنف أكثر بكثير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاهرة هاكان فيدان أخبار فلسطين قطاع غزة مصر وتركيا القاهرة هاكان فيدان أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية

رصد – أثير

قالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المرسلة إلى شمال قطاع غزة في يونيو المنصرم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم أمس ونقلته وكالة الأناضول ، أوضح فيه أن النازحين في غزة يعانون من نقص كبير في مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية.

وأشار إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية عبر بوابة كرم أبو سالم الحدودية يكاد يكون مستحيلاً بسبب المشاكل الأمنية ونقص الوقود.

ولفت إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا كبيرا، وخاصة على الأطفال، مشيرا إلى مقتل طفلة في الـ9 من عمرها في خان يونس السبت الماضي بسبب هذه الذخائر.

وأضاف أن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة خلال يونيو.

كما أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بنقل بعض المساعدات من الرصيف الأمريكي العائم في غزة إلى مستودعاته بسبب توقفه عن الخدمة مرة أخرى.

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
  • مسؤولة أممية: ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «الحرية المصري»: تخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لغزة ريادة مجتمعية للمتحدة
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • مجلس الأمن يلتئم الثلاثاء بخصوص إعمار غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة