تحذير من ميزة تحظر لعبة كاونتر سترايك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذرت شركة فاف مستخدمي لعبة كاونتر سترايك 2 من أن برنامج تشغيل الرسومات الأحدث من AMD قد يؤدي إلى حظرهم.
وتتلخص المشكلة في ميزة Anti-Lag+ من AMD والتي تقوم بتشغيل نظام Valve Anti-Cheat مما يؤدي إلى خداعه ويعتبر الأمر غشا .
ويتم اعتراض Anti-Lag+ لوظائف مكتبة الارتباط الديناميكي وإعادة توجيهها، حيث ينظر نظام Valve Anti-Cheat المضاد للغش إلى عمليات إعادة التوجيه على أنها عمليات غش، ما قد يؤدي إلى حظر اللاعب من كاونتر سترايك.
وتقول إحدى صفحات "ريدت" إن العديد من اللاعبين أبلغوا عن تلقي الحظر بسبب استخدام أحدث برنامج تشغيل AMD (23.10.1)، ويبدو أن النظام يحظر الجميع باستثناء الغشاشين.
وتعمل فالف على حل هذه المشكلة بمجرد توفير تحديث جديد على AMD، حيث سيتم تحديد المستخدمين المتأثرين وإلغاء الحظر المفروض عليهم.. وإلى أن يتم ذلك، توصي الشركة بإيقاف تشغيل Anti-Lag+ في إعدادت بطاقة الرسومات لحل هذه المشكلة، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمليات مستخدمين تحديث جديد ريد
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تبنّت موقفًا شجاعًا تجاه الحظر النووي منذ 1994.. فيديو
أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالكشف الأخير لوثيقة بريطانية سرية تعود لعام 1994، والتي سلطت الضوء على محادثات مهمة جمعت بين وزير الخارجية المصري آنذاك، عمرو موسى، ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، معتبراً توقيت الإفراج عنها بالغ الدلالة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الوثيقة تُبرز مواقف متقدمة وواعية لمصر تجاه قضايا إقليمية محورية، مثل الاجتياح الأمريكي للعراق، والملف النووي، والموقف من القضية الفلسطينية، وهي مواقف تُعيد التذكير برؤية مصرية استراتيجية كان عمرو موسى أحد أبرز رموزها، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية لو تم تبنيها بشكل أوسع في الإقليم، لكان الواقع مختلفاً في كثير من الملفات.
وأضاف أن الحديث الذي جرى بين الوزيرين عام 1994 يكشف شجاعة الموقف المصري آنذاك، حيث أبدت القاهرة استعدادها لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في وقت لم تكن فيه معظم دول المنطقة تجرؤ على طرح هذا الموقف، وخاصة فيما يخص المطالبة بتفريغ منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، بما في ذلك إسرائيل.
واعتبر غباشي أن الوثيقة المسربة تؤكد أن عمرو موسى لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان يحمل رؤية استراتيجية متقدمة، لو تم الاسترشاد بها في وقتها، لتغيرت العديد من المعادلات الإقليمية.