نصحت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين في غزة بالتحرك جنوبا نحو معبر بوابة رفح مع مصر بينما يحاول الدبلوماسيون التفاوض على فتح المعبر لمدة 5 ساعات؛ للسماح للمدنيين بالخروج من القطاع المحاصر.

وقال مسؤول كبير في الوزارة، يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وفقا لما نشرته الجارديان، إن الولايات المتحدة "تحاول تسهيل" اتفاق مع حكومات المنطقة؛ لفتح البوابة التي تسيطر عليها مصر، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نفت مصر أنها أغلقت المعبر واتهمت إسرائيل بمنع الوصول إلى الجانب الفلسطيني بالقصف والغارات الجوية.

وقال متحدث باسم شبكة سي بي إس ووسائل إعلام أخرى: "لقد أبلغنا المواطنين الأمريكيين في غزة الذين نتواصل معهم أنه إذا قيموا أن الوضع آمن، فقد يرغبون في الاقتراب من معبر رفح الحدودي"، مضيفًا أنه "قد يكون هناك إشعار قليل جدًا إذا تم فتح المعبر وقد يتم فتحه فقط لفترة محدودة.

وأوضح المسؤول أن الوزارة "على اتصال" مع عدد يتراوح بين 500 و600 مواطن أمريكي-فلسطيني مزدوج الجنسية، أعربوا عن اهتمامهم بتلقي معلومات حول المغادرة، وكانوا يعملون مع مصر وإسرائيل وقطر لفتح المعبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح مصر الدبلوماسيون أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟

في أقل من شهرين و في (٥٣) يوم بالضبط منذ دخوله البيت الأبيض فعل ترامب بالولايات المتحدة الأفاعيل !!
فخلال هذه المدة القصيرة إتخذ قرارات و إجراءات داخلية و خارجية و أدلى بتصريحات ربما تكلف بلاده الكثير :
ـ بدأ الحرب التجارية و حرب تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع الصين !!
ـ أثار معارك مع جيرانه الجنوبيين المكسيك ، و بنما التي طالبها بتسليم (قناة بنما) التي تعتبر أهم ممر مائي في العالم و تربط بين المحيطين الهادي و الأطلسي و مولت بلاده شقها و إنشاءها بعد شرائها الإمتياز من فرنسا في العام 1902 و اكتمل العمل فيها في العام 1914 !!
ـ دعا جارته الشمالية كندا لأن تصبح الولاية رقم (٥١) ضمن ولايات بلاده !!
ـ طلب من الدنمارك أن تبيعه جزيرة غرينلاند حماية للأمن القومي لبلاده (و بالمناسبة هذا طلب امريكي قديم) !!
ـ أهان الرئيس الأوكراني زلينسكي الذي دعاه إلى البيت الأبيض على الهواء مباشرة بحضور وزير خارجيته الذي تبادل معه الأدوار ، و طالبه بإعطاء الولايات المتحدة نصف المعادن في بلاده مقابل ما قدمته لها من سلاح و تمويل في حربها ضد روسيا المستعمرة منذ فبراير 2022 !!
ـ أهان القادة الأفارقة و لم يدعهم لحفل تنصيبه و وصفهم بالكلاب !!
ـ دعا إلى تهجير سكان غزة إلى مصر و الأردن الأمر وجد رفضاً حاسماً من الدولتين و من الدول العربية و غالبية بلدان العالم بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن !!
ـ فرض رسوم جمركية عالية على الواردات من الصين ، دول الإتحاد الأوروبي ، كندا ، المكسيك الأمر الذي دفع هذه الدول للتعامل بالمثل فخسر الإقتصاد في أقل من شهر ترليونات الدولارات !!
أما داخلياً فقد بدأ ترامب خوض المعارك في جبهات عديدة أبرزها :
ـ معركته ضد سلفه بايدن و أنصاره حيث لا يفوت أي فرصه لمهاجمته بأقذع العبارات و انتقاد فترة حكمه التي دائماً ما يصفها بأنها دمرت الولايات المتحدة !!
ـ معركته ضد المثلية حيث أمر بطرد المثليين من الخدمة و منع أنشطتهم في المدارس و هدد بوقف الدعم الفيدرالي عن أي ولاية تخالف توجهاته و قراراته للحد من نفوذ المثليين !!
ـ معركته ضد صناديق الضمان التي وصفها بالفساد و قال في أحد تصريحاته أنهم إكتشفوا أن هذه الصناديق تصرف مرتبات و معاشات لأكثر من 120 ألف موظف و معاشي غير موجودين أصلاً !!
ـ معركته ضد وكالة العون الامريكي التي وصف من يديرونها بأنهم متطرفون ، و أنها تقوم بتمويل أنشطة مشبوهة و ذكر تحديداً أنها مولت أبحاث وباء الكورونا الذي فتك بعشرات الملايين على إمتداد العالم ، فأوقف تمويلها و أعطى العاملين فيها إجازات مفتوحة !!
ـ معركة مساعده إيلون ماسك المكلف بملف وزارة الكفاءة الحكومية مع الجهاز البيروقراطي للدولة حيث فصل حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين و في الأيام الماضية أرسل إيميلات لحوالي (2 مليون) موظف فيدرالي طالبهم بإرسال تقارير عن إنجازاتهم و من لا يرد خلال فترة زمنية محددة سيعتبر مستقيلاً من وظيفته !!
(ما يقوم به إيلون من فصل و تشريد للموظفين هو مماثل تماماً لما كانت تقوم به لجنة التمكين سيئة الذكر في بلادنا خلال الحقبة القحتاوية الحمدوكية) !!
بالأمس و في خطوة مناقضة تماماً لما ظل يردده منذ حملته الإنتخابية بأن الولايات المتحدة في عهده الجديدة لن تدخل في اي حرب خارجية قام ترامب بالإشراف بنفسه على ضرب عشرات المواقع في اليمن بدعوى محاربة الحوثيين الذين أصبحوا يمثلون أكبر مهدد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب و البحر الأحمر !!
محللون وصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة للهروب من المشاكل الكبيرة التي تسببت فيها سياساته الداخلية و الخارجية الأمر الذي أدى تململ واسع في أوساط الشعب الأمريكي و بصفة خاصة رجال الأعمال الذين بدأوا في البحث عن ملاذات آمنة خارج بلادهم لإستثماراتهم و أموالهم !!
بهذه السياسات التي يتبعها هل يسعى ترامب و ساعده الأيمن إيلون ماسك إلى تفكيك الولايات المتحدة ؟؟
و إذا صح هذا الإفتراض الذي تبدو نتائجه واضحة هل يمكن وصف ترامب بغورباتشوف الولايات المتحدة !!
ننتظر لنرى !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 مارس 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: اتصال ترامب وزيلينسكي كان جيدًا جدًا وأوكرانيا تطلب دعمًا إضافيًا
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى
  • رئيس المرصد التونسي: الجانبان التونسي والليبي فشلا في إدارة معبر رأس جدير
  • الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
  • الاحتلال يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى والمصابين
  • هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟