مبابي يحطم أرقامًا قياسية كبيرة مع الديوك الفرنسية.. تقرير
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نجح كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، في قيادة المنتخب الفرنسي، لتحقيق الفوز على هولندا بنتيجة 2/1، ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية "اليورو 2024".
فينيسيوس جونيور يكشف نصيحة بنزيما له بعد الانتقال لـ الاتحادوتأهلت فرنسا رسميًا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، بعد الفوز على هولندا، لتكون ثالث منتخب يتأهل للنهائيات بجانب كل من بلجيكا والبرتغال.
استطاع مبابي تحطيم رقمًا قياسيًا جديدًا مع المتنخب الفرنسي، بعدما وصل للهدف رقم 42، أحرزهما من 72 مباراة في مختلف البطولات مع منتخب بلاده.
وحطم مبابي رقم المهاجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني، ليصبح ثالث الهدافين التاريخيين لمنتخب الديوك على مر التاريخ.
أرقام مبابي مع المنتخب الفرنسيقدم كيليان مبابي بطولة قوية للغاية خلال كأس العالم قطر 2022، والتي نجحت الأرجنتين في التتويج بلقبها بعد الفوز على الديوك الفرنسية بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
نجح الدولي الفرنسي في الحصول على جائزة هداف بطولة كأس العالم قطر 2022 الماضية، حيث سجل 8 أهداف، على الرغم من صغر سنه، البالغ 23 عامًا.
وأصبح مبابي ثاني لاعب فرنسي يسجل في 3 مباريات متتالية، بعدما سجل خلال مباراة الدنمارك ثنائية، بعد جوست فونتين في كأس العالم 1958.
كما تخطى مبابي رقم الأسطور الفرنسية زين الدين زيدان في عدد الأهداف، بعدما سجل 42 هدفًا، في حين أحرز 31 هدفًا.
كما أنه عادل رقم الأسطورة البرازيلية بيليه، كأكثر اللاعبين المسجلين في مونديال العالم قبل بلوغ الـ 24 عامًا خلال كأس العالم الماضي بقطر، برصيد 7 أهداف.
بالإضافة إلى كل هذه الأرقام، أصبح مبابى ثانى أفضل هدافي الديوك الفرنسية في تاريخ بطولات كأس العالم، بـ 7 أهداف، خلف جوست فونتين، والذي يمتلك 13 هدفًا، والذي يعد الأخير أكثر لاعبي فرنسا تسجيلًا للأهداف في مونديال العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبابى كيليان مبابي باريس سان جيرمان المنتخب الفرنسي هولندا اليورو 2024 اليورو کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تأخر ثلوج جبل فوجي في اليابان يحطم رقمًا قياسيًا استمر لـ130 عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبحنا في أول أيام نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن، لأول مرة، ما زال جبل فوجي الياباني الشهير من دون غطاء ثلجي، منذ بدء تسجيل البيانات قبل 130 عامًا.
عادةً ما تكون قمم أعلى جبل في اليابان مغطاة بالثلوج بحلول مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، لكن حتى يوم الثلاثاء مازالت غير مكتسية باللون الأبيض، الأمر الذي دقّ ناقوس الخطر بشأن آثار أزمة المناخ على أحد المعالم الأكثر شهرة في البلاد.
وعادة ما يُنبئ أوّل تساقط للثلوج بوصول الشتاء. ويأتي ذلك عقب موسم التسلّق الصيفي، الذي انتهى هذا العام في 10 سبتمبر/ أيلول.
تبدأ القمم الثلجية بالتكوّن على جبل فوجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، كمعدل وسطي. وفي العام الماضي، تم تسجيلها في 5 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، رغم أنّ هيئة الإذاعة العامة NHK ذكرت أن معظمها ذاب في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
لم يعلن مكتب الأرصاد الجوية المحلي في كوفو باليابان أول تساقط للثلوج على فوجي هذا العام، وهو أمر قام به منذ إنشائه في عام 1894، مشيرًا إلى الطقس الدافئ غير الموسمي.
وقال شينيتشي ياناغي، ضابط الأرصاد الجوية في مكتب كوفو، لـCNN الثلاثاء: "نظرًا لاستمرار ارتفاع درجات الحرارة في اليابان منذ الصيف وبالتوازي مع هطول الأمطار، لم يكن هناك تساقط للثلوج".
ولفت إلى أنّ نقص الثلوج حتى 29 أكتوبر/ تشرين الأول، فاق الرقم القياسي السابق في 26 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي تم تسجيله في عامي 1955 و2016.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية في سبتمبر/ أيلول إنّ اليابان سجّلت الحرارة الأعلى هذا الصيف منذ بدء الإحصاءات في عام 1898.
يُظهر هذا المنظر الجوي المتسلّقين مصطفّين لالتقاط صورة على قمة Kengamine لجبل فوجي في 10 أغسطس/ آب 2024. Credit: Stringer/Kyodo News/Getty Imagesوقالت الوكالة إنّ متوسّط درجة الحرارة من يونيو/ حزيران إلى أغسطس/ آب كان فوق المستوى الطبيعي بـ 1.76 درجة مئوية، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 1.08 درجة المُسجّل في عام 2010.
ظلًّت اليابان دافئة بشكل غير عادي في الخريف، حيث سجّلت ما لا يقل عن 74 مدينة درجات حرارة تبلغ 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت) وما فوق في الأسبوع الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لتحليل من مجموعة الأبحاث غير الربحية Climate Central.
ووجدت Climate Central أنّ أزمة المناخ زادت من احتمالية الحرارة غير المألوفة التي شهدتها اليابان في أكتوبر/ تشرين الأول بثلاث مرات.
لم تكن حرارة الصيف الشديدة في اليابان حدثًا محليًا. وحطّم هذا الصيف الأرقام القياسية للحرارة العالمية للعام الثاني على التوالي، حيث يسير عام 2024، على المسار الصحيح ليكون العام الأكثر حرارة المسجّل في التاريخ.