سهيّل الغيداوي: غولدن بودكاست جديدي في دبي..والظروف دفعتني للمغادرة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي سهيل الغيداوي في برنامج ''نجوم'' اليوم السبت 14 أكتوبر 2023 أنه اتّجه إلى دبي لخوض تجربة جديدة في عالم الديجيتال، وسيقوم بتقديم ''غولدن بودكاست'' وهو برنامج غير سياسي ويتطرق بالأساس إلى قصص النجاح. ويضم فريق العمل طارق بعلوش وزيد بوراس في الإعداد.
وقال إن الظروف الصعبة التي تعيشها شمس أف أم دفعته إلى مغادرة تونس والإقامة في دبي، مشيرا في هذا الإطار وبصفة خاصة إلى أزمة صرف الأجور التي أثقلت كاهل الصحفيين والعملة.
وتابع في هذا الإطار '' في شمس تعبنا وتقلقنا ووصلت نختار بين دبوزة ماء وباكو حليب..'' كما قال ''قرار المغادرة كان صعبا خاصة أنني وحيد أبي وأمي وتركت ابنتي هنا في تونس.. لأنني أردت أن أقدم ما يليق بي وبعائلتي..''
وفي حديثه عن جديده ''غولدن بودكاست''، أكد سهيل الغيداوي أن ضيفة الحلقة الأولى الفنانة منال عمارة ، وسيكون الموعد مع غانم الزرلي في الحلقة الثانية، لافتا إلى أن المشروع انطلق بـ''بودكاست'' وسيتوسع في مرحلة ثانية.
كما كشف أن اختيار الضيوف مبني على قصص نجاح، وأن شركة الإنتاج تدرس استضافة كريستيانو رونالدو ورونالدينيو .
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
“لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
يا جنرال، اللساتك ما الخطر… الخطر البلبّ في المايك!"
في خطبتو الأخيرة، الجنرال طلع لي ناسه شايل سيفو (الميكرفون)، واتكلم عن "الخطر الداهم" في البلد: لا هو الحرب، لا المجاعة، لا المليشيات، لا انهيار الدولة… الخطر في نظر سيادتو هو اللساتك!
قالها كأنو اكتشف خطة ماسونية لإشعال الإطارات في كل شارع كودي. نسى أو تجاهل أو "تجاهل عمداً" – زي ما بحب يكتب في بياناتو – إنو إحراق اللساتك ما بدا كموضة ولا "هواية شبابية"، بل كان فعل مقاومة، وإشارة احتجاج
ورمز للغضب الشعبي وقت البلد كانت كلها بتولع، موش لساتك واحد.
مفارقة الأرقام -في سنة واحدة بس، حُرق حوالي ١٠٠٠ إطار في شوارع السودان…
لكن في نفس السنة، الجيش أو المليشيا أو الطيران حرقوا ألف بيت وشردوا آلاف الأسر.
فمنو العدو الحقيقي للوطن؟ اللساتك البتحترق في نص شارع الترابي؟
ولا القنابل البتنزل على رؤوس الناس في قريضة، أم درمان، والفاشر؟
حوار افتراضي: "الإطار بيتكلم!"
تخيل معاي المشهد دا:
الجنرال: "أنت يا إطار… بتخوفنا؟!
كيف قدرت تهدد أمن الدولة؟"
الإطار (بلسان من دخان): "أنا ما بخوف زول، لكن انتو بتخافوا من الفقر.
أنا صنعتني المصانع الصينية، لكن ولدتني الثورة.
أنا رمز غضب جيل شاف القهر والبمبان، وسكتتو لحدي ما انفجر فيني!"
الجنرال (يرتجف): "لكن فيك رائحة عصيان!"
الإطار: "وأنت فيك رائحة دم… منو أخطر؟"
رمزية "لساتك الثورة":
اللساتك البتحترق ما بس إشارة بصرية للرفض، دي كانت صفارة البداية لكل مظاهرة.
صوتها في الحي زي أذان الغضب.
دخانها كان سلاح إعلامي بدون ميزانية.
حرارتها رسالة لحكومة باردة تجاه دموع الناس.
انقلاب المعنى -اللساتك عند الجنرال = خراب!
اللساتك عند الثوار = إعلان حياة ضد سلطة بتشوف المواطن مجرد رقم في نشرة العمليات.
فـ بدل الجنرال يسأل: "ليش بيحرقوا اللساتك؟"
كان الأولى يسأل: "ليش الشعب مضطر يحرق اللساتك؟"
النهاية التي تعيدك للبداية:
وغدًا، حين يعتلي الجنرال المنصة مرة تانية، ويخطب عن "عصابة اللساتك" و"الإرهاب البمشي على أربع كفرات"،
تذكروا دا:
كل خطاب بيلقيهو هو إطار جديد يُلقى في نار الثورة.
*فدعنا نحرق كفراتنا بكرامة، قبل أن نحترق نحن صمتًا.
zuhair.osman@aol.com