"القاهرة الإخبارية": السعودية تؤكد ضرورة توفير مسارات آمنة لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عن تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي حول تطورات الأوضاع في غزة.
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن المملكة العربية السعودية منذ بداية تصاعد الأحداث تتابع بشكل كامل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية السعودية أدانت، في بيان لها، ما يحدث من تهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وناشدت الجانب الإسرائيلي بعدم تهجير الفلسطينيين وعدم الاعتداء على المدنيين.
وأكد أن لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي تناول بحث تقديم المساعدات وعمل مسارات آمنة لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث المستمرة خلال الأسبوع الماضي، والتي أدت وقوع مئات الشهداء والمصابين المدنيين.
وأشار إلى أن الموقف السعودي واضح منذ البداية، مؤكدًا أن ولي العهد السعودي تحدث عن أن القضية الفلسطينية المركزية هي قضية مهمة في إتمام عملية تطبيع شامل وكامل مع الجانب الإسرائيلي.
وتابع: "هذا التصاعد يمكن أن يؤثر على هذا التطبيع وبالفعل تم الإعلان عن تعليق التطبيع بشكل كامل، حيث أوقف الجانب السعودي المحادثات مع الجانب الإسرائيلي بشأن التطبيع".
وأوضح أن الجانب السعودي أكد أن تصاعد الأحداث في غزة مربوط بشكل كامل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخبارية السعودية الأراضي الفلسطينية الأوضاع في غزة الخارجية السعودية الفلسطينيين المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.