المفوضية تحدد المناطق الحمراء للدعاية الانتخابية وتحذر المرشحين - عاجل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وجهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023)، رسالة تحذير الى مرشحي الكتل والأحزاب السياسية بشأن الدعاية الانتخابية الخاصة بهم.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، لـ"بغداد اليوم"، ان "على كافة مرشحي الكتل والأحزاب السياسية الحذر من استخدام دوائر الدولة ودور العبادة للأغراض الانتخابية، وأية دعاية انتخابية تتم عبر خداع الناس، يحاسب عليها القانون وفق المادة (31) والمادة (32) من قانون الانتخابات".
وبين جميل انه "على مرشحي الكتل والأحزاب السياسية الحذر من استخدام المال العام من مخصصات مؤسسات الدولة للدعاية الانتخابية، فهذا الامر عليه محاسبة شديدة وفق القوانين، كما يجب الحذر من خطورة الدعم الخارجي، فهناك متابعة ورقابة شديدة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بشأن دعاية كل المرشحين والقوائم الانتخابية".
وأشر العديد من المواطنين والمراقبين وجود دعايات مبكرة قبل اكثر من شهر على انطلاق موعد الدعاية، حيث ان الدعاية الانتخابية المفروض انها تنطلق قبل شهر من موعد الانتخابات المحدد في 18 كانون الاول، اي ان الدعاية الانتخابية من المفترض انها تنطلق في منتصف شهر تشرين الثاني المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات وإف بي آي
واجه مرشحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) انتقادات حادة في مجلس الشيوخ -أمس الخميس- على خلفية نقص خبرتهما وقراراتهما.
ومثُلت تولسي غابارد -التي اختارها ترامب لتدير الاستخبارات الوطنية- أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ في إطار جلسة التثبيت الأهم حتى اللحظة، بينما طُرحت أسئلة على كاش باتيل بشأن طموحاته لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتشكل جلسة استجواب غابارد، عضو الكونغرس السابقة المتحدرة من هاواي -والتي ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2020- أكبر اختبار لمدى قدرة ترامب على التأثير على الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ توليه السلطة.
وينظر إلى غابارد ببعض الشك بسبب دعمها في الماضي لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق من وكالة الأمن القومي، في خطوة يعتبر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بأنها شكلت تهديدا للأمن القومي.
وواجهت المرشحة لإدارة الاستخبارات أيضا أسئلة بشأن افتقارها للخبرة في الأمن القومي واجتماعها عام 2017 مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وترويجها للدعاية الروسية، لا سيما نظريات المؤامرة الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا.
إعلانومن شأن تصويت عضو جمهوري واحد فقط بـ"لا" أن يحرم ترشيح غابارد من الوصول إلى مجلس الشيوخ بتقرير إيجابي، علما بأن قادة الحزب أشاروا إلى أنها لن تنجح في كسب التأييد ما لم تنل دعم اللجنة.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري توم كوتون إنه يشعر بـ"الاستياء" حيال الهجمات التي تطال وطنية وولاء غابارد، مشيرا إلى مسيرتها المهنية الممتدة على عقدين بالجيش وإلى 5 عمليات تحرٍ قام بها "إف بي آي" عنها وأكدت أن لا غبار عليها إطلاقا.
لكن كبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر رأى أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج لن يتمكنوا من الوثوق بتسليم أسرارهم إلى واشنطن، إذا كانت غابارد على رأس 18 وكالة استخباراتية.
باتيل يحمل مجموعة من الأوراق خلال استجوابه (رويترز)وفي الأثناء، دار جدال أيضا في الكابيتول هيل بين الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ القضائية وبين المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" رغم أنه بدا في وضع أفضل من غابارد.
واعتبر الديمقراطيون أنه من أصحاب نظريات المؤامرة، وعرضوا قائمة تضم 60 شخصية من "الدولة العميقة" جميعهم من منتقدي ترامب، وقد أُدرج اسماءهم في كتاب صدر عام 2022 قائلا إنه يتعين التحقيق بشأنهم أو "نبذهم".
ورأى السيناتور ديك دوربن، وهو زعيم الديمقراطيين باللجنة، أن أيا من "خبرة وطباع باتيل وقدرته على الحكم بالأمور لا تخوله لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي.