حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، على وقف إطلاق النار في جنوب لبنان فوراً، والسماح لقوات حفظ السلام بالمساعدة في إيجاد الحلول، وذلك في أعقاب تبادل القصف بين عناصر من «حزب الله» وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

إطلاق نار كثيف

وأكدت «يونيفيل»، في بيان لها اليوم السبت، أن يوم أمس الجمعة، شهد إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق على مدى فترة طويلة من الوقت، وعلى عدة نقاط، معتبرةً أن ذلك يشكل تبادلاً لإطلاق النار عبر الخط الأزرق.

استهداف موقع جديد

وأوضحت القوة الأممية أنها تعلم أن إسرائيل استهدفت موقعاً يبعد قرابة 2.5 كيلومتر عن بلدة «علما الشعب»، جنوبي لبنان، مشيرةً إلى أن جنود حفظ السلام سمعوا على بعد بضعة كيلومترات إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك.

مسؤولية استهداف الصحفيين

وجاء في بيان يونيفيل: «بناءً على ما تمكّنت قوات يونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين، كيف أصيبت مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث، وقُتل أحدهم».

وأضافت: «إذا استمر الوضع في التصعيد، فمن المرجح أن نرى المزيد من هذه المآسي»، وتابعت أن «أي خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة، ويجب منعها في جميع الأوقات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان اليونيفيل الصحفيين استهداف الصحفيين

إقرأ أيضاً:

عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، أنّ هدف زيارته إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة.. مشيرا إلى إجراءه مشاورات مهمة مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت، ومواصلة المشاورات في دمشق.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية اليوم السبت، عن عراقجي، قوله: “لقد كنا دائمًا على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، وإنّ أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وهناك مبادرات في هذا المجال”.

وأعرب عراقجي عن أسفه “من استمرار الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فالكيان الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب، ويتطلب الأمر جهدًا جماعيًا من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم”.

وأضاف عراقجي: إنّ “جهودنا مستمرة لوقف إطلاق النار، ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم أفضل مع أصدقائنا في دمشق بشأن هذه الخطوات”.

ونوّه عراقجي بأنّ “لإيران علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما سيتم استعراضه بطبيعة الحال، ونحاول إيجاد مجالات جديدة ومواصلة العلاقات”.

والتقى وزير الخارجية الإيراني، الذي يزور دمشق لمواصلة مشاوراته الإقليمية، صباح اليوم السبت، وزير خارجية سوريا بسام صباغ.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، استمرارا لمشاوراته الإقليمية حول أزمة غزة ولبنان.

وکان عراقجی قد وصل، الجمعة، إلى بيروت لمناقشة مستجدات الحرب الصهيونية على لبنان، وأكّد أنّ الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية تدعم المقاومة في مواجهة كيان العدو الصهيوني.

وبدأ الوزير عراقجي جولته إلى بيروت، أمس، بزيارة السفير الإيراني مجتبى أماني، ومن ثم انتقل إلى السراي الحكومي حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وبحث معه الأوضاع الراهنة في لبنان لا سيّما تداعيات الحرب الصهيونية على لبنان.

ومن السراي الحكومي، انتقل عراقجي إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ومن هناك أكّد أنّ إيران ستبقى إلى جانب لبنان شعبًا ومقاومة، والداعم الأكبر لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

واختتم وزير الخارجية الإيراني جولته بلقاء القوى والأحزاب الوطنية في السفارة الإيرانية بالعاصمة بيروت.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار ويطالب بالضغط على إسرائيل
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في معارك بجنوب لبنان
  • عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • مصر تدعو لوقف إطلاق النار فورا في لبنان وتؤكد رفضها لأي مساس إسرائيلي بسيادته وسلامة أراضيه
  • مصر تدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • تونس تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
  • صفارات الإنذار تدوي في بلدات بجنوب لبنان بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ
  • الأمم المتحدة: «يونيفيل» تتواجد على طول الخط الأزرق لدعم الشعب اللبناني
  • إبران: نسعى لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة