حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، على وقف إطلاق النار في جنوب لبنان فوراً، والسماح لقوات حفظ السلام بالمساعدة في إيجاد الحلول، وذلك في أعقاب تبادل القصف بين عناصر من «حزب الله» وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

إطلاق نار كثيف

وأكدت «يونيفيل»، في بيان لها اليوم السبت، أن يوم أمس الجمعة، شهد إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق على مدى فترة طويلة من الوقت، وعلى عدة نقاط، معتبرةً أن ذلك يشكل تبادلاً لإطلاق النار عبر الخط الأزرق.

استهداف موقع جديد

وأوضحت القوة الأممية أنها تعلم أن إسرائيل استهدفت موقعاً يبعد قرابة 2.5 كيلومتر عن بلدة «علما الشعب»، جنوبي لبنان، مشيرةً إلى أن جنود حفظ السلام سمعوا على بعد بضعة كيلومترات إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك.

مسؤولية استهداف الصحفيين

وجاء في بيان يونيفيل: «بناءً على ما تمكّنت قوات يونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين، كيف أصيبت مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث، وقُتل أحدهم».

وأضافت: «إذا استمر الوضع في التصعيد، فمن المرجح أن نرى المزيد من هذه المآسي»، وتابعت أن «أي خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة، ويجب منعها في جميع الأوقات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان اليونيفيل الصحفيين استهداف الصحفيين

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان

الثورة نت/..

ارتكب جيش العدو الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يوما إلى 621 خرقا.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب.
وشملت الخروقات تحليقا لمسيرات، وتوغلات بمناطق، وعمليات تفجير ودهم وإحراق لمنازل ومبان، وإحراق لآليات، وتجريف طرق، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
ففي بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطيران إسرائيلي مسير على علو منخفض.
وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بعمليات تجريف لطرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ الواقع بأطراف مدينة بنت جبيل مركز القضاء، حيث باشرت في تفجير بوابات عدد من المنازل ودهم لأخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة في المكان.
ولاحقا، توغلت عدة دبابات من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، حيث أطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك.
وإمعانا في الانتهاكات، أقدم جيش العدو على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون.
فيما لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان هناك.
وفي القضاء ذاته، توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير.
كذلك، نفذت قوات إسرائيلية عملية تمشيط داخل منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل، تبعها تفجير لمنازل هناك.
وفي تطور آخر، قامت القوات “الإسرائيلية” بإحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، ونفذت عمليات نسف منازل في بلدة كفركلا .
فيما قامت قوات “إسرائيلية” أخرى بإحراق آليات ومعدات تابعة لشركة “ورد” تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ”مشروع 800″.
وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لسقوط قذائف عدة أطلقها جيش العدو الإسرائيلي.
وفي قضاء صور، حلقت مسيرة إسرائيلية بأجواء مدينة صور مركز القضاء والقرى والبلدات المحيطة وصولا حتى أجواء نهر الليطاني عند ضفتي القاسمية.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.

مقالات مشابهة

  • خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
  • نتانياهو يضغط على ترامب للبقاء في جنوب لبنان
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي مع انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض
  • لجنة أطباء السودان: قصف عشوائي يقتل 4 مدنيين بأم درمان
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • لبنان.. 20 خرقا إسرائيليا لوقف النار امس الثلاثاء ترفع الإجمالي إلى 621
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
  • جيش الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار في لبنان
  • بشأن إنسحاب إسرائيل من لبنان.. إليكم ما كشفه مصدر عسكريّ
  • «الأونروا»: بعد 470 يوماً سمعنا أصوات الأطفال بدلاً من القصف