«يونيفيل» تدعو لوقف القصف بجنوب لبنان: «مصدر إصابة الصحفيين غير معروف»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، على وقف إطلاق النار في جنوب لبنان فوراً، والسماح لقوات حفظ السلام بالمساعدة في إيجاد الحلول، وذلك في أعقاب تبادل القصف بين عناصر من «حزب الله» وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق نار كثيفوأكدت «يونيفيل»، في بيان لها اليوم السبت، أن يوم أمس الجمعة، شهد إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق على مدى فترة طويلة من الوقت، وعلى عدة نقاط، معتبرةً أن ذلك يشكل تبادلاً لإطلاق النار عبر الخط الأزرق.
وأوضحت القوة الأممية أنها تعلم أن إسرائيل استهدفت موقعاً يبعد قرابة 2.5 كيلومتر عن بلدة «علما الشعب»، جنوبي لبنان، مشيرةً إلى أن جنود حفظ السلام سمعوا على بعد بضعة كيلومترات إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك.
مسؤولية استهداف الصحفيينوجاء في بيان يونيفيل: «بناءً على ما تمكّنت قوات يونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين، كيف أصيبت مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث، وقُتل أحدهم».
وأضافت: «إذا استمر الوضع في التصعيد، فمن المرجح أن نرى المزيد من هذه المآسي»، وتابعت أن «أي خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة، ويجب منعها في جميع الأوقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان اليونيفيل الصحفيين استهداف الصحفيين
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يتحدث من لبنان عن تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار
يبدي المبعوث الأمريكي إلى لبنان، عاموس هوكشتاين، تفاؤلا بشأن إمكانية وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان، رغم أن المؤشرات الميدانية تشير إلى أن هذا التفاؤل ليس في محله.
وقال هوكشتاين في مؤتمر صحفي من بيروت، الأربعاء، إنه "يوجد تقدم إيجابي إضافي في المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار" بين "إسرائيل" وحزب الله.
حديث هوكشتاين جاء في تصريح مقتضب بعد لقائه للمرة الثانية خلال 24 ساعة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في منزله غرب بيروت.
وقال هوكشتاين إن "الاجتماع اليوم بُني على اجتماع أمس، وأحرز تقدما إيجابيا إضافيا. وسأغادر خلال ساعات إلى إسرائيل في محاولة لإنهاء الموضوع".
وتابع: "لن أخوض في التفاصيل المتعلقة بالقضايا المطروحة، إذا أحرزنا تقدما، فسأتوجّه إلى إسرائيل لإجراء مناقشات إضافية هناك بناء على المحادثات التي أجريناها هنا، وسنرى ما يمكننا تحقيقه"، رافضا في الوقت نفسه الإفصاح عن النقاط الخلافية بين "إسرائيل" ولبنان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وعقب لقائه مع بري، مساء الثلاثاء، اعتبر هوكشتاين أن "الحل أصبح قريبا"، دون إيضاحات.
وبموازاة دعمها لحليفتها "إسرائيل" في حرب الإبادة على لبنان وقطاع غزة، تتوسط واشنطن لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين "تل أبيب" وحزب الله.
وثمة قلق لبناني من احتمال فرض شروط إسرائيلية مجحفة، لاسيما ما يتردد عن مطالبة "تل أبيب" بمنحها حرية التحرك عسكريا في لبنان للرد على انتهاك لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يعقد جهود وقف النار، ويجعل التفاؤل في غير محله.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس.