أجرى باحثون في جامعة أمستردام دراسة، لمعرفة ما إذا كان العلاج بالجري يمكن أن يكون مفيداً مثل مضادات الاكتئاب في علاج أعراضه.
علاج الاكتئاب بالأدوية ليس الخيار الوحيد
بعض مشاكل الصحة البدنية ترتبط بالاكتئاب
وقام الباحثون بتجربة شارك فيها 141 شخصاً تم تقسيمهم إلى مجموعتين، اتبعت إحداها الجري، وتناولت الأخرى مضادات الاكتئاب لمدة 16 أسبوعاً.
وفي نهاية التجربة، وجد الباحثون أن كلا المجموعتين شهدتا تحسينات مماثلة في الأعراض، بحسب "مديكال نيوز توداي".
وقالت النتائج: "إن التأثيرات على الصحة النفسية والجسدية تجعل علاج الاكتئاب المستمر ذا أهمية قصوى".
ومن أشهر مضادات الاكتئاب الفئة المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
ومع ذلك، فإن علاج الاكتئاب بالأدوية ليس هو الخيار الوحيد.
وقد أظهرت تجربة الدراسة أن زيادة النشاط البدني يمكن أن تكون مفيدة عن طريق زيادة الإندورفين، وهي مادة كيميائية ينتجها الجسم تعمل على تحسين الحالة المزاجية.
وأشارت النتائج إلى فوائد إضافية لعلاج الاكتئاب بالجري وزيادة النشاط البدني، فبعض مشاكل الصحة البدنية ترتبط بالاكتئاب، مثل: آلام المفاصل المزمنة، واضطراب النوم، ومشاكل الجهاز الهضمي، وتغيرات في النشاط النفسي الحركي.
كما تفيد تقارير طبية بأنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الاكتئاب المزمن إلى أمراض القلب بسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول.
لذا، دعت نتائج الدراسة إلى التوصية بعلاج الاكتئاب بالنشاط البدني، لتفادي مضاعفاته على الصحة الجسدية، وتحقيق نفس فوائد الأدوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مرض الاكتئاب علاج الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
حققت دراسة جديدة تقدما كبيرا “في تطوير علاج مبتكر لسرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا”.
وبحسب الدراسة، “استخدم فريق من الباحثين من جامعة كوبنهاغن وRigshospitalet، تقنية “مقترنات الأدوية المضادة” (ADC) لعلاج سرطان “البنكرياس” وهذه التقنية كانت قد أثبتت فاعليتها سابقا في علاج أنواع أخرى من السرطان، ووجدت الدراسة الآن تطبيقا جديدا لها لمكافحة سرطان “البنكرياس” القاتل”.
وأوضح لارس هينينغ إنغلهولم، المعد المشارك للدراسة، أن “العلاج يعتمد على تدمير الخلايا السرطانية والخلايا الداعمة التي تساعد السرطان على النمو وحمايته، كما يساهم هذا العلاج في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الورم بشكل فعال”.
ووفق الدراسة، “يعتمد العلاج على 3 مكونات رئيسية هي: جسم مضاد ورابط كيميائي (يربط الجسم المضاد بالدواء) ودواء كيميائي قوي، فعندما يدخل الجسم المضاد إلى الخلايا السرطانية، يُطلق العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية من الداخل دون التأثير على الخلايا السليمة”.
وبحسب الدراسة، “يعد هذا العلاج مستهدفا للغاية ويتميز بتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما أنه يعد مرشحا واعدا لعلاج السرطانات الأخرى في المستقبل بفضل دقته وفعاليته العالية، مع إمكانية استخدام هذه التقنية لعلاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان القولون”.
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 20:39