لجنة الطاقة النيابية: مشاكل تعترض تنفيذ مشروع تدوير النفايات ومحافظة واحدة بدأت بتنفيذه
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، اليوم السبت، عن وجود "مشاكل" تعرقل تنفيذ مشروع تدوير النفايات في عدد من المحافظات العراقية، فيما بينت ان محافظة وحيدة بدأت بتنفيذ المشروع واستثماره في إنتاج الطاقة الكهربائية.
عضو اللجنة الكهرباء والطاقة النيابية داخل راضي في حديث لوكالة شفق نيوز إن "مشروع تدوير النفايات من المشاريع الاستثمارية المهمة والاستفادة منها في إنتاج الطاقة الكهربائية، إلا أن هناك مشاكل تعرقل تنفيذ هذا المشروع في عدد من المحافظات".
وأضاف أن "المشاكل تتضمن منح رخصة الشركات المستثمرة وتخصيص قطع اراضي واستثمارها في المشروع اضافة الى بعض الجوانب الفنية التي تعرقل المباشرة في تنفيذ المشروع".
وتابع راضي أن "عمل الشركات الاستثمارية التي تحصل على رخصة عمل من الحكومة المحلية هي تنظيف الشوارع من النفايات وتخصيص مكان التدوير النفايات وإنشاء معمل الاسمدة والاستفادة من النفايات في توليد الطاقة الكهربائية".
وبيّن ان "مشروع تدوير النفايات اكتمل فقط في محافظة نينوى من قبل إحدى الشركات الاستثمارية التي عملت على استخدام النفايات في انتاج الطاقة الكهربائية وسيتم ربط الطاقة الكهربائية في الشبكة الوطنية ويتم بيعها من قبل المستثمر بأسعار متفق عليها تخدم المستهلك".
وكان أمين بغداد عمار موسى كشف، في الرابع من أيلول 2023، عن تلقي أكثر من 40 عرضاً استثمارياً لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات، فيما أشار إلى تحديد مواقع للطمر الصحي في جانبيّ العاصمة.
وينتج العراق 20 مليون طن يومياً من النفايات، فيما تفرز أمانة بغداد لوحدها 9 آلاف طن يومياً، وتعد هذه الكميات ثروة هائلة تنتظر الاستثمار من خلال إعادة تدويرها لإنتاج مواد جديدة قابلة للاستعمال، وفي الوقت نفسه المحافظة على البيئة وتوفير فرص عمل للعاطلين.
وتتمثل المواد القابلة للتدوير في المعادن، مثل الحديد والألمنيوم والفولاذ والبلاستيك والزجاج والورق والكرتون المقوى وإطارات السيارات والمواد النسيجية، ويمكن أيضاً إعادة تدوير مياه الصرف الصحي.
كما أن المواد الإلكترونية قابلة لعملية التدوير، وبحسب الأمم المتحدة، فقد تم إلقاء 41 مليون طن من النفايات الإلكترونية عام 2014 في مكبات القمامة، وتم تدوير نحو سدس النفايات الإلكترونية بشكل صحيح عام 2014.
وبدأت الدول تلجأ إلى تدوير النفايات في ظل التطور الصناعي والتكنولوجي المتلاحق، لكن في العراق لا يزال الاعتماد على الطرق التقليدية للتخلص منها فقط دون الاستفادة منها.
وتغطي النفايات مساحات كبيرة في مختلف المحافظات العراقية مما يجعلها عرضة للحرق من قبل المواطنين للتخلّص منها ومن الروائح الكريهة المنبعثة منها، الأمر الذي يتسبّب في تصاعد الأبخرة السامة في تلك المناطق، وبالتالي في اختناقات بين السكان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مشروع تدوير النفايات لجنة الطاقة النيابية الطاقة الکهربائیة النفایات فی من النفایات
إقرأ أيضاً:
العراق يفقد 5.5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية
أشار بيان وزارة الكهرباء العراقية، عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة أسبوعين، هذا ما تسبب في فقدان 5.5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية من شبكتها.
كما أنها تنفذ حالياً خططها الاستراتيجية والطارئة لرفع قدرات المنظومة الكهربائية الوطنية بجميع قطاعاتها (إنتاجاً ونقلاً وتوزيعاً)، وتعيد العمل بالمشاريع المتوقفة منذ سنوات عديدة لاستحصال طاقات توليدية كانت ضائعة وغير مستغلة لتحسين الإنتاج ورفع معدلاته بما يناسب استقرار التجهيز، معتمدة في ذلك على جزء من تشغيل محطاتها الإنتاجية بالغاز المحلي، وجزء آخر بالوقود المحلي، وآخر بالغاز المستورد، ريثما تكتمل مشاريع الحكومة العاملة على تأهيل حقول الغاز الوطنية.
أقرا أيضا :
أستراليا تعلن عن توسعات جديدة لأكبر بطارية تخزين كهرباء
وأضاف البيان - أن وزارة الكهرباء، وفقاً للتوجيهات الحكومية، ستنسق مع وزارة النفط بشكل أكبر لتعويض ما خسرته المنظومة من غاز"، داعياً المواطنين إلى "مراعاة الظرف الخارج عن السيطرة والمحافظة على الأحمال لحين إكمال أعمال الصيانة ومعاودة ضخ الغاز بالكميات المطلوبة.
وحسب المتفق عليه بين البلدين أن تكون إمدادات الغاز تكون بواقع “ 25 مليون متر مكعب يومياً”، لكن القادم حالياً هو "7 ملايين متر مكعب” تم تحويلها من بغداد والوسط إلى المنطقة الجنوبية للحاجة اليها.