"الغذاء والدواء" تبحث تعزيز سلامة المنتجات والتبادل التجاري مع بولندا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عقد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، اجتماعًا مع وفد من المفتشية البيطرية التابعة لوزارة الزراعة والتنمية الريفية البولندية.
وذلك بحضور الملحق التجاري بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا سليمان الحميدان، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات سامي الصقر ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الغذاء الدكتور محمد الناصر.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة أهمية التبادل التجاري وتيسير الإجراءات بين البلدين، وما تم مؤخراً من رفع الحظر عن إحدى المنشآت البولندية بعد استيفائها لمتطلبات "الهيئة" للتأكد من سلامة المنتج.
واستعرضت الإجراءات التي يقوم بها الجانب البولندي للتحقق من سلامة اللحوم وخلوها من الأمراض، ومناقشة آلية رفع الحظر عن المقاطعات بحسب ما تقرره منظمة الصحة الحيوانية وما ينشر على موقعها بشأن تحديد المقاطعات المصابة أو الخالية من الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية.
جانب من الاجتماع- هيئة الغذاء والدواء
استيراد الحيوانات الحيةوأوضح وفد "الهيئة" للجانب البولندي أن استيراد الحيوانات الحية يتم وفق سياسات وإجراءات وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، أما ما يخص اللحوم المصنعة فمن خلال استيفاء اشتراطات وسياسات "الهيئة".
واتفق الطرفان على أن تقيم "الغذاء والدواء" ورش عمل لرجال الأعمال البولنديين خلال الربع الأول من عام 2024م بمدينة الرياض، وذلك لإطلاعهم على إجراءات تسجيل المنتجات قبل تصديرها للسعودية، والضوابط المعتمدة من الهيئة لضمان سلامة المنتجات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للغذاء والدواء هيئة الغذاء والدواء السعودية بولندا
إقرأ أيضاً:
"الغذاء للمستقبل" يواصل تعزيز قدرات المزارعين لتحسين ورفع إنتاجية محصول القمح بقنا
نظم مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، تحت شعار " الغذاء للمستقبل" والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ندوة للتعريف بالإرشادات الصحيحة وتوفير مستلزمات عالية الجودة لاستخدام صغار المزارعين، لحماية محصول القمح وغيره من المحاصيل الزراعية لزيادة إنتاجية الفدان.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من المزارعين بقريتي بئر عنبر التابعة لمركز قفط، وجراجوس التابعة لمركز قوص جنوب قنا.
وخلال الندوة تحدث الدكتور سعد عبد الله، الخبير في البحوث الزراعية، عن أهمية تفريق المزارعين بين الأمراض الفطرية التى تحتاج إلى وقاية، والآفات الحشرية التى تحتاج إلى مكافحة، موضحًا أنه يوجد حوالى 140 مركبًا للمبيدات لمقاومة الحشرات والفطريات لحماية المحاصيل الزراعية ومنها القمح، مؤكدًا أن محصول القمح يصنف من من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية العالمية، كما أن المزارع المصرى يعد شريكًا رئيسيًا في زيادة محصول القمح ورفع إنتاجية الفدان من 19 أردب إلى 30 أردب.
وأضاف بأنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 مليون فدان ونحتاج إلى مساحة 3.5 مليون فدان أخرى، لافتًا إلى أنه يمكن تعويض الفرق من خلال رفع إنتاجية الفدان ليصل إلى 30 أردبًا من خلال اتباع إجراءات الزراعة الحديثة من خلال السياسة الصنفية التى حددها مركز البحوث الزراعية بدراسة الجين الوراثي لكل منطقة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلي أن المشروع يعتمد على زراعة القمح بنظام التسطير، والذى يوفر المياه والسماد والتهوية الجيدة ومقاومة الرطوبة للمحصول والذى يساهم في زيادة الإنتاج بنسبة 100%.
واستمع المزارعون لشرح مفهوم الحقول الإرشادية لتوضيح تأثير المركبات المطلوبة للمكافحة المتكاملة والتسميد من الشركات الرائدة، وأن المشروع ييسر الترابط التجاري بين الشركات والجمعيات الزراعية والأهلية التجار المحليين فى القرى لاتاحة المركبات المضمونة من الشركات الرائدة إلى المزارع مباشرة بشكل مستديم مما يؤدى إلى تحقيق النتائج المرجوة بزيادة المحصول لأكثر من 30 أردب، ويستخدم المشروع الوصول لمليون مزارع من خلال 500 مزارع خبير في محافظات المشروع المختلفة.