الرئيس علي ناصر محمد يثمن دور المرأة في ثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اجرى الرئيس علي ناصر محمد اتصالاً هاتفياً مساء أمس 12 أكتوبر 2023 بالمناضلة فوزية محمد جعفر لتهنأتها بعيد ثورة 14 أكتوبر المجيدة والاطمئنان على صحتها باعتبارها احدى المناضلات التي شاركت في حرب التحرير وعبرها إلى المناضلات والمشاركات الذين لازالوا على قيد الحياة وأبرزهن فتحية باسنيد، أنيسة محمد سعيد الصايغ، سعود المنتصر، رجاء احمد سعيد، فطوم علي أحمد، ثريا منقوش، صافيناز خليفة، رضية شمشير، فتحية محمد عبد الله وغيرهن.
وأشاد الرئيس علي ناصر بدور المرأة في جبهات القتال وخاصة المناضلة دعرى بنت سعيد رفيقة أول شهيد للثورة راجح بن غالب لبوزة. فقد برزت بطولات نسائية لعبت صاحباتها دوراً في التوعية والتثقيف والنضال في سبيل الحرية والاستقلال..
وذكر الرئيس علي ناصر منهم المناضلة نجوى مكاوي التي كان لها دور بارز في النضال السياسي والجماهيري والعسكري فقد كانت تنقل السلاح للفدائيين بين أحياء عدن المحصنة بالأسوار والكلاب البوليسية وأجهزة الأمنية البريطانية حيث قال " أتذكر أنها نقلتنا بسيارتها ذات مرة أنا والرفيق أحمد صالح الشاعر من الشيخ عثمان إلى كريتر عبر نقاط التفتيش البريطانية المنتشرة بكثرة في كل مكان عام 1966. وكنا قادمين من مدينة تعز في مهمة سرية بتكليف من قيادة الجبهة القومية هناك"
وأضاف قائلاً: كان للمرأة دور مشرف قبل الثورة وبعدها في المدن والأرياف، كن يحملن السلاح ويقدن التظاهرات، ويشاركن في الإضرابات وتنظيم المهرجانات والخطابات فيها، ويوزعن المنشورات، ويقمن بإيصال الرسائل، المحررة والشفوية، إلى الأعضاء، ويتولين مسؤولية إخفاء المناضلين المطلوبين، وإطعامهم، واللقاء بالوفود العربية والدولية لشرح قضية الجنوب أمام لجنة تقصي الحقائق التابعة للجنة تصفية الاستعمار، وفي المقدمة نجوى مكاوي، نجيبة محمد, ، وفوزية جعفر، وفطوم الدالي، وعائدة علي سعيد، وزهرة هبة الله ونسيمة عبد الخالق وثريا منقوش وأنيسة الصائغ ونجيبة محمد عبد الله ورجاء محمد سعيد وغيرهن وكان بعضهن مضرب المثل في الإقدام والتضحية والثبات في مناسبات عدة إلى جانب القطاع النسائي لجبهة التحرير من الهيئة الإدارية لجمعية المرأة العربية برئاسة الفقيدة ليلى جبلي، رضية إحسان الله، صافيناز خليفة، نعمة سلام، أنيسة أحمد هادي، بهجة السوقي، زينب ذو الفقار، خورشيد محمود خان وأخريات, وهن رموز نسائية تحملن سفر النضال الطويل بنكران الذات.
وتابع قائلاً: وبعد قيام الدولة كان أهمّ ما أنجزته الثورة في اليمن الديمقراطية بالنسبة إلى المرأة اليمنية، هو الحريات والحقوق القانونية المضمونة في الدستور وقانون الأسرة، التي كانت تثير إعجاب الأشقاء العرب والأصدقاء، مثلما كانت مثار تحفّظ وهجوم البعض الآخر، وقد جرى الاهتمام بالتعليم المجاني للبنين والبنات من رياض الأطفال حتى الجامعة، وبعدها أصبحت المرأة مشاركة أساسية في بناء الدولة ومؤسساتها، حتى إعلان الوحدة عام 1990م.
وتأتي الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر في ظل الحصار والدمار الذي تتعرض له غزة والمدن الفلسطينية في ظل صمت عربي وعالمي إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم قاطبة المحبة للسلام التي نزلت إلى الشوارع اليوم في جمعة "طوفان الأقصى"
كل عام وأنتم بخير
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرئیس علی ناصر
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب