اليمن يرفض دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة ويدعو لإيقاف التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عبرت الجمهورية اليمنية، السبت، عن رفضها لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعت لوقف التصعيد العسكري وانهاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزارة الخارجية أعربت في بيان لها، عن ادانتها البالغة واستنكارها الشديد ورفضها التام لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.
وأشارت إلى أن استهداف المدنيين بما فيهم النساء والأطفال والعاملين في الاغاثة والصحفيين وتدمير البنى التحتية والخدمية، لن يجلب السلام ولن يؤدي الا إلى المزيد من العنف والعنف المضاد.
ودعا البيان، المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن الدولي للقيام بمسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لإيقاف التصعيد العسكري وانهاء الحصار الشامل بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتجرع مرارة العدوان والحصار والمصادرة لأبسط حقوقه.
وأكدت الخارجية، موقف اليمن الثابت والراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة وإقامة دولته المستقلة تنفيذا لكافة القوانين والقرارات الدولية، ووفقا لمبادرة السلام العربية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة اليمن الخارجية اليمنية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدفع السعودية للتصعيد العسكري في اليمن.. هذا ما قامت به اليوم
ترامب وبن سلمان (وكالات)
في تطور غير متوقع، بدأ التحالف الأمريكي-السعودي مؤخرًا في تنفيذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع في اليمن، وسط أنباء عن محاولات أمريكية لخرق اتفاق التهدئة بين صنعاء والرياض.
هذه المحاولات تأتي في وقت حرج تشهد فيه العلاقات اليمنية-السعودية توترات متزايدة، ما يثير العديد من الأسئلة حول الأهداف الحقيقية لهذه التحركات.
اقرأ أيضاً السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟ 27 فبراير، 2025 الريال اليمني يواصل ارتفاعه أمام العملات الأجنبية: تحسن ملحوظ بعدن وصنعاء اليوم 27 فبراير، 2025وفي خطوة جديدة، نشرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، المكلفة بالعمليات في منطقة الخليج، صورًا قالت إنها تعود لتدريبات عسكرية مشتركة بين القوات السعودية والأمريكية في مناطق تحت سيطرة التحالف، بما في ذلك بعض المناطق المحاذية لليمن.
وتظهر الصور ضباطًا من الجانبين وهم يتدربون على تقنيات بناء الذخيرة وإعادة تركيب صواريخ متطورة، وهو ما يُعد خطوة قد تُفاقم التوترات في المنطقة.
ورغم أن السعودية وأمريكا قد أجروا تدريبات عسكرية مشتركة متعددة خلال العام الماضي، فإن توقيت نشر هذه الصور بشكل علني أثار القلق. الخبراء يعتبرون أن هذا التوقيت قد يكون محاولة من الولايات المتحدة للضغط على اليمن ودفعها نحو اتخاذ خطوات تصعيدية ضد السعودية، ربما عبر تنفيذ ضربة استباقية تهدف إلى إشعال فتيل التوترات في المنطقة.
وتعيش العلاقات بين صنعاء والرياض حالة من التوتر الكبير في الفترة الأخيرة، حيث وصل إلى الرياض وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وبمشاركة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اللذان يشرفان على ملف اليمن بشكل مباشر.
في الوقت نفسه، يتصاعد القلق من تصعيد جديد قد تقوده أمريكا في المنطقة.
وتأتي هذه المحاولات الأمريكية بعد أن فشلت واشنطن في إقناع الرياض بتبني مقترحاتها الخاصة بالتصعيد في اليمن.
وفي ظل هذا الفشل، تسعى الولايات المتحدة على ما يبدو إلى توتير الأجواء أكثر، محملة الأطراف المختلفة مسؤولية التدهور المحتمل في الوضع الأمني، ما يزيد من مخاوف مراقبين من أن اليمن قد يصبح ساحة جديدة للتوترات الدولية.
هذا الوضع المتصاعد يحمل في طياته العديد من الأسئلة حول دوافع واشنطن ورياضتها السياسية تجاه اليمن، وما إذا كانت هذه التحركات ستؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة أو ربما تسهم في خلق مسارات جديدة نحو التسوية.