واصل آلاف الفلسطينيين مغادرة شمال غزة والتكدس في المدارس والمنازل والملاجئ المؤقتة المزدحمة بالفعل في الجنوب، في الوقت الذي تقصف فيه الغارات الجوية الإسرائيلية القطاع المحاصر قبل الغزو البري المتوقع.

 

قال مسئولون مصريون وأمريكيون كبار، وفقا للجارديان البريطانية، إنه قد يُسمح للمواطنين الأجانب بمغادرة القطاع يوم السبت بموجب اتفاق اتفقت عليه مصر وإسرائيل والولايات المتحدة.

 

تضاءلت إمدادات الغذاء والوقود والمياه بسرعة يوم السبت بعد أن منعت إسرائيل جميع التنقلات من وإلى غزة.. وقد وصل عدد القتلى من الغارات الجوية، والذي وصل بالفعل إلى مستويات غير مسبوقة، إلى أكثر من 2200 شخص. وقالت وزارة الصحة في غزة يوم السبت إن من بينهم 724 طفلا و458 امرأة.

 

تعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس، بعد أن اخترقت المقاومة سياج التكنولوجيا الفائقة المحيط بالقطاع، وقاموا بهجوم، مما أسفر عن مقتل 1300 شخص، واحتجاز عشرات الرهائن في نهاية الأسبوع الماضي.

 

ووفقا لتقرير الجارديان ، لا يستطيع العديد من السكان العثور على وسائل النقل، أو لا يستطيعون السفر لأنهم كبار السن، أو المرضى، أو المعاقين، أو يرعون شخصًا محدود الحركة، أو يخشون أنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه. تعد غزة بالفعل واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم، حيث يعيش 2.3 مليون شخص في مساحة تبلغ 365 كيلومترًا مربعًا.

 

عندما سُئل يوم السبت عن الشكل الذي قد يبدو عليه النصر العسكري الإسرائيلي، قال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، كولونيل ريتشارد هيشت: هذا سؤال كبير. لا أعتقد أن لدي القدرة الآن على الرد على ذلك. 

 

وقال الفلسطينيون وبعض المسؤولين الإقليميين إنهم يخشون أن هدف إسرائيل النهائي ليس فقط تدمير حماس، بل طرد الشعب الفلسطيني من غزة. وهذا من شأنه أن يعكس النكبة، وهو المصطلح العربي للطرد القسري لحوالي 750 ألف فلسطيني من فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني سابقًا، لإنشاء إسرائيل عام 1948.

 

وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله، المتاخم للضفة الغربية المحتلة، من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في تهجيرهم الداخلي. 

 

وناشد رئيس الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشكل عاجل، إدانة "هذا الجهد الإسرائيلي المجنون لنقل السكان. 

 

امتدت الأعمال، بما في ذلك إلى حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان. قالت القوات الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم السبت إنها “ضربت هدفا لحزب الله في جنوب لبنان” ردا على طائرة بدون طيار عبرت الحدود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة الغارات الجوية الإسرائيلية یوم السبت

إقرأ أيضاً:

حماس : قرار إسرائيل منع ادخال المساعدات ابتزاز رخيص وجريمة حرب

#سواليف

قالت حركة حماس إن البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.

واعتبرت في بيان لها إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

واضافت:”يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم”.

مقالات ذات صلة حماية المستهلك : ارتفاع اسعار 18 سلعة من اصل 35 سلعة منذ بداية شهر رمضان المبارك 2025/03/02

واوضحت إن مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة.

واكدت أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار. وأمدت حماس مجددا التزامها بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة مضيفة:”وقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن استعدادنا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق”.

ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة. وحملت حماس نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة. ورأت أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.معا

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: آلاف الفلسطينيين أفطروا أمس فوق الحواجز بعد منع الاحتلال عبورهم «فيديو»
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • حماس : قرار إسرائيل منع ادخال المساعدات ابتزاز رخيص وجريمة حرب
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • نتانياهو: دعاية حماس "لن ترهب" إسرائيل
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح
  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
  • ميناء رفح البري يستقبل 56 مريضا و75 مرافقا فلسطينيا من قطاع غزة
  • أول تعلق من حماس على تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي