شفق نيوز:
2024-12-17@05:51:10 GMT

قرد بـكلية خنزير.. علماء: اكتشاف يعيد الأمل للبشر

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

قرد بـكلية خنزير.. علماء: اكتشاف يعيد الأمل للبشر

شفق نيوز / تمكن قرد من البقاء على قيد الحياة لمدة عامين بعد زرع كلية خنزير له، في ما وصفه العلماء "خطوة مهمة إلى الأمام"، ويبعث الأمل في إمكانية استخدام أعضاء الخنازير في البشر على المدى الطويل.

وقام فريق من شركة التكنولوجيا الحيوية eGenesis وكلية الطب بجامعة هارفارد بزراعة كلى من خنازير يوكاتان المصغرة المعدلة وراثيا في قرود المكاك.

وتم تصميم التعديلات، التي شملت إضافة جينات بشرية والقضاء على فيروسات الخنازير، لمنع رفض الأعضاء المزروعة.

وتم إجراء عمليات زرع كلى الخنازير لنحو 21 قردا، والتي تلقت مستويات مختلفة من التعديلات، حيث شهدت الحيوانات التي تلقت كلى معدلة لحمل الجينات البشرية وإزالة المستضدات زيادة في معدلات البقاء على قيد الحياة بمقدار سبعة أضعاف، ليصل متوسطها إلى 176 يوما، لكن قرداً واحداً نجى ليعيش لمدة 758 يوما، وفقا للدراسة الجديدة التي نشرت في مجلةNature.

وفي هذا الصدد، ذكر العلماء أن "عملهم يجعل الاختبارات السريرية لكلى الخنازير المعدلة وراثيا من أجل زرعها في البشر خطوة أقرب".

وأشار الدكتور مايكل كيرتس، الرئيس التنفيذي لشركة eGenesis، إلى أن الدراسة تمثل "خطوة مهمة للأمام في مجال زراعة الأعضاء والطب على نطاق أوسع، ويلخص منشورنا الأخير تحقيق معلم استثنائي يوفر الأمل ويمهد الطريق لنتائج أفضل لعدد لا يحصى من الأفراد الذين يحتاجون إلى عمليات زرع الأعضاء المنقذة للحياة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة طبية

إقرأ أيضاً:

علماء ومفتون يناقشون "دَور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري"

في إطار فعاليات ندوة الإفتاء الدولية التي أقامتها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتمع نخبة من العلماء والمفتين لمناقشة محور بالغ الأهمية بعنوان "دور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري".

 تناولت الجلسة العلمية الأولى مجموعة من القضايا التي تسلط الضوء على أهمية الفتوى في التصدي للتحديات الفكرية والمفاهيم المغلوطة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، مع التأكيد على دورها المحوري في تحقيق التوازن الفكري والاستقرار المجتمعي.

وكيل الأزهر الشريف: الفتوى شفاء الأمة ودواء آلامها

افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، النقاش بالتأكيد على أن الفتوى تمثل عنصرًا أساسيًّا في معالجة القضايا الفكرية التي تهم المجتمع. وأوضح أن الفتوى ليست مجرد وسيلة لتوضيح الأحكام الشرعية، بل هي عامل رئيسي في تحقيق الأمن الفكري الذي يعزز التعايش السلمي وينمي الشعور بالاستقرار بين الأفراد. وأشار إلى أن الإفتاء عبر التاريخ ساهم في حماية الأمة من الانحرافات الفكرية، معتبرًا أن هذا الدور يتطلب استمرار البحث العلمي الدقيق الذي يجمع بين فهم النصوص الشرعية والوعي العميق بواقع الناس.

الدكتور حسن الشافعي: الفتوى ركن أساسي في استقرار المجتمع

ألقى الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، كلمة تناول فيها مفهوم الفتوى كأداة تُبنى على التخصص العلمي العميق وفهم الواقع. وأكد أن الفتوى، إذا أُحسنت إدارتها، تسهم في تحقيق الأمن الفكري، حيث إنها تقدم الحلول الشرعية للقضايا المستجدة دون إثارة البلبلة. ودعا إلى أن تكون الفتوى وسيلة لبناء الثقة بين الأفراد والمؤسسات الدينية، مشددًا على ضرورة تأهيل العلماء لضمان تقديم فتاوى دقيقة ومتزنة.

الدكتور عباس شومان: ضبط الإفتاء ضرورة لتعزيز الأمن الفكري

 

بدوره، أشار الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إلى التحديات التي تواجه الإفتاء في العصر الحديث، ومنها انتشار الفتاوى غير المنضبطة التي تخلق اضطرابًا فكريًّا. وأكد على أهمية إصدار تشريعات صارمة لضبط الإفتاء، بحيث تُسند هذه المهمة إلى العلماء المؤهلين فقط، وذلك لضمان انسجام الفتاوى مع مقاصد الشريعة وتحقيق التوازن الاجتماعي.

الدكتور حسن الصغير: نحو تشريعات تنظم عملية الإفتاء

أوضح الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأمن الفكري مرتبط ارتباطًا وثيقًا بجودة الفتاوى ومدى التزامها بالمعايير الشرعية. ودعا إلى تبني ميثاق شرف ينظم عمل المفتين ويضمن عدم التصدي للإفتاء إلا من قبل العلماء المؤهلين رسميًّا، بالإضافة إلى مراقبة أداء المؤسسات الدينية للحفاظ على سلامة المجتمع الفكري.

الدكتور فياض عبد المنعم: الفتوى والأمن الاقتصادي وجهان لعملة واحدة

تناول الدكتور فياض عبد المنعم دور الفتوى في تحقيق الأمن الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الأحكام الشرعية المتعلقة بالقضايا الاقتصادية، مثل الزكاة والمعاملات المالية، تسهم في استقرار الأسواق وتعزيز العدالة الاجتماعية. واعتبر أن الفتوى يجب أن تأخذ في اعتبارها التغيرات الاقتصادية الحديثة لضمان توافقها مع تطورات العصر.

الدكتور عطا السنباطي: التأهيل العلمي ضرورة لاستنباط الأحكام

أكد الدكتور عطا السنباطي أن عملية الإفتاء تحتاج إلى علماء متعمقين في علوم الشريعة، بالإضافة إلى فهم متجدد للتطورات المجتمعية. وشدد على ضرورة التزام المفتين بالمعايير العلمية والشرعية لتجنب إصدار فتاوى تثير الجدل أو تسبب اضطرابًا فكريًّا.

التوصيات والختام

اختُتمت الجلسة بتوصيات ركزت على أهمية ضبط عملية الإفتاء من خلال:

إعداد برامج تأهيلية متقدمة للمفتين.تنظيم عملية الإفتاء بتشريعات صارمة.توجيه المؤسسات الدينية نحو دراسة الواقع المعاصر لتحقيق فتاوى تخدم المجتمع.دعم الفتوى كأداة لتعزيز الأمن الفكري والاجتماعي والاقتصادي.

تأتي هذه المناقشات في إطار حرص دُور وهيئات الإفتاء على مواكبة التحديات الفكرية والاجتماعية، بما يضمن استقرار المجتمعات وتحقيق السلم الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • العلماء يقيسون وزن السحب فائقة السرعة المحيطة بدرب التبانة!
  • إبراهيم عيسى: تجميل الوضع الراهن في سوريا يشبه وضع "المكياج على خنزير"
  • علماء يحذرون من آثار ضارة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر
  • إندونيسيا ترصد حمى الخنازير الإفريقية في 32 إقليماً
  • انتشار حمى الخنازير في إندونيسيا يثير القلق في معظم الأقاليم
  • علماء ومفتون يناقشون "دَور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري"
  • الجعيدي: مصلحة الدبيبة في البقاء بالسلطة تلتقي مع مصلحة الشعب
  • حزب النصر: لم يعد أمام أردوغان مبرر لإبقاء السوريين في تركيا
  • علماء يبتكرون لقاحا على شكل “مرهم” بدلا من الوخز بالإبر
  • علماء يبتكرون لقاحاً على شكل «مرهم» بدلا من الوخز بالإبر