أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، إقتراب شعب الجنوب من تحقيق "الاستقلال الثاني".
وفي الحفل الخطابي والفني الذي نظمه المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة؛ وصف علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس جمعيته الوطنية، في كلمته" ثورة الرابع عشر من أكتوبر بالثورة الأم التي جاءت ونبعت من نضال شعب الجنوب وتوجت بالاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر عام ١٩٦٧م".


ولفت إلى أهمية استلهام تلك النضالات لشعب الجنوب في الوقت الحالي الذي يوشك على اتمام استقلاله الثاني.
وأكد الكثيري أن المجلس ماضً بثبات نحو تحقيق تطلعات أبناء الجنوب التي تمت التضحيات من أجلها. وحيا من وصفها بالقوات المُسلحة الجنوبية وصمودها الأسطوري في مواجهة ودحر مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية.
وحث على الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة الفارقة.
ودعا لاستكمال ما بدأت به لجنة الحوار الوطني الجنوبي في اتجاه إنجاز المهام في إطار استقلال الجنوب بكل ولكل أبنائه.
ويحتفي أبناء الشعب اليمني، اليوم السبت، بالذكرى ال60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي توجت بدحر الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني

في اليوم الثاني للعودة، بقي الجنوبيون عند مداخل بعض القرى المحتلة في الحافة الأمامية، إيذاناً بالدخول اليها بعد ان ينجز الجيش ما هو مطلوب للعودة الآمنة، على الرغم من استمرار اعمال الغطرسة والاستفزاز والاعتداءات الاسرائيلية التي لن تمنع العودة لكنها تلحق الخسائر البشرية بالعائدين طوعاً الى ارضهم ومنازلهم ما بقي منها، وما دمّر، غير آبهين بالمخاطر او التهديدات.
وسقط في هذا اليوم شهيدان وجرح 17 مواطناً برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنع المواطنين من الدخول الى قراهم.
وكتبت" اللواء":أثبت الجيش بضباطه وجنوده دوره الوطني في حماية العائدين، وتوفير سبل السلامة لهم، على الرغم من الغمز عبر وسائل اعلام معادية من اخلاص ضباطه وجنوده للمؤسسة الوطنية التي ينتمون اليها.
على ان ما كاد يشوّه المشهد الوطني في الجنوب، تحركات بعض الشبان على دراجات نارية خارج الضاحية الجنوبية، وعبر بعض المناطق المسيحية، وصولاً الى بيروت، والتي تؤكد قيادتا «الثنائي الشيعي» بأنها جاءت عفوية، ومن دون اوامر من القيادة.. ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل اوقف الجيش بعض المتورطين بمسيرات الدراجات.

وكتبت" الاخبار": لم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، أول من أمس، والعدد الكبير من الشهداء والجرحى برصاص قوات العدو من تكرار محاولات أبناء القرى الحدودية الدخول الى بلداتهم. منذ ساعات الصباح الأولى أمس، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد. المئات من أبناء حولا، بينهم نساء وأطفال، تجمعوا على بعد حوالي 500 متر من مدخل البلدة الغربي، أي في النقطة التي وصلوا إليها في اليوم الأول، وكانت بانتظارهم آليتان للجيش اللبناني وجرافة صغيرة تابعة لبلدية حولا وسيارتا إسعاف. بعد تنظيم الحشود والانتظار حتى العاشرة صباحاً، تقدّم الجيش والتحقت به الحشود سيراً على الأقدام لمسافة تزيد على 500 متر، قبل أن يتوقفوا بعد التعرّض لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في أحد الأودية القريبة. انتظر الأهالي طويلاً، بعد ورود أخبار من الجيش بأن استئناف التقدّم سيحصل قريباً. لكن قوات الاحتلال منعت تقدّم جرافات الجيش، ما أثار ريبة الأهالي.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • لنقي: اعتماد دستور الاستقلال 1951 خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار
  • البنك المركزي يعلن ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج إلى 26.3 مليار دولار في 11 شهرا
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل
  • تنحي رئيس وزراء صربيا عن منصبه بعد تصاعد الاحتجاجات
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة
  • ما بين 26 كانون الثاني و١٨ شباط...هذا هو الفرق
  • الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني
  • تحقيق صادم عن محتويات الأغذية التي يتناولها الفرنسيون!
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: عودة النازحين لشمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا