أكد يوسف عبدالقادر، ممثل الجالية المصرية في بلجيكا، أنه رغم إعلان الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، تقديم أوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات، بعد حصوله على تزكية 424 نائباً من البرلمان، وتقديم عدد لا يقل عن مليون و130 ألف تأييد من المواطنين، إلا أن المصريين في بلجيكا استمروا في تحرير تأييدات له، رغبة منهم على تأكيد دعمهم ووقوفهم إلى جانبه حتى النهاية.

وأضاف ممثل الجالية المصرية في بلجيكا، في حوار مع «الوطن»، أن ملف المصريين في الخارج شهد اهتماماً كبيراً في عهد الرئيس السيسي، إذ تحرص وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج على التواصل مع أبناء مصر في الخارج بشكل دائم، لحل أي مشاكل أو عقبات تواجهنا، وبرز ذلك بشكل كبير خلال أزمة فيروس كورنا التي عاني منها العالم على مدار عامين.. وإلى نص الحوار:

- في البداية، حدثنا عن تحركات المصريين في بلجيكا منذ إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024؟

يحرص أبناء الجالية المصرية في بلجيكا على الاجتماع بشكل دوري لمتابعة تطورات العملية الانتخابية في مصر، بداية من إعلان الجدول الزمني للانتخابات، ومن ثم إعلان أكثر من مرشح رئاسي استعداده لخوض سباق الانتخابات، ولأنني على دراية جيدة بما أنجزه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر خلال فترة حكمه الماضية في كافة المجالات، شرفت بكوني أول من حرر توكيل تأييد له في سفارة مصر ببروكسل، وتم تنظيم وقفات ومسيرات وطنية من قبل المصريين هنا، لإعلان دعمنا ووقوفنا بجانبه حتى النهاية.

الجالية المصرية تتابع ما حدث من طفرة في البنية التحتية وما تحقق من إنجازات 

- كيف يرى المصريين في بلجيكا الإنجازات التي شدتها مصر في الفترة الماضية؟

الجميع يشعر بالفخر لما تحقق في مصر من إنجازات وتطور في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فتابعنا ما حدث من طفرة في البنية التحتية، وما شهدته الطرق من تحول أثر بالإيجاب على حياة المصريين في الداخل، إذ يتواصل الأهل والأصدقاء معنا ويتحدثون عن كيف ساهمت الطرق والكباري في توفير الوقت والجهد، فأصبحوا يتحركون بسهولة من محافظة لأخرى وفي فترة زمنية قصيرة، كما شاهدنا ما تحقق في الريف المصري من خلال مبادرة حياة كريمة التي أشرف الرئيس على تنفيذها لأهلنا في قرى الصعيد والقرى الأكثر احتياجاً، حتى ينعموا بحياة آدمية، فضلاً عن المبادرات الأخرى التي استهدفت توفير السلع والمنتجات بأسعار مناسبة، في ضوء الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم، ورأينا كذلك كيف تحولت البؤر العشوائية الخطرة إلى مدن جديدة آدمية، وغيرها من الإنجازات التي تجعلنا نتكاتف جميعًا أمام سفارتنا ببروكسل لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي حتى يُكمل ما بدأه في بناء الجمهورية الجديدة.

- وماذا عن رد فعلكم عندما أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح عبدالفتاح السيسي استيفاء أوراق ترشحه، وتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات؟

طغت علينا مشاعر الحماس والسعادة أثناء متابعة المؤتمر الأول لتدشين الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وتأكدنا من مدى حب الشعب المصري في الداخل والخارج له عندما علمنا بحصوله على تزكية من 424 نائبا من نواب الشعب وما لا يقل عن مليون و130 ألف تأييد من المواطنين، ورغم استيفاء أوراق ترشحه إلا أن أبناء الجالية المصرية ببلجيكا مستمرون في تنظيم مسيرات ووقفات وطنية لتحرير تأييدات له، رغبة منهم على تأكيد دعمهم ووقوفهم بجانبه، لأنهم يرون أنه المرشح الرئاسي الوحيد الذي يستطيع أن يكمل مشوار الجمهورية الجديدة الذي بدأه.. وقد تبرعت بإرسال بجمع تلك التوكيلات وإرسالها على نفقتي الخاصة إلى مقر الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي.

يوسف عبد القادر: نثق جميعًا في شفافية ونزاهة الهيئة الوطنية للانتخابات

- كيف ترون المناخ الانتخابي في مصر بعد إعلان أكثر من مرشح استعداده خوض سباق الانتخابات؟

تعودنا في مصر أن نعيش أجواء الديمقراطية والنزاهة؛ إذ يضمن القانون حق أي مواطن تنطبق عليه شروط ومواصفات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ويرى في نفسه القدرة على تحمل مسؤولية وأعباء هذا المنصب، أن يتقدم بأوراق ترشحه، ونحن جميعًا كمصريين في الداخل والخارج نثق في شفافية الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي أعلنت انها تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، وبالتالي نحن نتقبل الاختلاف والمعارضة ما دامت في حدود الالتزام بالدستور والقانون، وما يهمنا في الفترة القادمة أن تظل مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار، وأن تعبر بسلام من الأزمة الاقتصادية التي تُشعل جميع بلدان العالم.

-هل يوجد تنسيق بينكم وممثلي الجاليات المصرية في دول أخرى حول العملية الانتخابية؟

يوجد تواصل دائم بيننا وبين رموز الجاليات المصرية في عدد من الدول الأخرى، بهدف توعية المصريين في الخارج بأهمية المشاركة في عملية التصويت بالانتخابات، باعتباره واجب وطني يساهم في رسم ملامح الفترة القادمة من مستقبل مصر، كما يتم تنظيم حملات داعمة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، من خلال استعراض ما تحقق من إنجازات في عهده في مختلف المجالات، كنوع من التقدير ورد الجميل له على كل ما قدمه لمصر، وبمجرد اقتراب عملية التصويت، سنقوم بتوضيح عناوين المقار الانتخابية بالتفصيل وكيفية الوصول إليها، كما نتعاون على تيسير أي صعوبات قد تواجه المصريين خلال الانتخابات.

تواصل دائم بين أبناء الجاليات المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي

- وماذا عن رؤيتكم لملف المصريين في الخارج خلال الفترة الماضية؟

ملف المصريين في الخارج شهد اهتماماً كبيراً في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فمنذ توليه الحكم وهو على تواصل دائم بأبناء الجاليات المصرية في مختلف الدول، ويحرص على تسهيل كافة العقبات التي تواجهنا، وظهر ذلك جلياً في تعامل الحكومة المصرية مع المصريين بالخارج خلال أزمة كورونا، عندما نجحت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج في دعم المصريين العالقين بالخارج، من خلال تشكيل غرفة عمليات، وإطلاق خط ساخن للتواصل معهم، ورصد المشاكل التي تواجههم، كما ساهمت الوزارة في عام 2018 في حث المصريين المقيمين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، من خلال إنشاء غرفة عمليات للوزارة خلال أيام التصويت، لمتابعة مجريات الأمور أولاً بأول، والتواصل مع الناخبين بالخارج، وتلقي استفساراتهم وشكواهم والعمل على حلها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات حياة كريمة انتخابات الرئاسة 2024 الرئیس عبدالفتاح السیسی الوطنیة للانتخابات المصریین فی الخارج الجالیات المصریة ما تحقق من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل

أعربت الجالية المصرية في إيطاليا، عن حزنها العميق لوفاة البابا فرنسيس الذي توفي صباح اليوم الإثنين، بعد رحلة للعمل من أجل الإنسانية ومناصرة قضايا الضعفاء ودعم الحوار بين الأديان، مشيرة إلى تكريم اسمه بمؤتمر تكريم الأديان المقبل بتورينو.

ووصف الدكتور إبراهيم يونس، رئيس الجالية المصرية في شمال إيطاليا، البابا فرنسيس، بأنه كان رمزا للسلام والمحبة، وترك بصمات لا تنسى في مسيرة بناء المجتمع الإنساني.

وأشار إلى لقاء السلام الدولي الذي تم عقده بين البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وتوثيق رسالة الأخوة الإنسانية، الداعمة للسلام وللتعايش الأمثل بين الشعوب، ليتم بعدها توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» بين رمزي الإسلام والمسيحية التي تم اعتمادها لدى منظمة الأمم المتحدة، وإعلان الجمعية العامة يوم 4 فبراير من كل عام هو يوم الأخوة الإنسانية.

ولفت إلى أن الجالية المصرية بالشمال الإيطالي قامت وتحديدا في مدينة تورينو باستضافة المؤتمر السنوي لتكريم الأديان من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تقديرا للأخوة الإنسانية.

وأعلن رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا أن النسخة المقبلة من مؤتمر تكريم الأديان - الذى يقام سنويا بشهر نوفمبر - ستكون إهداء لروح البابا فرنسيس ووثيقته مع شيخ الأزهر التي تم اعتمادها.

وأشار إلى الحرص على الاحتفاء بالوثيقة ليصبح موعدا سنويا لتكريم الأديان في مدينة تورينو بالشمال الإيطالي، ويشارك فيه علماء وأساقفة من مختلف دول العالم.

وأشاد بمواقف بابا الفاتيكان الراحل الذي حرص بصفة دائمة أثناء لقاءات الأعياد المجيدة والصلوات على الدعاء الأبرياء العالم، لأهل غزة والمدن الفلسطينية والأوكرانية والروسية، ولضحايا الحروب والدمار، كما حرص على توجيه النداء إلى كل القادة وزعماء العالم للتدخل بالحوار والمفاوضات الجادة وبث روح السلام بين الشعوب.

اقرأ أيضاًكيف سيتم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟.. خطوات اختيار الحبر الأعظم

برج «إيفل» في باريس يطفئ أنواره حدادا على بابا الفاتيكان

وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: كان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي لها أبعاد استراتيجية
  • السيسي يهنئ جيبوتي لفوز وزير خارجيتها السابق بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • الرئيس السيسي: تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الجيبوتية الفترة المقبلة
  • الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة عقب زيارة جيبوتي
  • المصريين: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تُعزز الأمن في المنطقة
  • المصريين: توجيهات الرئيس السيسي تعزز الحفاظ على الهوية الثقافية
  • حزب «المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في حفل تخرج أئمة الأوقاف كشفت حجم الدور الثقافي للمؤسسات الدينية
  • الجالية المصرية في شمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس في مؤتمر الأديان بتورينو
  • رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي وجه بتقليل زمن الإفراج الجمركي إلى 6 أيام