قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الأوضاع في غزة استحوذت على قدر كبير من الحديث مع وزير الخارجية التركي، وهناك رؤية مشتركة بين مصر وتركيا حول أهمية العمل على تجاوز الآثار الإنسانية بالغة الخطورة التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة، وأهمية احتواء هذا الصراع والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي الإنساني واحترام عدم استهداف أو تعرض المدنيين للخطر من أي جانب.

سياسة قائمة على المبادئ بشكل ليس به أي ازدواجية

وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أننا ننتهج سياسة قائمة على المبادئ بشكل ليس به أي ازدواجية أو تفرقة في إطار تطبيق الأحكام، وسنستمر على العمل بكل جهد لتناول البعد الإنساني المتدهور القائم ونسهم في احتواء هذه الأزمة في إطار إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن استمرار الاحتلال وعدم وجود الآفاق السياسية يزيد من صعوبة وتفاقم الأمر، وشاهدنا في الماضي اضطرابات وتصاعد الصراع وانزلاقه نحو الأعمال العسكرية كل ذلك على أرضية عدم تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مصر

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!

تركيا الآن

في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت تركيا المركز الثاني عالميًا بنسبة 48%، لتكون الأولى في أوروبا.

 

بينما تصدرت لبنان القائمة بنسبة 49%، وجاءت أرمينيا في المركز الثالث.

 

لم يستغرب الشارع التركي من نتائج نتائج البحث، وعبروا عن آرائهم حول ما يغضبهم، إحدى المواطنين علق قائلاً: “هوايات زوجتي أحيانًا تثير غضبي.” بينما أوضحت سيدة تركية: “أغضب عندما يبدي زوجي رأيه أثناء قيامي بعمل ما.”

 

وأضافت شابة: “أنا غاضبة دائماً.” وأشار رجل تركي إلى أن “استخدام امرأته لأكثر من 25 ألف كلمة يومياً قد يصبح مزعجاً أحياناً.” بينما ردت امرأة أخرى بذكاء: “قد أكون منزعجة من هذا السؤال نفسه.”

 

ما هو الغضب وأنواعه؟

الغضب هو شعور إنساني طبيعي يمر به الجميع، يُعتبر جزءًا أساسيًا من تجربتنا العاطفية. يحدث عادةً عندما يتعرض الشخص لإهانة أو سوء معاملة، أو يشعر بالإحباط بسبب عرقلة طموحاته. لكن، تختلف مشاعر الغضب من شخص لآخر من حيث الشكل، الحدة، الأسباب، وطريقة التعبير.

 

أنواع الغضب

من المهم أن نعترف بأن الغضب يمكن أن يكون شعورًا صحيًا ومبررًا في بعض الأحيان، حيث يساعد في مواجهة الظلم. لكن، هناك عدة أنواع من الغضب، وكل منها يحمل خصائص معينة:

1. الغضب الإيجابي: يُعتبر شعورًا بنّاءً يدفع الشخص نحو التغيير الإيجابي، من خلال التعبير عن الغضب بشكل فعال لحل المشاكل بدلاً من اللجوء إلى الهياج أو العنف.

2. الغضب السلوكي: يظهر كاستجابة جسدية حادة، وغالبًا ما يترافق مع العدوان والإيذاء.

3. الغضب المزمن: شعور مستمر بالاستياء والإحباط، يميل الشخص فيه إلى لوم نفسه.

4. الغضب سريع الحكم: رد فعل على الشعور بالظلم، حيث يتسرع الشخص في تكوين آراء حول الآخرين.

5. الغضب الشديد المفرط: شعور يائس يشعر الشخص بعدم القدرة على السيطرة، وغالبًا ما ينتج عن ضغوط ظرفية.

6. الغضب العدواني السلبي: يتمثل في إنكار أو قمع مشاعر الغضب، وغالبًا ما يُعبر عنه بسخرية أو صمت.

7. الغضب الانتقامي: رد فعل يدفع الشخص للانتقام من الظلم، وأحيانًا يمكن أن يكون دافعًا للنجاح.

8. الغضب الذاتي: ينبع من مشاعر عدم الجدارة والإهانة، ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات ضارة بالنفس.

9. الغضب اللفظي: قد يكون أقل خطورة من الغضب السلوكي، ولكنه يمثل إساءة عاطفية، فقد يتضمن صراخ أو تهديد أو نقد.

10. الغضب المتقلب: يظهر بشكل مفاجئ نتيجة لمضايقات صغيرة أو كبيرة، وقد يهدأ بسرعة، لكنه يمكن أن يسبب عدم ارتياح للآخرين.

للغضب أسباب!

مقالات مشابهة

  • تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!
  • بحضور سامح شكري ونبيلة مكرم.. وزير البترول الأسبق يحتفي بزفاف ابنته
  • "البسيج" يطيح بخلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في عمليات أمنية مشتركة مع اسبانيا
  • بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان هناك تحذير تلقائي من مركز المخاطر النووية
  • قائمة بيراميدز في مواجهة البنك الأهلي
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
  • روسيا تضع قاعدة امريكية على قائمة اهداف الجيش المهمة
  • العراق يتصدر قائمة الدول العربية الأكثر استيرادًا من تركيا
  • «رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل