فريق بحثي يدرس الاستفادة من زراعة "فاكهة التنين" في المملكة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أنجز فريق علمي تحت إشراف مركز الأمير سلطان للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد بمنطقة عسير، وبدعم من وزارة البيئية والمياه والزراعة، دراسة ميدانية تحت عنوان "البتايا الأحمر المستزرع ومدى تأثير الري بالمياه المعالجة والمعاملات الزراعية على نموه في المنطقة".
وهدفت الدراسة، كما أوضحت إحدى المشاركات في الفريق في البحثي نهى علي إدريس - على فهم مدى ملاءمة استزراع نبات "البتايا الأحمر Selenicereus costaricensis"، أو ما يعرف بـ"فاكهة التنين"، ودراسة العمليات الزراعية الأكثر ملاءمة لاستدامة زراعته في عسير، بالإضافة لتأثير الري بالمياه المعالجة على نموه، ومقاومته للظروف البيئية القاسية مثل ندرة المياه العذبة.
فاكهة #الرمان تعد واحدة من أهم المنتجات الزراعية التي تشتهر بها منطقة #الباحة، وتحتوي على قيمة غذائية عالية يندر وجودها في غيرها من الفواكه والأطعمة
تعرف على فوائد الرمان: https://t.co/PuJsNLgohW#اليوم pic.twitter.com/9GN7JBHtI0— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2023فاكهة التنين
أشارت إدريس إلى أن نتائج البحث تؤكد أن النبات المروي بالمياه المعالجة كان نموه أفضل من النبات المروي بالمياه الجوفية بناء على مقارنة نتائج النمو النباتي للمعاملات المختلفة خلال مدة الدراسة، حيث تحتوي المياه المعالجة على نسبة نيتروجين أعلى في التربة وتوفر العديد من المغذيات والعناصر الضرورية للنمو، بالإضافة إلى أن نتائج نمو نبات "البتايا الأحمر " في الظروف المثالية كانت متقاربة مع نتائج نموه في البيئة الطبيعية خارج البيت المحمي، ما يؤكد إمكانية استزراعه في مناطق المملكة على اختلاف ظروفها المناخية.
وينتمي " البتايا الأحمر " إلى الفصيلة الصبارية المُتميزة بغناها بالمواد المضادة للأكسدة والمستخدمة في علاج العديد من الأمراض بالإضافة إلى استعمال مستخلصاتها في إنتاج الأدوية واحتوائها على كمية عالية من الفيتامينات، وكونها أظهرت الكثير من النشاطات التي تحمي البيئة وتنميها وتحافظ عليها.
وأبانت الباحثة نهى أدريس: "النبات يعتبر من النباتات الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، ولذلك قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة بدعم بحوث استزراعه في المملكة ضمن المرحلة الأولى للمحاصيل الواعدة، وحيث إن منطقة عسير واحدة من أهم المناطق الزراعية في المملكة، جاء دعم البحث لتقديم دليل إرشادي زراعي واعد لجميع مناطق المملكة فيما بعد. وبناءً على النتائج التي توصل لها فريق البحث أوصى بتنظيم ورش وفعاليات زراعية توضح أهمية استزراع النبات الذي يعرف كذلك بـ" فاكهة التنين" واستخدام المياه المعالجة في الري لما لها من آثار إيجابية على طول وقطر النبات، والتأكيد على أن نتائج استزراع نبات البتايا الأحمر في الظروف المثالية (البيت المحمي) متقاربة نسبياً مع نتائج استزراعه في الظروف الخارجية، والإشارة إلى استكمال المزيد من البحوث والدراسات في هذا المجال مع أخذ في الاعتبار المعاملات ونوع مياه الري المستخدمة والظروف المحيطة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها فاكهة التنين الزراعة جامعة الملك خالد أخبار السعودية فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- يدرس دونالد ترامب فرض قيود سفر شاملة على مواطني 43 دولة، في إطار حملته المشددة على الهجرة.
تُظهر مذكرة داخلية للحكومة الأمريكية تقسيم الدول إلى ثلاث فئات، مُصنّفة بالأحمر والبرتقالي والأصفر.
ستواجه المجموعة الحمراء، التي تضم 11 دولة، أشد القيود، وهي حظر كامل على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وتشمل هذه الدول أفغانستان وكوبا وإيران وسوريا وفنزويلا.
ستشهد الدول في الفئة الثانية، بما في ذلك بيلاروسيا وروسيا وباكستان وهايتي، قيودًا صارمة على تأشيراتها.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من نشر المقترحات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بدخول الولايات المتحدة، ولكن ليس المسافرين بتأشيرات هجرة أو سياحة أو طلاب.
كما سيخضع مواطنو هذه الفئة لمقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.
سيواجه مواطنو الدول المدرجة في القائمة الصفراء – مثل كمبوديا ودومينيكا والكاميرون وزيمبابوي – تعليقًا جزئيًا لتأشيراتهم إلى الولايات المتحدة، إذا لم تبذل حكوماتهم جهودًا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يومًا. كما يواجهون خطر الانتقال إلى القائمتين الحمراء أو البرتقالية.
ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إعفاء الأشخاص الذين يحملون تأشيرات حالية من الحظر، أو إلغاؤهم، ولا ما إذا كانت الإدارة تنوي إعفاء حاملي البطاقة الخضراء الحاليين، الحاصلين على موافقة مسبقة للإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة.
هذه القائمة هي نتيجة الأمر التنفيذي الذي أصدره السيد ترامب في يناير، والذي ألزم وزارة الخارجية بتحديد الدول “التي تكون معلومات التدقيق والفحص الخاصة بها ناقصة لدرجة تستدعي تعليقًا جزئيًا أو كليًا لقبول مواطني تلك الدول”.
صرح الرئيس الأمريكي بأنه يتخذ هذا الإجراء لحماية المواطنين الأمريكيين “من الأجانب الذين يعتزمون ارتكاب هجمات إرهابية، أو تهديد أمننا القومي، أو تبني أيديولوجية كراهية، أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة”.
حذّر مصدر رسمي من احتمال إدخال تعديلات على القائمة نظرًا لصياغتها قبل عدة أسابيع، وعدم موافقة الإدارة عليها بعد.
ومع ذلك، من المتوقع صدور المزيد من التفاصيل الأسبوع المقبل، وهو الموعد المتوقع لتقديم مسودة التقرير. ويُجري مسؤولون في السفارات والمكاتب الإقليمية، بالإضافة إلى خبراء أمنيين، مراجعة المسودة.
يتجاوز توجيه ترامب حدود ولايته الأولى، التي حظر خلالها دخول المسافرين من ثماني دول، ست منها ذات أغلبية مسلمة.
تقع روسيا في الفئة البرتقالية، حيث تُفرض قيود صارمة على التأشيرات. وإذا أصبح هذا القرار نهائيًا، فقد يُهدد تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن.
كما قد يُعيد قرار إدراج فنزويلا إشعال التوترات. فالدولتان لهما تاريخ متوتر، يشمل إلغاء ترامب مؤخرًا ترخيص نفطي رئيسي كان يسمح لشركة شيفرون، وهي شركة نفط أمريكية عملاقة، بالعمل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ردت حكومة كاراكاس بإيقاف رحلات المهاجرين المُرحَّلين إلى فنزويلا من الولايات المتحدة. ووافقت الدولتان هذا الأسبوع على استئناف الرحلات.
تأتي هذه القائمة في أعقاب قرار اتُّخذ الأسبوع الماضي بإلغاء البطاقة الخضراء الممنوحة لمحمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، لقيادته احتجاجات جامعية ضد حرب إسرائيل على غزة.
خلال إدارة ترامب الأولى، ألغت المحاكم النسختين الأوليين من حظر السفر. وفي النهاية، وافقت المحكمة العليا على نسخة مُنقَّحة زادها ترامب لاحقًا لتشمل 13 دولة.
ألغى جو بايدن الحظر عند توليه منصبه، واصفًا إياه بأنه “وصمة عار على ضميرنا الوطني”.
في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت الوزارة لصحيفة نيويورك تايمز بأنها تُطبِّق الأمر التنفيذي للرئيس، وأنها “ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية منح التأشيرات”.