كريستيانو رونالدو يكسر رقم كاسياس التاريخي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من تحطيم رقم الأسطورة الإسبانية إيكر كاسياس حارس مرمى الماتادور المعتزل، ليواصل صاروخ ماديرا كتابة التاريخ مع منتخب البرتعال خلال مسيرته الكروية.
رونالدو يواصل كتابة التاريخحقق منتخب البرتغال الفوز على نظيره السلوفاكي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل كريستيانو رونالدو هدفين، ليكسر رقم إسكر كاسياس الذي كان في المركز الثاني ضمن قائمة أكثر لاعب انتصارًا بالمباريات الدولية في التاريخ مع المنتخبات.
حقق منتخب البرتغالي الانتصار رقم 122 في وجود كريستيانو رونالدو بالمواجهات الرسمية والدولية، متخطيًا رقم إيكر كاسياس صاحب 121 انتصار مع منتخب إسبانيا خلال مسيرته.
يأتي رونالدو في المركز الثاني حاليًا خلف سيرجيو راموس الذي نجح في تحقيق 131 انتصار مع الماتادور الإسباني، وبفارق كبير عن ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين بـ 110 انتصار.
وخلال مباريات رونالدو مع منتخب البرتغال وفي المواجهات الدولية تمكن الأسطورة من تسجيل 125 هدف في المباريات الدولية، وهو الأكثر حول العالم في تلك الإحصائية.
قائمة أكثر لاعب انتصارًا بالمباريات الدولية في التاريخوضمت قائمة أكثر لاعب حقق الانتصار في المباريات الدولية تاريخيًا مع المنتخبات كل من:-
سيرجيو راموس "منتخب إسبانيا" بـ 131 فوز.كرستيانو رونالدو "منتب البرتغال" بـ 122 فوز.إيكر كاسياس "منتخب إسبانيا" بـ 121 فوز.ليونيل ميسي "منتخب الأرجنتين" بـ 110 فوز.مباراة البرتغال المقبلة ستكون أمام منتخب البوسنة والهرسك يوم الاثنين المقبل 16 اكتوبر في تصفيات أمم أوروبا 2024، وفيها سيواصل رونالدو بحثه عن الأهداف ولانتصارات للوصول لهدفه مع منتخب بلاده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو كاسياس سيرجيو راموس كرستيانو رونالدو ليونيل ميسي البرتغال کریستیانو رونالدو مع منتخب
إقرأ أيضاً:
اليمن وجباليا يقضيان على وهم انتصار الكيان
تَوهَّم الكيان الصهيوني أن الأمر قد حُسِم إِنْ في فلسطين أو في لبنان وسوريا واليمن، وأنه بالفعل قد بدأ يَصنع الشرق الأوسط الجديد كما أراده، شرق أوسط مهيمَنٌ عليه وخاضِع لإرادته وتحت سيطرته المُطلَقَة… فإذا بهذا الوهم لا يستمرّ سوى أيام، من بداية شعوره بأنه أسكت الجبهة اللبنانية وقضى على الجبهة الفلسطينية وأخاف الجبهة اليمنية وبات طليق اليد في سوريا.
– جاءه الرد الأول من اليمن بصاروخ باليستي فرط صوتي ضرَب يوم السبت قلب تل أبيب وأصاب هدفه بدقة متناهية، مؤكدا فشل جميع أنظمة الاعتراض الصهيونية – الأمريكية في صدّه ومنعه من الوصول إلى حيث جرى توجيهه: لا “القبة الحديدية” ولا “منظومة حيتس” ولا “مقلاع داود” ولا حتى النظام الأمريكي الأخير الأكثر تطورا المُسمَّى “ثاد”، والمُسَلَّم للكيان قبل شهرين، تَمكَّن من الوقوف في وجه الصواريخ اليمنية..
بل العكس هو الذي حدث، خرج العميد “يحي سريع” ليؤكد تبني القوات الصاروخية اليمنية مسؤولية إطلاق صاروخ “فلسطين 2” انتصارا لغزة وردا على مظلومية الشعب الفلسطيني، وخرجت معه الجماهير بمئات الآلاف مُسانِدة ومعزِّزَة ومُعبِّرة عن استعدادها للتضحية من أجل حريتها واستقلالها على طريق القدس وفلسطين.
– وجاء الرد الثاني من الجنوب السّوري، الذي ظنَّ الجميع أنه في غمرة فرحته بالانتصار على الظلم المُسلَّط عليه نَسِي أمر احتلال الكيان الصهيوني، فإذا بأهل حوض اليرموك بدرعا يخرجون في وجه العدوّ رافعين شعارات من نوع “سوريا حرة.. إسرائيل تطلع برة”، “الموت ولا المذلّة”، مؤكدين ثبات الشعب السوري على مبادئه وتمسُّكه بحق الدفاع عن أرضه وكرامته واستعداده للشهادة دون أرضه وعرضه وحريته… وكعادتهم لا يتردَّد الصهاينة في رميهم بالرصاص، وقد ارتقى أول شهيد منهم على أرضه الطاهرة منذ يومين.
– أما أهم ردّ فقد كان من عمق المعركة في غزة والضفة الغربية؛ إذ قامت المقاومة بتنفيذ عمليات بطولية نوعية في اليومين الأخيرين: إجهاز مقاوم على ضابط وثلاثة جنود بسلاح أبيض وغنم أسلحتهم، الإجهاز على قنّاص صهيوني ومرافقه بجباليا، تفجير مجاهد لنفسه بقوّة صهيونية من 6 جنود، قصف مقر قيادة وسيطرة بمحور “نتساريم” بصاروخين من نوع “بدر1” و”107″، استهداف كتائب القسَّام لِموقع “ماجين” بطائرة مُسيَّرة من نوع “الزواري”، تفجير عبوّة ناسفة من قبل سريّة الحارثية في جيب عسكري، اشتباكات وعبوات لا تتوقف في “السيلة” و”عرابة” بمخيمي جنين وبلاطة… مما جعل حصيلة الشهرين الأخيرين في خسائر العدوّ الصهيوني ترتفع إلى مقتل 60 جنديّا صهيونيّا بينهم قائد اللواء 401…
معركة “طوفان الأقصى” لم تُحسَم بعد ولم تنته
كل هذا يسمح لنا بالخروج بخلاصتين إستراتيجيتين:
الأولى: أن معركة “طوفان الأقصى” لم تُحسَم بعد ولم تنته، وأن محاولة الكيان الصهيوني إيهام البلدان العربية بأنه صاحب النّصر المطلق وإيهام أنصاره بأنه قد تَمكَّن من تحقيق جميع أهدافه، وعلى جميع دول المنطقة الاستعداد للإذعان للمنطق الصهيوني تبعا لذلك… كلها مجرّد أوهام بانتصارات مؤقتة لن تلبث أن تنهار.
الثانية: أن زمن الكيان الصهيوني المُتفوِّق في المنطقة على الجميع والسَّاعي لِفَرض منطقه على المنطقة قد ولَّى رغم محاولات الخداع الإعلامية التي تحاول عبثا تقديمه في صورة الكيان المتماسك القادر على فرض سياسته على الجميع، وعليهم الإذعان له.. كما أنّ زمن الهيمنة الأمريكية على المنطقة قد دخل هو الآخر مرحلة التراجع وليس بإمكانه العودة إلى ما كان عليه.
مَن كان يتصوّر أن تل أبيب تُضرَب مباشرة من اليمن؟ مَن كان يتصوَّر أن مقاومة شعبية فلسطينية تتسبَّب في كل هذه الخسائر للعدوِّ في الجنود والعتاد؟ مَن كان يتصوَّر أن حزب الله استطاع ضرب أيّ نقطة شاء في الكيان؟… كل هذه الحقائق تدلّ قطعا، خلافا للدعاية الصهيونية، على أن الزمن الصهيوني في تراجع وإن حاول التمسُّك بوهم الانتصار.
الشروق الجزائرية