شعبيته كبيرة.. القصر الملكي الدنماركي يحتفل بعيد ميلاد الأمير كريستيان نجل ولي العهد|شاهد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يحتفل القصر الملكي الدنماركي، بعيد ميلاد الأمير كريستيان، أمير الدنمارك، الابن الأكبر لولى العهد الأمير فريدريك وزوجته الأميرة مارى، الذى بلغ 18 عامًا، حيث إن الأمير يحتفل بهذه المناسبة على انفراد مع أسرته.
وانتشرت صور للأمير الدنماركي وهو برفقة أسرته في رحلة في العاصمة الفرنسية باريس يحتفلون في أجواء أسرية بسيطة.
وظهرت الصور على موقعي فيسبوك وإنستجرام، والتي تعتبر أحدث صورة للأمير، صحبها البعض بتعليق: "يمكن لصاحب السمو الملكي الأمير كريستيان الاحتفال بعيد ميلاده الثامن عشر اليوم، الأمير كريستيان يحتفل بهذا اليوم على انفراد مع أسرته، وبمناسبة عيد ميلاده يتم نشر صورة جديدة لصاحب السمو الملكي".
ويحظى الامير كريستيان بشعبية كبيرة داخل الدنمارك نظرًا لنشاطه الملحوظ وتوصله مع الشباب من مختلف الاعمار.
علاقة عاطفية سريعة
وفي 14 مايو عام 2004 تزوج الامير فريدريك، ولي عهد الدنمارك من الأميرة ماري وكان قد التقى الأمير فريدريك بالفتاة الأسترالية ماري أثناء دورة الألعاب الأولمبياد الصيفية لعام ٢٠٠٠ التى أقيمت فى سيدنى بأستراليا فوقع فى حبها من أول مرة ولم يعرفها بنفسه على أنه أمير، إلا أن أخبرها احد الاصدقاء.
ونشبت بينهما علاقة عاطفية سريعة، ورغم بعد المسافات بينهما إلا أن حبهما كان الأقوى، وظلا يتواصلا بالرسائل والبريد الإلكترونى والمكالمات الهاتفية ،فظل بين كل فترة وأخرى يقوم بزيارة خاطفة إلى أستراليا على الرغم من بعد المسافة فقط ليقابلها ويتحدث معها.
وفي خطوة لتقريب المسافة سافرت ماري سنة ٢٠٠١ إلى باريس لتشتغل معلمة لغة إنجليزية فقط لتكون بالقرب من حبيبها الأمير، وقد منحت ماري الجنسية الدنماركية قبل زواجها من ولي العهد وقد أثمر هذا الزواج عن أربع أبناء هم:
الأمير كريستيان و الأميرة إيزابيلا والأمير فنسنت و الأميرة جوزفين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك
إقرأ أيضاً:
لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية
تُعتبر مدينة البندقية الإيطالية إحدى أكثر الوجهات العالمية رومانسية بفضل هندستها المعمارية، لكن لهذه الهندسة المبهرة قصة مظلمة ترتبط بقصر تاريخي مهجور، يفر منه المشترون رغم أنّ سعره يُصنف زهيداً مقارنة بموقعه اللافت.
أعدّ موقع "مترو" تقريراً حول قصر "كا داريو" سيئ السمعة المعروض للبيع بعشرين مليون دولار، إذ تلاحق "لعنة" كل من اشتراه أو سكن به مؤقتاً، حيث يموت فجأة "لأسباب غامضة" أو يصاب بنحس يفقده كامل ثروته فجأة.
ورغم أن القصر يأسر الأباب بشكله الخارجي الفاخر، لكنه بحسب العديد من السكان المحليين يعتبر ملعوناً بسبب "أرواح شريرة تسكنه" وتمنع استقبال أي شخص جديد للعيش به.
تعدّد الروايات حول سبب اللعنةيرجع البعض سبب هذه اللعنة إلى بناء القصر فوق "مقبرة فرسان الهيكل"، وكان ساكنه الأول الدبلوماسي الشهير جيوفاني داريو الذي بناه عام 1479.
وبعد وفاته، ورثته ابنته ماريتا وزوجها فينسينزو، الذي لقي حتفه مطعوناً حتى الموت، فيما انتحرت ماريتا حزناً على زوجها. أما ابنهما فقد اغتيل لاحقاً في كمين أعدّه قطّاع طُرُق خلال القن الخامس عشر.
باعه ونجا بنفسهظلت المآسي تتوالى على كل من يمتلكه، إلى أن قرر الموسيقي البريطاني "رويال لامبرت" شراءه مقابل 150 ألف دولار في عام 1972، وهو رقم ضخم آنذاك.
وبحسب ما ورد انجذب لامبرت إلى سمعة القصر باعتباره "نذير شؤم"، لكن بعد انتقاله إليه، أفيد بأنّه أخبر أصدقاء له عن نومه غالباً في مكان آخر هرباً من الأشباح التي تطارده.
وباع لامبرت العقار لاحقاً إلى رجل الأعمال البندقي فابريزيو فيراري، لكن حياة الأخير انتهت بشكل مأساوي عام 1981 بعد إصابته بنزيف دماغي عندما سقط على الدرج في منزله بلندن عن عمر ناهز 45 عاماً فقط.
بعد أن قرر المالك الجديد فابريزيو الانتقال للعيش فيه مع أخته، توفيت أخته في حادث سيارة. وبعدها، اشترى رجل الأعمال الإيطالي راؤول غارديني القصر في أواخر الثمانينات، لكنه توفي منتحراً في عام 1993.
وكان المخرج الأمريكي وودي آلن مهتماً أيضاً بشراء العقار، لكنه قرّر في النهاية عدم المضي قُدُماً في عملية الشراء، وهكذا، في عام 2006، قام مشتر غير معروف بشرائه وبدأ في عمليات ترميم واسعة النطاق.
وعام 2022، استأجر عازف الغيتار جون إنتويستل المبنى لقضاء عطلة، لكنه توفي في أحد فنادق نيفادا بعد أسبوع واحد فقط من نوبة قلبية، ومنذ ذلك الوقت بقي القصر "الملعون" شاغراً معروضاً للبيع مقابل 20 مليون دولار.