لم يفعلها أحد من قبل.. علماء: قريبًا ستشحن جوالك مرة واحدة كل شهر!
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نبأ سارٌّ حمَله علماء في جامعة كامبريدج البريطانية، لمستخدمي الجوالات الذكية، يَعِدُهم ببقاء شحن هواتفهم لمدة شهر قبل نفاد الطاقة. وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، يعمل العلماء على تطوير شريحة إلكترونية من أشباه الموصلات يمكنها العمل بكفاءة عالية بحيث لا تحتاج الأجهزة إلى الشحن إلا 12 مرة في السنة.
Vaire الذراع التجارية للفريق
ويقوم بتطوير الشريحة شركة فير «Vaire»، وهي واحدة من 12 شركة ناشئة في مجال أشباه الموصلات تدعمها الحكومة لوضع بريطانيا في طليعة هذا النوع من الصناعات. وقال وزير التكنولوجيا البريطاني بول سكالي: إن أشباه الموصلات هي «حجر الأساس» للعالم الحديث، وهي حيوية في كل شيء من تشغيل السيارات الكهربائية إلى مكافحة الأمراض.
وقد أعلنت الحكومة عن برنامج مدته عامان بقيمة 1.3 مليون جنيه إسترليني، سيقوم بتوجيه عدد قليل من الشركات الناشئة لمساعدتها على «إحداث ثورة» في حياة الشعب البريطاني، ومن بينها شركة «MintNeuro» وهي شركة اخترعت زرعًا صغيرًا في الدماغ بحجم حبة الفلفل يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من أمراض مثل مرض باركنسون والصرع.
وشريحة «Vaire» الدقيقة التي يمكنها تحسين عمر بطارية الهواتف الذكية هي من بنات أفكار فريق من الباحثين في الرياضيات في جامعة كامبريدج؛ حسب ما جاء في الصحيفة البريطانية. وتعتمد الفكرة على تصميم معالج شرائح السيليكون الذي يحتاج إلى ما يقرب من الصفر من الطاقة لتشغيله؛ مما يعني أن هناك حاجة أقل لبطارية أفضل، حسب صحيفة «الإمارات اليوم».
وقال شون ريدموند، الرئيس التنفيذي لشركة «SiliconCatalyst.UK» التي تدير المشروع: «إذا تمكنوا حقًّا من تنفيذ هذا الوعد؛ فهذا يعني أنه سيكون لديك هاتف محمول يستمر شحنه شهرًا وليس يومًا». وأضاف: «لم يتمكن أحد في العالم اليوم من إدراك ذلك في شريحة أشباه الموصلات.. إذا كان أي شخص يستطيع فعل ذلك؛ فإن هذا الفريق من كامبريدج في المملكة المتحدة سيكون قادرًا على ذلك».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون إلى لقاح يقضي على الخلايا السرطانية
أنقرة (زمان التركية) – توصل علماء بريطانيون إلى تطور جديد سيحدث ثورة في علاج وباء السرطان.
ونجح لقاح السرطان التجريبي، الذي طورته جامعة ييل، في تدمير جميع الأورام لدى 9 مرضى مصابين بسرطان الكلى ووجد أن المرض لم يعد مرة أخرى للمرضى الذين تمت متابعتهم لمدة ثلاث سنوات.
وبحسب تقرير صحيفة “ديلي ميل”، فإن اللقاح، الذي تم تجربته في الفترة بين عامي 2019 و2021، استهدف الخلايا السرطانية المتبقية بعد التدخل الجراحي ودمرها دون الإضرار بالأنسجة السليمة.
وتم تصميم اللقاح، الذي طوره مركز ييل للسرطان ومعهد دانافاربر للسرطان، وفقا للخصائص البيولوجية لكل مريض مما سمح للجهاز المناعي بالتعرف على الطفرات الخاصة بالورم وتدميرها فقط.
وأوضح كاتب الدراسة البروفيسور ديفيد براون أن هدف التجربة كان توجيه الجهاز المناعي مباشرة إلى الخلايا السرطانية مفيدا أن هذا اللقاح مصمم خصيصًا لكل مريض.
يؤدي سرطان الخلايا الكلوية الصافية، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الكلى فتكًا، إلى الوفاة في 85-90 في المئة من المرضى الذين تم تشخيصهم بالمرض، غير أن اللقاح الجديد يبعث بالأمل في منع المرض من العودة.
وخلال التجربة، تم منح 7 جرعات من اللقاح للمرضى التسعة. وتعرفت أجهزة المناعة لدى المرضى على ما يصل إلى 65 في المئة من الطفرات المرتبطة بالسرطان واستجابت لها. ومنع اللقاح المرض تماما من العودة.
ولم يلاحظ أي آثار جانبية خطيرة، غير أنه تم الإبلاغ عن أعراض شبيهة بالإنفلونزا الخفيفة فقط.
تم تطوير اللقاح باستخدام شظايا بروتينية تسمى “المستضدات الجديدة” التي تسمح للجهاز المناعي بالتعرف على الخلايا السرطانية.
وتم تحليل أورام كل مريض وراثيًا والبروتينات الخاصة بالسرطان من ثم إنشاء استجابة مناعية شخصية من خلال توليف الببتيدات للتعرف عليها.
وأكد براون أن رؤية الاستجابة المناعية القوية وطويلة الأمد للخلايا التائية أمر يبعث بالأمل قائلا: “هذا مؤشر على أنه يمكننا جعل الاستجابة المناعية دائمة في مكافحة السرطان “.
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة نيتشر، وهي واحدة من أعرق المجلات في عالم العلوم، غير أنه لا تزال هناك حاجة إلى اختبارات أكثر شمولاً لتحديد الفعالية الدقيقة للقاح.
في هذه المرحلة، يتم اختبار اللقاح بالتزامن مع دواء يسمى كيترودا (بيمبروليزوماب)، والذي يعزز الجهاز المناعي. وفي حال نجاح التجربة، فستكون خطوة ثورية في علاج السرطان.
Tags: سرطان الكلىعلاج السرطانلقاح لعلاج السرطان