صعود حاد في أسعار النفط بسبب حرب غزة وعقوبات روسيا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سجلت أسعار النفط صعوداً كبيرا خلال تداولات جلسة، يوم الجمعة، لتسجل أكبر مكاسب يومية لها منذ أكثر من ستة أشهر، وذلك بسبب تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط على خلفية الحرب في قطاع غزة، بالإضافة إلى تشديد الولايات المتحدة عقوباتها على القطاع النفطي الروسي.
أسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط بنحو 6% مسجلة أفضل يوم لها منذ أبريل الماضي، مع استمرار قلق المستثمرين بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بحسب ما قال تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية واطلعت عليه "العربية نت".
وقفزت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بنسبة 5.8% لتستقر عند 87.7 دولاراً للبرميل في أفضل يوم لها منذ الثالث من أبريل الماضي.
كما ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت القياسي بما يصل الى نحو 4.89 دولاراً، أو ما يعادل نسبة ارتفاع 5.7%، ليصل إلى مستوى 90.89 دولاراً للبرميل.
وعلى المستوى الأسبوعي، فقد ارتفع خام غرب تكساس أكثر من 4% هذا الأسبوع، مسجلا أكبر مكسب أسبوعي له منذ بداية سبتمبر الماضي.
وأدت الحرب على غزة وما يرافقها من توترات في المنطقة إلى زيادة المخاوف من أن القتال قد يؤثر على إنتاج الطاقة في المنطقة، حيث يمثل الشرق الأوسط أكثر من ثلث التجارة العالمية المنقولة بحراً.
وكالة الطاقة الدولية تتوقع عجزاً كبيراً في أسواق النفط بسبب تخفيضات "أوبك " وكالة الطاقة الدولية: قرار "أوبك+" يرجح احتمال ارتفاع أسعار النفط
وكالة الطاقة الدولية
وكالة الطاقة الدولية
ووصفت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس أوضاع السوق بأنها "محفوفة بعدم اليقين" لكنها قالت إن الحرب بين إسرائيل وحماس ليس لها تأثير مباشر على الإمدادات.
وسعت وكالة الطاقة الدولية إلى تهدئة مخاوف السوق بالقول إنها مستعدة للعمل لضمان بقاء الأسواق "مزودة بشكل كاف" في حالة حدوث نقص مفاجئ في الإمدادات.
وتشمل استجابة وكالة الطاقة قيام الدول الأعضاء بإطلاق مخزونات الطوارئ أو تنفيذ تدابير تقييد الطلب.
كما شددت الولايات المتحدة يوم الخميس العقوبات على صادرات النفط الخام الروسية، مما أدى إلى تقييد شركتين للشحن قالت إنهما انتهكتا سقف أسعار النفط الذي حددته مجموعة السبع، وهي آلية مصممة للاحتفاظ بإمدادات موثوقة من التدفقات الروسية في السوق مع كبح أموال الكرملين.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية: إن "إنفاذ عقوباتنا أمر أساسي في جهودنا للحد من أرباح روسيا من تجارة النفط".
وأضاف: "أن الحد الأقصى للسعر مصمم للحفاظ على تدفق النفط الروسي مع فرض تكاليف جديدة على روسيا، وليس لتقليل إمدادات النفط".
وطبقت مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفاً لسعر 60 دولاراً للبرميل على النفط الروسي في 5 ديسمبر من العام الماضي، وجاء ذلك بالتزامن مع تحرك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لفرض حظر على واردات النفط الخام الروسي المنقولة بحراً.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، إنه يفرض عقوبات على اثنين من مالكي الناقلات التي تحمل النفط الروسي بسعر أعلى من الحد الأقصى للسعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة تداولات قطاع غزة منطقة الشرق الأوسط خام غرب تكساس وکالة الطاقة الدولیة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية: النظام المصرفي في العراق “عالي المخاطر”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صنفت وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية للتصنيف الائتماني النظام المصرفي للعراق بانه “عالي المخاطر”، فيما علق خبير مالي على ذلك.وذكرت الوكالة في تقرير لها اليوم، انها “تأخذ بنظر الاعتبار المخاطر الاقتصادية وهيكل ومرونة واداء استقرار البلاد، والاختلالات الفعلية او المحتملة في الاقتصاد ومخاطر الائتمان الناجمة عن المشاركين الاقتصاديين وخاصة الأسر والشركات”، مشيرة إلى أنها “تصنف النظام المصرفي من 1 – والتي تكون الاقل خطورة – الى 10 الأكثر خطورة”.وأضافت أن “النظام المصرفي في العراق صنف على اساس “عالي المخاطر” في الحقل رقم 10 ومنحت له تصنيف -b, بجانب نيجيريا وأوكرانيا”.وتابعت الوكالة، أن “الإطار المؤسساتي والائتمان الاقتصادي في العراق يعتبر عالي المخاطر جدا اضافة الى ان ديناميكية التنافسية، والتمويل على مستوى النظام بأنها المخاطر فيها عالية” .وبهذا الصدد يقول الخبير المالي والمدير العام السابق في البنك المركزي العراقي محمود داغر في حديث صحفي، ان “هذا التصنيف هو نفسه منذ سنوات عدة”، مردفا بالقول إن “المخاطر الكبيرة تجعل التصنيف بهذا المستوى لأن هناك مخاطر تواجه النظام العراقي وعدم الاستقرار النسبي وطبيعة الصراع بالمنطقة” .وأوضح ان “ذلك ياتي ايضا للعقوبات على المصارف ومشاكل بالتحويل، فضلا عن مشاكل المالية العامة حيث عندنا عجز بالمالية العامة، وعندنا دين هذه كلها مؤشرات إذا اجتمعت تعطي هذا التصنيف الائتماني”.