مسقط - الرؤية

أطلق بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- حملة ترويجية لبطاقات الائتمان لفترة محدودة مصممة لتكريم المرأة العُمانية، اعترافًا بإنجازاتها الاستثنائية في شتى مجالات الحياة، وبدورها الفعّال في مسيرة التطور والتقدم التي تشهدها سلطنة عُمان، وذلك بمُناسبة يوم المرأة العمانية.

ويُقدم بنك نزوى للنساء العُمانيات بطاقات ائتمان صديقة للبيئة مع اشتراك سنوي مجاني، إذ تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام البنك بتمكين عملائه من النساء بالحرية المالية وتقديم حلول مصرفية مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وتحتفل سلطنة عُمان بيوم المرأة العمانية سنويًا بتاريخ 17 أكتوبر، لتسليط الضوء على الإنجازات التنموية التي تقدمها المرأة العُمانية لدفع مسيرة التقدم والازدهار.

ويستمر عرض بنك نزوى لبطاقات الائتمان الصديقة للبيئة طوال شهر أكتوبر، احتفالا بالإنجازات التي حققتها المرأة العُمانية، حيث يوفر العرض أداة مالية آمنة تُساعدها على تلبية احتياجاتها المالية وإدارة النفقات بشكل يتناسب مع تطلعاتها المالية.

وبالإضافة إلى إعفاء رسوم الاشتراك للسنة الأولى، تقدم حملة بنك نزوى بمناسبة اليوم المرأة العُمانية مجموعة من الامتيازات الحصرية والمكآفات المصممة خصيصًا للنساء، لتشتمل العروض على تخفيضات كبيرة لدى التجارالشركاء في قطاعات تجارية مختلفة تشمل أسلوب الحياة والأزياء والصحة والسفر، وتوفر فئات بطاقات الائتمان المميزة أيضًا تأمين تكافل مجاني ودخول إلى صالات المطار.

وقالت سهيلة الإسماعيلية رئيسة قسم البطاقات ببنك نزوى: "نؤمن أنَّ النساء هن أعمدة المجتمع العُماني ونسعى دائِمًا لتصميم مُنتجات وخدمات تمويلية تتواءم مع احتياجات المرأة العُمانية من أجل تمكينها ماليًا وتعزيز مقدرتها في الازدهار على المستوى الشخصي والمهني، وبمناسبة هذا اليوم المهم؛ نقدم عرض بطاقات الائتمان لعملائنا من النساء؛ اعترافًا بالإنجازات العظيمة والمُساهمات القيمة التي تقدمها المرأة العُمانية في مسيرة النهضة من أجل دفع عجلة التقدم، ومن خلال هذه الحملة نأمل أن نوّفر للمرأة العُمانية حلولا مصرفية تُساعدهن على تحقيق أهدافهن المالية".

والتزامًا بجهوده الحثيثة في مجال الاستدامة، يقدم بنك نزوى مجموعة واسعة من بطاقات الائتمان الصديقة للبيئة والمتوافقة مع الشريعة والتي يتم تصنيعها من مواد قابلة لإعادة التدوير، وتتطلب كمية أقل من الطاقة لإنتاجها؛ مما يُقلل بدوره من البصمة الكربونية الإجمالية، إذ تُعتبر هذه المنتجات القابلة للتحلل البيولوجي شهادة على جهود البنك المستمرة في تطوير منتجات وخدمات تعود بالفائدة لعملائه وكذلك للبيئة.

يشار إلى أنَّ جميع بطاقات الائتمان التي يقدمها بنك نزوى مقبولة عالميا ومجهزة بخدمات ماستركارد العالمية، ويمكن لحاملي بطاقات الائتمان أيضًا التقديم للحصول على بطاقات إضافية لعائلاتهم والاستفادة من السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي بسهولة، بالإضافة إلى إمكانية الوصول على مدار الساعة إلى خدمة العملاء ومجموعة واسعة من العروض والخصومات الحصرية من شركاء بنك نزوى.

وتتضمن بطاقات الائتمان الكلاسيكية للبنك جميع المزايا السابقة، بينما تقدم بطاقة الائتمان الذهبية إلى حاملي البطاقات تأمين التكافل للسفر، وبطاقة الائتمان التيتانيوم تقدم الوصول المجاني إلى صالات ماستركارد الرئيسية من خلال تطبيق مرور السفر من ماستركارد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اليوسف: العلاقات العُمانية الروسية تشهد نقلة نوعية

 

مسقط- العُمانية

أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى روسيا الاتحادية تأتي لتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، التي بُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.

وأكد معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، انعكس في نمو حجم التعاون وتعدد مجالاته، مما يُجسد رغبة البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الشراكة وتوسيع مجالاتها لتشمل آفاقًا أكثر تنوعًا وابتكارًا.

وقال معاليه إن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، تُوجت بمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2023م، وهي مشاركة تاريخية شكلت منصة مهمة للتعريف بالمقومات الاقتصادية والثقافية لسلطنة عُمان وقد أتاحت الفرصة لعقد لقاءات رفيعة المستوى مع مؤسسات وشركات روسية، وأسهمت في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.

وأضاف معاليه أنه لا يمكن الحديث عن العلاقات العُمانية الروسية دون الإشارة إلى البعد الثقافي الذي يشكل جسرًا مهمًّا للتقارب بين الشعبين، حيث يرتكز هذا الجانب على التبادل المعرفي والفني، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، إن التعاون الثقافي يعكس عمق الإرث الحضاري لكلا البلدين، ويساهم في ترسيخ التفاهم الإنساني، ويعزز من فرص الحوار والتواصل بين المؤسسات والمجتمعات.

وأشار معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تُعد شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تؤمن بأهمية البناء على هذا الإرث المشترك، من خلال ترجمة التوجهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – إلى شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية متقدمة، تستند إلى مبادئ المصالح المتبادلة والرؤية المستقبلية “عُمان 2040.

وأكد معالي وزير التجارة والصناعة لترويج الاستثمار إن هذه الزيارة التاريخية تمثل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أكثر تكاملًا، من خلال تفعيل الشراكات في قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتقنيات الحديثة، والصناعات التحويلية مؤكدًا سعيه إلى تعميق التعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعرفة التقنية، بما يعزز من التنافسية ويحقق النمو المستدام.

وقال معاليه إن هذه الزيارة تأتي لتتوج جهودًا متواصلة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني، ومشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومذكرات في مجالات تغيّر المناخ والتنمية منخفضة الكربون، والنقل والعبور، والتي تسهم جميعها في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون، وتوفير منصات حقيقية للقطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

وأضاف معاليه إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ليست فقط علاقات قائمة على المصالح، بل هي نموذج للتفاهم العميق والانفتاح البنّاء على المستقبل، متطلعًا معاليه من خلالها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتنمية سلاسل التوريد، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين للتنمية المستدامة.

وأكد معاليه أنه إيمانًا بأهمية التنسيق المستمر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، فإن سلطنة عُمان تحرص على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم ريادة الأعمال وتُسهم في تعزيز التبادل التجاري وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.

وقال معالي قيس بن محمد اليوسف إنه على ثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستُشكّل منطلقًا لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق، تُعزز من حضور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، وشريك موثوق به على المستوى الدولي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- ومبادئ الصداقة والتعاون التي تجمعنا بروسيا الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • الجديد: فكرة بطاقات توزيع الوقود مرفوضة
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • الهوية العُمانية في الميادين الدبلوماسية
  • "أسياد" تحتفظ بلقب كأس النخبة للشركات 2025 وتتأهل إلى كأس العالم
  • القمة العُمانية الروسية.. نحو آفاق أرحب من التعاون
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • اليوسف: العلاقات العُمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • مدى تأثير التعريفات الأمريكية على الصادرات العُمانية ؟
  • تجمعات عائلية ورحلات نيلية احتفالا بشم النسيم.. شاهد
  • مذكرة تفاهم بين بنك نزوى و"عُمان المعرفة" لتعزيز الوعي بالتمويل الإسلامي