أهم شيء لكسر التضخم.. توجيهات حكومية عاجلة للبدء في خفض الأسعار
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه تفقد بعض منافذ بيع السلع الأساسية لمراجعة الأسعار، مشيرا إلى أن اليوم هو بداية مبادرة خفض الأسعار.
وأضاف مدبولي، خلال تصريحات بمؤتمر صحفي على هامش جولة تفقدية لعدد من المشروعات بمحافظة بورسعيد: اتفقت مع وزير التنمية المحلية على وجود تقرير أسبوعى للمتابعة من المحافظين فى 27 محافظة لرصد مدى الالتزام فى تطبيق هذه المبادرة.
وأكمل رئيس الوزراء: مبادرة خفض الأسعار أهم شيء لكسر التضخم وتبدأ الأسعار في النزول الثبات بعد كده.
من جانبه، قال المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنَّ الآلية المستخدمة في مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية تتبع آليات السوق، لأنها تضمنت الاتفاق مع اتحادي الغرف التجارية والصناعات لخفض التكلفة بما ينعكس على السعر النهائي بالترتيب مع التجار والصناع.
وتابع الخشن، خلال تصريحات تلفزيونية، أن كل السلاسل التجارية ملتزمة بمبادرة خفض الأسعار، وكل عبوة سيكون مدون عليها الحد الأقصى للسعر، لافتا أن أسعار السلع لن تتجاوز الحد الأقصى لكن قد تقل عنه بتفاوت من منطقة لأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفض الأسعار مبادرة خفض
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.