إنجازات 10 سنوات.. جهود الدولة لتهيئة بيئة تشريعية الداعمة لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حافظت مصر على المركز الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد الصفقات التمويلية والاستثمارية الموجهة للشركات الناشئة بالمنطقة، وذلك خلال شهر فبراير 2023، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن منصة "ماجنيت ومؤسسة ومضة، والذي أوضح قيام مصر بتسجيل أكبر عدد من الصفقات بنسبة تصل إلى %33.3 من إجمالي الصفقات بالمنطقة، وبإجمالي استثمارات 422 مليون دولار أمريكي.
وفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، وجاءت أبرز جهود تهيئة وتعزيز البيئة التشريعية الداعمة لريادة الأعمال من خلال حزمة متنوعة من القوانين والقرارات، وأبرزها:-
- القانون رقم 141 لعام 2014، المعني بتنظيم نشاط التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير عدد من الحوافز والمزايا لها.
- القانون رقم 176 لعام 2018، والذي يعمل على تسهيل حصول الشركات الناشئة على التمويل اللازم، عبر توفير إطار قانوني محدد لمختلف أنشطة التمويل.
جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة- قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 947 لسنة 2017 والمعدل بالقرار رقم 2370 لسنة 2018 والخاص بإنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث مول الجهاز المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة بلغت 7.6 مليارات جنيه، عام 2021 - 2022.
- القانون رقم 152 لسنة 2020، بشأن إصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ويمثل القانون نموذجا للتنسيق والتعاون بين أكثر من 25 جهة من الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا القطاع، لتسهيل وتيسير بيئة العمل.
- تدشين منصة إلكترونية لتأسيس الشركات الناشئة، تتضمن إنشاء منصة إلكترونية لريادة الأعمال تحتوي على كافة المعلومات عن بيئة العمل في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن مجلس الوزراء لریادة الأعمال ومتناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.