خلى بالك..فيروس جديد ينتشر فى بريطانيا وخبراء يحذرون
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تعيش المملكة المتحدة حالة من القلق والخوف بشأن ظهورفيروسات جديدة، حيث تتبع خبراء الصحة 4 أمراض حيوانية جديدة، يمكن أن تنتقل إلى البشر من خلال جراثيم حيوانية المصدر، وتنتمي إلى نفس عائلة حمى القرم والكونجو النزفية، والتي تعد من أكثر الأمراض فتكًا في العالم.
نقلاً لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أي حالات في المملكة المتحدة البريطانية، ولم يتم تسجيل حالات العدوى إلا بين الأشخاص في اليابان وروسيا والصين، حيث أن الأمراض حيوانية المنشأ هي حشرات يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر.
وتعتبر الفيروسات مسؤولة عن قائمة طويلة من الأمراض القاتلة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والإيبولا، والسارس، وزيكا، وأنفلونزا الخنازير، ومؤخرًا عدوى كوفيد ـ19، وتظهر المزيد من هذه الأمراض القاتلة طوال الوقت، ففي كل عام يتم اكتشاف ما بين 2 إلى 5 فيروسات حيوانية المصدر جديدة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ونشرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، تفاصيل حول الفيروسات الحيوانية المنشأ الجديدة، والتي يمكن أن تصل إلى بريطانيا.
اقرأ أيضاً بريطانيا تعتقل فتاه لتأيدها حركة حماس .. وتصنف حماس بالإرهابية رئيس وزراء دولة أوروبية: أقاربي محاصرون في قطاع غزة السيسى يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا ضرورة ضمان انتظام وصول المساعدات لغزة جاء إلى ”إسرائيل” لدعم الاحتلال فاستقبلته صواريخ المقاومة.. شاهد ماذا حدث لوزير خارجية بريطانيا ”فيديو” أول تصريح لسفيرة بريطانيا الجديدة لدى اليمن بشأن المحادثات السعودية مع المليشيا تسيربي يحصل على البطاقة الصفراء وكلوب يهدئ من الوضع أزمة كبيرة تضرب أوروبا.. حشرات وكائنات حية تهاجم البشر في فرنسا وبريطانيا وقلق بدول عربية انفجار هائل يشكّل كرة نارية ضخمة أضاءت سماء الليل في مدينة أوكسفورد البريطانية ”فيديو” مراقبوا السماء في بريطانيا يصابون بالصدمة عقب تلوّن الشمس بالأزرق عبدة شريف تتسلم مهامها كأول سفيرة لبريطانيا في اليمن إبريق شاي جميل يُشعل أزمة بين الصين وبريطانيا.. حصل عليه دبلوماسي كهدية وحينما انكسر كانت الصدمة! بريطانيا تحتفي: من المشجع أن نرى الحوثيين في الرياض بعد ثمان سنوات من الحربوأشار خبراء الصحة، إلى أن المرض الأول هو فيروس ينقله القراد يسمى أوز، قتل امرأة في 70 من عمرها في عام 2022، حيث أن أوز هو نوع من فيروس الذي يسبب الحمى وتورم الدماغ بين المصابين به، حيث يموت معظم الأشخاص الذين يصابون بالفيروس.
وبحسب تقرير إعلامي محلي، المرأة المصابة توفيت بسبب التهاب في عضلة القلب، ويعتقد أن هذه الحشرة، التي كانت موجودة منذ عام 2018، موجودة فقط في اليابان ومن المرجح أن تنتقل عن طريق القراد، الذي يلتقط الجراثيم من الحيوانات المصابة.
ولم ترد تقارير عن حالات خارج البلاد، كما أثار الخبراء ناقوس الخطر بشأن فيروس القراد الموجود في المرضى في روسيا، وتشير الاختبارات إلى أن الفيروس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفيروسات القاتلة الشبيهة بالفلافي، والتي تشمل الحمى الصفراء وحمى الضنك والتهاب الدماغ الياباني وفيروسات غرب النيل وزيكا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صحفيون يحذرون من لجوء الحكومة البريطانية إلى المؤثرين لتمرير سياساتها
نقلت صحيفة غارديان البريطانية تحذيرات صحفيين من لجوء الحكومة المتزايد لصناع المحتوى والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الترويج لسياساتها، لافتين إلى أنها وسيلة تستخدمها الحكومة في الوقت نفسه في سبيل تجنّب التدقيق في قراراتها والمراقبة الجادة عليها.
وكجزء من إستراتيجية الحكومة البريطانية للوصول إلى الناخبين على وسائل التواصل الاجتماعي -حيث يحصل أكثر من نصف الناس الآن على أخبارهم- يظهر وزراء من بينهم رئيس الحكومة كير ستارمر على بعض قنوات المؤثرين الأكثر شعبية.
وأقيمت حفلة استقبال لحوالي 80 شخصية مؤثرة -يبلغ مجموع متابعيهم ربع مليار شخص- في مقر الحكومة "10 داونينغ ستريت" خلال الصيف الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حصل اثنان من المؤثرين في مجال التمويل الشخصي، كاميرون سميث وأبي فوستر، على مقاعد في الصف الأمامي في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، وحذرت فيه الناخبين من الزيادات الضريبية المرتقبة.
وتعتبر الحكومة أن نظام المؤثرين وسيلة مفيدة للوصول إلى الجماهير التي نادرا ما تتعامل مع وسائل الإعلام التقليدية، لكن بالنسبة للنقاد، فإن هذا النموذج هو وسيلة لتجنب التدقيق الجاد في السياسات المثيرة للجدل لصالح الأسئلة السهلة من المذيعين الذين لا يفهمون التفاصيل الفنية المعقدة.
وقال مصدر حكومي إن العمل مع منشئي المحتوى أصبح خلال العام الماضي جزءا لا يتجزأ من اتصالات الحكومة، وأضاف: "يتمتع منشئو المحتوى بثقة كبيرة من الجمهور ويتحدثون عن قضايا تهم هذا الجمهور حقا".
وأضاف متحدث باسم الحكومة أن "التحدث إلى الأشخاص الذين لا يحصلون على أخبارهم من وسائل الإعلام التقليدية، أمر بالغ الأهمية بينما نعيد بناء الثقة".
View this post on InstagramA post shared by Cameron ‘Cazza’ Smith (@cazza_time)
مؤثرون: لا تعاملوننا كصحفيين
وبعد حضور مؤتمر ريفز الصحفي هذا الشهر، جادل المؤثران سميث وفوستر بأن دعوة منشئي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لتغطية الأحداث الصحفية لا تكفي، وأن على السياسيين أن يتعلموا كيفية التعامل معهم بطريقة مختلفة عن الصحفيين التقليديين.
إعلانوقال سميث: "لقد حاولت الإيضاح بأنه لا ينبغي التعامل معنا كصحفيين"، وضرب مثالا عن الوزيرة ريفز، قائلا إنها شخص عادي جدا، ولكن بمجرد تشغيل الكاميرات وطرح أسئلة اقتصادية أو سياسية، يتغير أسلوبها وتتعامل كما لو كانت أمام صحفي يحاول إحراجها، في إشارة للغة الرسمية المستخدمة في مقابلات الصحفيين، بدلا من التحدث ببساطة وتلقائية كما يفضّل جمهور منصات التواصل.
صحفيون: لا بدّ من طرح أسئلة محرجةويشكك بعض الصحفيين في قيمة ما ينشره منشئو المحتوى الذين يستجوبون السياسيين، ويقول أحدهم "سيدرك المؤثرون قريبا أن المعلومات السطحية التي يأمل الوزراء نشرها عبر قنواتهم لا تحتوي على ما يثير اهتمام متابعيهم أو يفيدهم".
وأضاف أن الصحفيين الحقيقيين يفهمون أن ما يرفض السياسيون الإدلاء به غالبا ما يكشف معلومات أكثر أهمية، ولذلك يلجؤون لطرح أسئلة محرجة.
ويؤكد صحفيون أن عدم الحصول على إجابات مناسبة قد يبدو أمرا غير منطقي في ظاهره، لكن الاستماع إلى السياسيين وهم يتحدثون في مناطق راحتهم أمر أسوأ بكثير.
View this post on InstagramA post shared by Alexander (@alexanderdragonetti)
تفاعل سلبي مع منشورات السياسيينوتلفت صحيفة غارديان إلى أن أحد الأشياء التي يشهدها المؤثرون هو رد الفعل العنيف على الإنترنت، حين تتاح المنصة للسياسيين الذين ينتمون إلى حكومة غير شعبية على الإطلاق، وفق الصحيفة.
ويقول المؤثر سميث: "هناك الكثير من المشاعر المختلطة بين جمهوري، إذ يعتقد بعض الناس أن دعوة أشخاص مثلي إلى الغرفة هو أمر متقدم للغاية، من ناحية أخرى، هناك أشخاص قد يرونني ناطقا باسم الحكومة، أو شخصا يتلاعب بهم".
أما جيم واترسون، وهو مراسل إعلامي سابق في صحيفة غارديان، ويدير منصة لندن سنتريك على الإنترنت فيقول: "تحدثت هذا الأسبوع إلى شخص يدير حسابا على إنستغرام يصل إلى عشرات الملايين من الشباب، وقال إنه يبذل قصارى جهده لتجنب أي أخبار ويرفض طلبات السياسيين، لأن جمهوره سيتفاعل بشكل سلبي".