إثابة 5 مديرين بالأوقاف لجهودهم في صكوك الأضاحي والإطعام
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إثابة مديري المديريات التي تجاوزت العام الماضي إثابة قدرها ثلاثة آلاف جنيه لكل منهم، وهم :
1. مدير مديرية أوقاف الإسكندرية
2. مدير مديرية أوقاف الدقهلية
3. مدير مديرية أوقاف المنيا
4. مدير مديرية أوقاف الفيوم
5. مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء
جدير بالذكر أن مشروع صكوك الإطعام لهذا العام ممتد حتى 31/ 12/ 2023م، علما بأن هذه الإثابة ستشمل كل من يتجاوز إجمالي ما تم جمعه في مديريته في العام الماضي قبل انتهاء مدة التصريح بالجمع في 31/ 12/ 2023م.
يأتي ذلك، نظرًا لجهـودهم المتمـيزة في مشروع صكوك الأضاحي والإطعام وتجاوز إجمالي ما تم جمعه في مديرياتهم حتى تاريخه إجمالي ما تم جمعه العام الماضي .
كرَّم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الفائزين في المسابقة الثقافية المشتركة بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تم تكريم (74) فائزًا في فروع المسابقة المختلفة: القيادات التعليمية ، والمعلمين ، والإداريين والأخصائيين ،وأولياء الأمور ، وطلاب المراحل التعليمية : الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية، والتي بلغ عدد المتسابقين فيها (134769) متسابقًا، في حين بلغ عدد الفائزين بها (74) فائزًا ، وبلغ مجموع جوائزها (97500) جنيه، اليوم السبت 14 أكتوبر 2023م بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر.
وفي كلمته رحب وزير الأوقاف بمعالي أ.د/ رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والحضور جميعًا، مقدمًا خالص الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لتلبية الدعوة، مبينًا أن الإمام والمعلم لا يستغنيان عن اللغة العربية وآدابها، موضحًا أن التعليم اللاصفِّي القائم على الأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها يسهم في تكوين شخصية الطالب بما لا يقل عن الجانب الأكاديمي الصَّفِّي، فالأنشطة التطوعية واللاصفية والرياضية من أهم عوامل بناء الشخصية والتميز الثقافي لها، فهي تشغل الطالب بما يفيده وتحصنه من الوقوع في براثن التطرف وغير ذلك، مشيرًا إلى أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأخير تناول الحديث عن الفضاء الإلكتروني وناقش أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني، والذي أكد على أن هذه الأنشطة هدف استراتيجي يجب اغتنامها.
موضحا أن الوزارة أعدت برنامجًا للأئمة للبناء الثقافي لهم والذي يجوب جميع المحافظات للوقوف على ما يتم على أرض الواقع في مصرنا الحبيبة، مؤكدًا على أهمية الرحلات المدرسية للوقوف على انجازات الدولة والتعرف على مواطن الجمال فيها.
مشيرا إلى أن ما يتم رسمه من صورة في ذهن الطفل عن المناطق الأثرية والحضارية والتاريخية وزيارة معالم بلدنا تسهم في بناء ثقافة لا يمكن أن تبنيها الثقافة الأكاديمية منفردة.
وأكد وزير الأوقاف أن خدمة الدين في قيام كل بمهمته وإتقان عمله، مشيرا إلى أن ما جاء في القرآن الكريم في شأن العلم جاء عامًّا قال (سبحانه): "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" وقال (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ سَلَكَ طَريقا يَبْتَغي فيه عِلْما سَهَّل الله له طريقا إلى الجنة" فكلمة العلم جاءت نكرة لتعم أي علم، وأضاف وزير الأوقاف أننا على استعداد لمواصلة عقد الدورات التثقيفية المشتركة لمعلمي التربية الدينية، مؤكدًا أن الدين الصحيح جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة، فإن لم نُعلم أولادنا الصواب اختطفهم أهل الباطل.
وفيما يخص المسابقة أكد وزير الأوقاف أن موضوعات المسابقة تم اختيارها بعناية في كل فرع من أفرع المسابقة، فكل مجموعة تم اختيار ما يناسبها، كما حرصت الوزارة على توفير الكتب بأسعار مخفضة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وأكد أنه سيتم رفع المكافأة في المسابقة الجديدة في المستوى الأول من كل فرع بزيادة ألف جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الاوقاف محمد مختار جمعة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدیر مدیریة أوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«أوقاف مطروح» تنظم 105 قافلات دينية في المدارس حول طاعة الوالدين وبرهما
أعلن فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، تنظيم 105 قافلات حول دور الأبناء في استقرار الأسرة في مدارس مطروح المختلفة، من خلال أئمة أوقاف مطروح وتحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في بيان اليوم، إن القوافل الدعوية الدينية تأتي ضمن برتوكول التعاون بين مديرية الأوقاف ومديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح، وشارك فيها أعضاء القافلة الوزارية بإدارات السلوم وبراني والنجيلة.
طاعة الوالدين وبرهماوأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن القوافل تناولت الحديث عن دور الأبناء في استقرار الأسرة، فالأبناء لهم دور بارز في الأسرة، ويتمثل هذا الدور في طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما وقبول التحاور البناء المثمر، والتعاون مع الأخوة بروح تعيد الدفء الأسري وتغليف الأخوة بروح الصداقة مع مراعاة الأدب الجم في البيت خفض الصوت وغلبة روح التعاون.
الاقتداء بالأخلاق الحميدةوأشار إلى أن الأئمة استعرضوا مع الطلاب أهمية القدوة في الأخلاق، وأن الإنتماء يبدأ من الأسرة ليمتد للمدرسة والبيئة المحيطة والمحافظة والوطن بأسره، ويتوسع ثقافياً في الحفاظ على اللغة والهوية لاكتساب مناعة أمام الأفكار المغلوطة.