المقاومة تعلن تدمير 3 آليات عسكرية إسرائيلية شرق خانيونس

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
ارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أسبوع إلى 2215 بينهم 724 طفلًا ـ حتى إعداد الخبر ـ وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في بيان.
وأكدت الوزارة «استشهاد 2215 مواطنًا فلسطينيًّا منهم 724 طفلًا و458 امرأة، وإصابة 8714 مواطنًا فلسطينيًّا آخرين بجروح مختلفة، بينهم 2450 طفلًا و1536 امرأة».


واستشهد 324 شخصًا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبعد أسبوع على بدء العدوان، نزح آلاف الفلسطينيين داخل قطاع غزة جنوبًا بعد إنذار من إسرائيل بإخلاء مدينة غزة، ما يرجح احتمال حصول عملية برية ردًّا على عملية طوفان الأقصى.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس فجر السبت أن الجيش سينتقل إلى «عمليات قتالية نوعية إضافية»، مجددًا الدعوة لإجلاء المدنيين من مدينة غزة.
كما أعلن الجيش اغتياله قياديًّا عسكريًّا في حركة حماس.
ونزح عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الساعات الماضية من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع. وأفاد صحفيون في وكالة الصحافة الفرنسية أنَّ عددًا كبيرًا منهم وصل إلى منطقة رفح المحاذية للحدود المصرية، ويحاولون إيجاد ملجأ وأماكن إقامة.
وأعلنت الأمم المتحدة أنَّ أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمِّرت، بعد أسبوع من العدوان الإسرائيلي.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «5544 وحدة سكنية» في هذه المباني دمِّرت فيما أصيبت حوالي 3750 وحدة أخرى بأضرار جسيمة إلى حد لم تعد قابلة للسكن.
من جانبها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تدمير ثلاث آليَّات عسكرية إسرائيلية في هجوم على السياج الفاصل شرق خانيونس.
وقالت «كتــائب القـــسام»، في منشور أورده المركز الفلسطيني للإعلام عبر منصَّة إكس «استمرارًا لمعركة طوفان الأقصى وإدامة خرق منطقة العدو.. قامت مجموعة من مجــاهدينا بعبور السياج الفاصل شرق خانيونس والهجوم على تحشدات قوات العدوِّ وتدمير 3 آليَّات عسكرية وما زال الاشتباك مستمرًّا».
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر عملية «طوفان الأقصى» التي توغَّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر طائرات شراعية آليَّة، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية واشتبكوا مع جنود وأسروا آخرين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بينهم 3 أشقاء.. الإعدام لـ4 متهمين ذبـ.ـحوا طفلا وبتـ.روا كفيه

عاقبت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، 4 متهمين بالإعـ.ـدام شنقا والسجن 15 عاما لآخر لقيامهم باستدراج طـفـل وذبــ.ـحه وبـ.ــتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.

صدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة ، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام ، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.

كان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال 5 متهمين بينهم 3 أشقاء إلى محكمة الجنايات متهمين باختــ.ــطاف طـفل وذبــ.ـحه وبــ.ـتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط .

وأفادت النيابة العامة في أمر الإحالة بانه في يوم 18 يونيو الماضي قام كلا من " مدحت . ع . أ “ 19 عاما طالب وشقيقيه ”مصطفى . ع .أ" 15 عاما طالب، و" محمود . ع . أ " 22 عاما فلاح ، و " فارس . د . م " 18 عاما طالب، و " شكري . أ. ع " 76 عاما فلاح قام المتهمون من الأول إلى الثالث بقـ.ـتل المجني عليه  الطفل " محمد . ع . أ " عمدا مع سبق الإصرار بدافع التحصل على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية ، فبيتوا النية وتفكروا بروية ولم يجدوا لغنيمتهم سبيلا إلا قـ.تلا غدرا ، فاعدوا لذلك مخططا إجراميا أحكموا دقائقه درسا وانفذوا بان تحينوا من الزمن لحظة لهو المجني عليه ظهرا وتخيروا حظيرة المواشي مسرحا واستدرجه إليها المتهم الثاني متحيلا بان يساعده في أشغال الحظيرة خاصته ، وما أن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بطرحه أرضا وأطبق الثاني على قدميه شالا مقاومته وأتموا مخططهم الإجرامي بان أشهر المتهم الأول أداة " سكـ.ـينا " أعدها سلفا ونـحر عنقه ذبـحا ثم بـتر كفيه بينما تواجد المتهم الثالث رفقتهما على مسرح الواقعة للشد من أزرهما قاصدين من ذلك قتله فحدثت به الإصابات والتي أودت بحياته.

واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى وهي إنهم في ذات الزمان والمكان قاموا باختـطاف المجني عليه بالتحايل بان استدرجه المتهم الثاني إلى حظيرة المواشي خاصتهم مستغلا صغر سنة موهما إياه بمساعدته في القيام ببعض أشغال الحظيرة بينما تواجد المتهمان الأول والثالث رفقته على مسرح الواقعة للشد من أزره قاصدين الاختلاء به بعيدا عن أعين ذويه وقاموا بتنفيذ جريمتهم.

و أمام عبدالله زايد وكيل النائب العام رئيس نيابة مركز البداري بأسيوط اعترف المتهم الرئيسي " مدحت . ع . أ " 19 عاما بتفاصيل الواقعة قائلا :" اللي حصل قبل الواقعة بيوم كنت أفكر في قـ.ــتل " محمد . ع . أ " حتى احصل على كفوف يديه لإعطائها إلى المنقبين عن الآثار لأنهم يقوموا باستخدامها في إخراج الآثار وقمت بالاتفاق مع شقيقي الأصغر " مصطفى " المتهم الثاني وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وجدت الطفل " محمد " يلعب وبيده تليفون مع احد أصدقاءه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا وطلبت من شقيقي مصطفى أن يستدرجه إلى الزريبة الخاصة بنا بحجة جمع الوقيد " مخلفات المواشي " وبالفعل استدرجه شقيقي ولكن كان معه طفل أخر كان يلعب معه وبعد أن قمنا بجمع كمية من " الوقيد " شعر صديق محمد بالتعب فطلبت منه أن يذهب إلى منزله وظل محمد معنا في الزريبة.

واستكمل المتهم : بعدها قمت بالإمساك بـ" محمد " وأخذت منه التليفون وقتها صرخ بصوت عالي وقمت بالإمساك به ووضعه على الأرض وطلبت من شقيقي الأصغر " مصطفى " أن يمسك بقدميه وقمت بإخراج سكــين من جوال كان معي وقمت بذبــ.ـحه وبعد أن تأكدت من وفاته قمت بتقــ.ــطيع كفيه ووضعتهما في كيس بلاستيك اسود ودفنته في الزريبة ونقلت جثة " محمد " إلى جانب حائط الزريبة وقمت بتغطيتها بجوال وأعطيت تليفونه إلى شقيقي وذهبت إلى المنزل وبعدها ذهب شقيقي الآخر " محمود " المتهم الثالث إلى الزريبة وعندما وجد شقيقنا " مصطفى " ومعه التليفون سأله عن صاحب التليفون فاخبره بما حدث فاخذ منه التليفون وقام بتحطيمه وإلقاءه داخل فرن للتخلص منه وبعد ذلك اخرج التليفون من الفرن ووضعه في كيس وطلب من شقيقنا " المتهم الثاني " بدفنه في منطقة بعيده حتى يبعد الأنظار عنهم .

وتابع : في المساء جاء إلي شقيقي محمود " المتهم الثالث " وقال لي جثة محمد فاح منها الريح في الزريبة فذهبت أنا وشقيقي " مصطفى " وقمنا بوضع الجثة في جوال وحملتها وقمنا بإلقائها في الزراعات بعيدا عن المنزل وعدت إلى الزريبة وأخذت الكيس الذي وضعت به الكفين لكي أبيعهم إلى الذين ينقبون عن الآثار ولكن وجدتهما في حالة تعفن فقمت بتقطـ.ـيعهم بالسكــ.ـين وخلطهما بمخلفات الفراخ وإلقائهم للكلاب

مقالات مشابهة