رئيس حزب الغد: نرفض تصفية القضية الفلسطينية وإخراجها عن مسارها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أيد حزب الغد فى بيان له اليوم، كل ما جاء بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، بمناسبة تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية وموقف مصر الداعم والثابث تجاه القضية الفلسطينية.
وأثنى «الغد» في بيان له على الجهود المصرية السياسية والدبلوماسية واللوجستية ايضا والتى تبذلها مصر من اجل القضية الفلسطينية ومن أجل بقاء الفلسطينين على أراضيهم ومحافظتها على أرض فلسطين التاريخية.
وأكد رئيس حزب الغد أنه بات واضحا للعيان أن إسرائيل هذه المرة تخطط لإخراج القضية عن مسارها تماما حيث لا مباحثات ولا سلام ولا حل ولا دولتين وأن اسرائيل تهدف لتصفية القضية تماما هذه المرة وعلى حساب مصر، وتنوي مصادرة مزيد من الاراضى الفلسطينية فى القطاع وتهدف بأفعالها إلى تهجير ملايين الفلسطينين إلى مصر، والتخلص منهم نهائيا إلى غير رجعة.
إسرائيل تسعى للضغط على القيادة المصرية حتى تقبل بتهجير الفلسطينيين إلى مصروحذر رئيس الحزب من المحاولات الخبيثة والمكشوفة لعناصر التنظيم الدولي للإخوان وقنواته واعلامه و التى تسعى لتمكين إسرائيل من تنفيذ وإعمال مخططها الاستعماري، والتى تحاول على مدار الساعة وتسعى للضغط على القيادة المصرية حتى تقبل بتهجير الفلسطينيين إلى مصر، وتمكين اسرائيل من مصادرة الأراضي الفلسطينية تحت دعاوى فتح الحدود المصرية لاخواننا الفلسطينين وهو الامر الذى يرفضه الفلسطينيون ٱنفسهم.
وأكد الحزب أهمية مساندة كل المصريين للقائد والرئيس عبد الفتاح السيسي فى مثل هذه الظروف التاريخية الصعبة وأهمية التصدى للأبواق الإعلام الإخوانى العميل واهمية رفض المخطط الاسرائيلى الحالي والتصدى له على المستوى الشعبي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفلسطينيين غزة الاحتلال الإسرائيلي حزب الغد
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.