السفارة الروسية:مقتل 16 روسيا في المواجهات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت السفارة الروسية في تل أبيب، اليوم السبت، مقتل 16 مواطنا روسيا يحملون الجنسية الإسرائيلية وفقدان 8 آخرين في المواجهات بين "حماس" وإسرائيل.
وأضافت أن أن روسيّا واحدا على الأقل بين الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء في بيان للسفارة الروسية بتل أبيب: "يؤسفنا الإعلان أنه وفقا للسلطات الإسرائيلية، بلغ عدد القتلى من مواطني روسيا الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية 16 شخصا حتى ظهر الـ14 من أكتوبر بتوقيت موسكو"، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضافت السفارة الروسية أن مواطنا روسيا بين أسرى إسرائيل لدى "حماس".
وأشارت إلى أن 8 مواطنين روس أدرجوا على قوائم المفقودين التي قدمها الجانب الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطاع روسيا السفارة الروسية حماس أسرى لدى حماس مواطنون روس إسرائيل حركة حماس روسيا حماس قطاع روسيا السفارة الروسية حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.