عبّر الفنان منير الطرودي في برنامج ''نجوم'' اليوم السبت 14 أكتوبر 2023، عن مساندته المطلقة واللامشروطة للمقاومة الفلسطينية، مستغربا من موقف بعض الدول العربية، قائلا: ''همهم دراهمهم ومناصبهم''.

وأفاد الطرودي أنه ممنوع من دخول دبي منذ سنوات، لأنه دائم الانتقاد للنظام هناك، منتقدا بعض الفنانين الذين ينظمون حفلات هناك قائلا: ''اخجلوا ولو قليلا، والتضامن يكون بالمواقف، لا ببعض الصور بالكوفية الفلسطينية''.

واعتبر أنه ''لولا دعم بعض الأنظمة العربية لما تجرأ الكيان المحتل أن يضرب بهذا العمق وهذه الفضاعة، وفق تقديره.

وكشف أنه مقيم حاليا في باريس، وأنه اختار الهجرة بسبب الإحساس بالظلم، بعد الموقف الذي تعرّض له في أحد البرامج التلفزية مع الفنان لطفي العبدلي في علاقة بفريق كرة القدم النادي الإفريقي.

أما بخصوص جديده، نفى ضيف ''نجوم'' اعتزاله الفن كما يدّعي البعض، وقال إنّ مشروعه الجديد ''سلطان'' هو مشروع إنساني ثقافي. وأفاد بأنه قدّم هذا المشروع لإدارتي مهرجان الحمامات وقرطاج لكنه لم يتلق أيّ ردّ لا بالقبول أو الرفض.

موسيقيا، تحدّث الطرودي أنّ مزجه بين ''الدجاز'' والبدوي، مبيّنا أن الذهاب في هذا الاتجاه لم يكن اعتباطيا، وأنه اختار الدجاز لأنه ''وعاء موسيقي ديمقراطي فيه أكثر من لون موسيقي''، وفق وصفه، والبدوي لأنه يمثّل الهوية التونسية.

وفي علاقة بمشاركته في عرض ''الزيارة''، أبرز أن الزيارة جزء منه وأنه وفيّ لها رغم التقلبات والمشاكل، قائلا" ''خيرت المشاركة في الزيارة عن المشاركة في أكبر المهرجانات في فرنسا''. 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة والذي يستمر حتى 26 فبراير، قدّم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل التصوير"، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحًا أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلًا: "في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى".

رحلة التحدي
بدأ شولر رحلته مع إحدى المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام، إلا أنه واجه في البداية رفضاً بسبب طبيعة صوره. ويعلق على ذلك قائلاً: "لم يثقوا بي لأنهم لم يحبوا صوري الفوتوغرافية، إذ كانوا يرون أنها تشبه صور الشرطة الجنائية. لكن أحد أعضاء المنظمة وجد في عملي قيمة حقيقية، ومنحني الفرصة لإثبات رؤيتي."
كانت فكرته تتمحور حول توثيق قصص الأشخاص الذين تمت تبرئتهم من أحكام الإعدام من خلال تصوير بورتريهات قريبة، إلا أنه سرعان ما أدرك أن الوجوه وحدها لا تعكس الصدمة التي مر بها هؤلاء الأشخاص. وبحثاً عن وسيلة أكثر تعبيراً، قرر الجمع بين الصور الثابتة والمقابلات الصوتية، مما أضفى على رواياتهم بعداً أعمق وأثّر بشكل أقوى في المتلقي.
من الرفض إلى التقدير العالمي
على الرغم من رفض ناشيونال جيوغرافيك لمشروعه في البداية، لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها. ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت ناشيونال جيوغرافيك أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً. ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: "كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك. وبعد ذلك، حصلت على تمويل من ناشيونال جيوغرافيك لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها".

الفن وإعادة الابتكار

عندما يُسأل شولر: "هل أنت فنان؟" يجيب بلا تردد: "نعم، أنا فنان" ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً: "إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق. والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي؛ فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية".

تحديات المهنة في عصر المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: "بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على إنستغرام وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً". ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30,000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
في ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: "أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا". 
 

مقالات مشابهة

  • منير الصوفي: الصيام مفيد للصحة.. واستشارة الطبيب ضرورية لمرضى الكلى
  • مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
  • متحدث «الوزراء»: تطوير هضبة الأهرامات يجعل الزيارة أكثر تنظيما ومتعة
  • أحمد نجم يكتب: الطفل العنيد صناعة أسرية
  • كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
  • إنريكي: المسار الطويل والصعب جعلنا أفضل في دوري الأبطال
  • هل يعرف الموتى من زارهم الفوزان يجيب.. فيديو
  • نصائح جمالية للبشرة لا تهمليها في يوم التأسيس السعودي
  • ياسر ريان: من الصعب مشاركة بن شرقي في القمة.. والأهلي سيفوز باللقاء
  • السعودية تصدر قرارا جديدا بشأن إصدار تأشيرة الزيارة العائلية