جريمة في المتحف.. إدانة سارق حذاء الساحر أوز

اقتصت العدالة من سارق الحذاء العريق الذي جذب الأضواء في الفيلم الشهير الساحر أوز The Wizard of Oz والذي تم إنتاجه في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي. 

اقرأ أيضاً: الإهمال يصنع الكارثة.. سلاح ناري يقود أبًا مُستهترًا لخلف القضبان

جريمة تهريب العُملة الأجنبية للخارج.. ماذا يقول القانون؟ إحباط تهريب مبالغ مالية عبر عبوات السجائر.

. حيل خبيثة لجأ لها المُهربون
مُجرم بلا وعي..القيمة التاريخية تغيب عن ذهن السارق

فبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الرجل المُتهم في الواقعة تم إدانته بحُكم المحكمة النهائي، وذلك بعد أن وُجد مُداناً بسرقة الحذاء الأحمر الأنيق الذي ارتدته المُمثلة الراحلة جودي جارلاند في فيلم الساحر أوز الصادر عام 1939.

وأشار التقرير إلى أن المُتهم تيري مارتن- 76 سنة ظهر يوم الجمعة في قاعة المحكمة الفيدرالية، ليعترف بأنه استخدم مطرقة ضخمة لاقتحام متحف جودي جارلاند في مدينة جراند رابيدز في ولاية ميتشيجان في أغسطس 2005.

وأقر المُدان بأنه استولى على زوج الحذاء ذو القيمة التاريخية، ومن بعد ذلك فر من مسرح الأحداث قبل أن يُمسك به أحد.

الحذاء الأحمر التاريخي

وأضاف المُتهم بأنه لم يعد مُهتماً بالحذاء بعد أن تبين له أنه مصنوع من الزجاج وليس من الياقوت كما كان يعتقد، وشدد على أن تخلص منه عقب ذلك، ولكن لم يتبين مصيره وكيف وصلت الشرطة إليه.

وكانت الشرطة قد نجحت في العثور على الحذاء الثمين في 2018 ( بعد 13 سنة من جريمة السرقة)، وكان الحذاء واحد من بين 4 أحذية باقية تم استخدامها في الفيلم الأيقوني، ويعد من بين التذكارت شديدة الأهمية في صناعة السينما.

وقال مُحامي المُتهم المُدان إن موكله كان مُتعاوناً مع السلطات، وأشار إلى أنه وصل من العُمر أرذله، مُعلقاً بالقول :"حينما يصل الناس لهذه المرحلة في حياتهم فإنهم ينطقون بالحق".

وستشهد الأيام المُقبلة معرفة مصير المُتهم المُدان، ومدة عقابه في السجن بعد التأكد من إدانته في الواقعة التي أسالت الكثير من الحبر.

الحذاء الأحمر

وبالتأكيد لم يكن يعي المُتهم القيمة التاريخية للحذاء المسروق، ولم يكن يعلم أنه يحوز كنزاً لا يُقدر بثمن، ولم لا وهو حذاء يرجع لأحد أكثر الأفلام شعبية وسط مُحبي السينما في العالم. 

وسيكون على السلطات تأمين مقتنيات تلك الفترة الذهبية في صناعة السينما لتكون بمثابة مرجعاً تاريخياً للقادمين على الطريق تُذكرهم بأمجاد الماضي.

الحذاء

المصدر: بوابة الوفد