الثورة نت/

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أنّ أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمّر، بعد أسبوع من العدوان الصهيوني المركّز على القطاع.

ونقلت الميادين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قوله: إنّ 5544 وحدة سكنية في هذه المباني دُمّرت، فيما أصيبت نحو 3750 وحدة أخرى بأضرار جسيمة إلى حدّ لم تعد قابلة للسكن.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف العدو الصهيوني لمجازره في قطاع غزة بحقّ المدنيين، وآخرها في مخيم النصيرات وبيت لاهيا وخان يونس.

وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على الأحياء السكنية في القطاع، حيث تعمل قوات العدو على توسيع دائرة النار وقوتها، مستخدمةً في عدوانها صواريخ ارتجاجية عنيفة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

امتلاء 900 مركز إيواء للنازحين في لبنان وإسرائيل تقصف معبرا حدوديا

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 900 مركز إيواء حكومي للنازحين في لبنان امتلأت بالكامل جراء فرار مئات الآلاف من اللبنانيين هربا من القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق عدة في البلاد.

وتشهد البلدات الحدودية في جنوب لبنان موجة نزوح في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وتزايدت عمليات النزوح مع توسع مناطق القصف الإسرائيلي ليشمل مناطق في العاصمة بيروت، وتقول السلطات المحلية إنها تواجه صعوبات في تأمين متطلبات النازحين.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار إن هناك بحدود 200 ألف نازح في مراكز الإيواء، وهناك عدد كبير من النازحين على الطرقات من الجنسيات المختلفة، في حين اتجه باقي اللبنانيين النازحين للجوء لدى أقاربهم.

200 ألف نازح لبناني في مراكز الإيواء منذ تصاعد القصف الإسرائيلي (الفرنسية) استهداف معبر حدودي

وفي خطوة لقطع الطريق عن الفارين إلى سوريا، استهدفت غارات إسرائيلية صباح اليوم الجمعة محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي، مما أدى إلى قطع الطريق الدولية التي تربط بين لبنان وسوريا، حيث شهد المعبر عبور الآلاف من النازحين اللبنانيين والسوريين خلال الأيام الماضية.

وعلى صعيد متصل، أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه البالغ إزاء سلامة 520 ألف امرأة وفتاة تأثرن بتصاعد حدة الصراع في لبنان منذ 27 سبتمبر/أيلول، من بينهن أكثر من 11 ألف امرأة حامل بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية وخدمات أساسية أخرى.

وبحسب السلطات اللبنانية، هناك أكثر من مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم، وترك العديد منهم كل شيء وراءهم، من بينهم حوالي 200 ألف لجؤوا إلى مراكز الإيواء الجماعية المكتظة.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية ليلى بكر إن العنف المتزايد ونزوح المدنيين في لبنان "أمر مفجع"، مؤكدة أن انقطاع الخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة للنساء والفتيات "أمر مقلق للغاية، وأن الحاجة إلى توفير الحماية مطلب ملح ومسألة حياة أو موت، بما في ذلك بالنسبة لموظفي الأمم المتحدة".

وقد أدت الهجمات على الرعاية الصحية إلى مقتل عاملين في مجال الصحة وإغلاق ما لا يقل عن 37 منشأة صحية في لبنان منذ 27 سبتمبر/أيلول، بما في ذلك 9 مرافق يدعمها الصندوق، مما أدى إلى إجهاد المرافق الصحية القريبة من تجمعات النازحين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد النزوح في لبنان وسط القصف الإسرائيلي واستنفاد قدرات مراكز الإيواء
  • امتلاء 900 مركز إيواء للنازحين في لبنان وإسرائيل تقصف معبرا حدوديا
  • الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
  • استشهاد 20 فلسطينيا بقصف العدو الصهيوني مقهى في مخيم طولكرم
  • بالصور .. مناورة الوفاء: قوات التعبئة في صعدة تُظهر الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • 8 مجازر بغزة خلال يوم والاحتلال يكثف القصف على النصيرات
  • الأمم المتحدة: الهجوم الصهيوني على غوتيريش قرار سياسي واستمراراً للهجمات ضد موظفينا
  • اليوم 363 للحرب.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي في قطاع غزة
  • 216 شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا حصيلة ضحايا 5 مجازر للعدو الصهيوني في غزة