يتحايل   المهربون  على  صناعة  التبغ   الوطنيه  بشتى  الطرق   غير  المشروعه   لإلحاق  الضرر   بصناعة  التبغ   الوطنيه  خاصة  السجائر  التى   تنتجها الشركه المتحده  بمواصفات  قياسيه   مصريه   صارمه  ،ومنها  وضع صورة   التحذير  الصحى  من خطورة  التدخين  ، ووضع  طابع  البندرول.

قام  مجهولون وإن  كان  غالبيتهم  فى منطقة  باب  البحر  بالموسكى  بالقاهره ، واماكن  ببعض محافظات  الوجه  البحرى بتقليد   العلامات   التجاريه  لبعض  المنتجات  التى  تنتجها   الشركه  المتحده  للتبغ  ،والتى  تنتج   ماركات  ، مارلبورو، وميريت، وLM والأخير  هو  الذى  يحقق  أعلى  نسبة  مبيعات   بين  طبقات   المدخنين لأن  سعره  من  الشرائح   الوسطى  ويناسب  طبقات   إستهلاكيه  كبيره  ومدخنه .

 

يقوم   المهربون   ،أو  المقلدون   بجمع   بشراء   كميات  ضخمه  من   هالك فلتر   السجائر  الناتج   من  عمليات  التصنيع  بالشركه  الشرقيه  للدخان   مع  تجهيز   العلب وجميع   البيانات عليها ،وتحريف  بعض  الحروف المدونه  على العلب  لتلافى  المشاكل  القانونيه التى  من  الممكن  أن  يتعرضوا  لها، ثم  يستعينون  بفتيات  مدربه  على  لف  السيجاره وتصنيعها فى  أماكن  سريه ثم   يتم   إعدادها بمنتهى  الدقه  وطرحها  للبيع   بأسعار   رخيصه مع  مراعاة   طرح  هذه  السجائر   فى  الأكشاك   المنتشرة  فى كل  ربوع  المحافظات   مع  البعد   عن  طرحها   فى سلاسل   السوبر  ماركت  والكافيهات  الموجوده   بمحطات  البنزين .

المدهش  أن  تجار   التجزئه  وسماسرة  السجائر  يقومون  بالمضاربه   على شراء  كميات  ضخمه منها  مع  الإشاره  إلى  أن  السجائر  المقلده  تحمل  ماركة LN  وليست LM  ، بهدف  تضليل  المستهلك وإيهامه   بأن  هذه  السجائر  هى  التى  تنتجها  الشركه   المتحده  الوطنيه  !!

الفلاتر المستخدمة في تقليد LMعلبة سجائر LM المقلدة مع وضع حرف N بدلا من M للتحايل على المستهلكعلبة سجائر LM الحقيقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة التبغ السجائر الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب التجارية تعزز الزراعة البرازيلية وتضر المزارعين الأميركيين

حفّزت الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الولايات المتحدة والصين تبادليا قطاع الزراعة في البرازيل، في حين وجّهت ضربة قوية للمزارعين الأميركيين، إذ تتطلع بكين إلى البرازيل للحصول على مجموعة واسعة من السلع، من فول الصويا إلى لحوم البقر، حسبما نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير اليوم الأحد.

كانت البرازيل من أكبر الرابحين في الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين في ولايته السابقة، وعززت بشكل كبير تفوقها آنذاك على الولايات المتحدة كأكبر مورد غذائي لبكين، ويبدو الآن أنها مُستعدة لزيادة تفوقها أكثر، بعد أن ارتفعت صادراتها إلى الصين بالفعل قبل أن يرفع ترامب رسومه الجمركية عليها بنسبة 145%، وتضيف بكين رسومًا بنسبة 125%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدlist 2 of 2البورصات الآسيوية تتراجع مجددا إثر احتدام حرب ترامب التجاريةend of list

وقال كبير محللي الزراعة في شركة كبلر لبيانات السلع، إيشان بهانو: "هي نعمة للمزارعين في البرازيل والأرجنتين، وستُعزز قطاعهم بشكل كبير. ستكون تداعيات هذا الأمر أطول أمدًا من الإجراءات الفعلية، ففي آسيا، ستُعزز الدول علاقاتها مع أميركا الجنوبية".

وارتفعت مبيعات لحوم البقر البرازيلية إلى الصين بنحو الثلث في الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بالعام السابق، وزادت واردات الصين من الدواجن بنسبة 19% على أساس سنوي في مارس/آذار، وفقًا للجمعيات التجارية المحلية، وفي الوقت نفسه، شهد الطلب الخارجي تداول فول الصويا البرازيلي بعلاوة قدرها 1.15 دولار عن نظيره الأميركي في الأسواق العالمية، بعد أن تم بيعه بخصم 25 سنتًا فقط في يناير/كانون الثاني.

إعلان مزارعون غير متحمسين

وقال المدير الدولي لمجموعة ميناس بورت البرازيلية، رودريغو ألفيم: "تتحرك الصين بسرعة لتأمين إمدادات ليس فقط من فول الصويا، بل من سلع أخرى كذلك. سيؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على الحبوب الأميركية".

وانخفضت الشحنات الزراعية الأميركية إلى الصين 54% في يناير/كانون الثاني مقارنةً بالعام السابق، ويشتري العملاق الآسيوي عادةً 90% من صادرات الذرة الرفيعة الأميركية ونحو نصف صادراتها من فول الصويا.

نقلت الصحيفة البريطانية عن كالب راغلاند، مزارع فول الصويا من ولاية كنتاكي، قوله إن المزارعين الأميركيين "ما زالوا يعانون" من آثار الحرب التجارية الأولى التي شنها ترامب في فترته الأولى، و"بالتأكيد ليسوا متحمسين لحرب ثانية مطولة".

وفي رسالة مفتوحة، ناشد راغلاند، رئيس الجمعية الأميركية لفول الصويا، ترامب لعقد صفقة مع الصين.

وكتب: "من الضروري التوصل إلى صفقة. فالاقتصاد الزراعي أضعف بكثير الآن مما كان عليه في ولايته الأولى. بعد الحرب التجارية الأولى، خسرنا ما يقرب من 10% من حصة السوق لصالح الصين، وهي حصة لم نستعدها قط".

ومنعت الصين الشهر الماضي فعليًا حصة كبيرة من دخول صادرات لحوم البقر الأميركية إلى البلاد، والتي قُدرت قيمتها العام الماضي بـ 1.6 مليار دولار، وذلك من خلال عدم تجديد التسجيلات التي تسمح لمئات منشآت اللحوم الأميركية بالتصدير إلى هناك.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع على الصادرات الزراعية الأميركية، قوله إن شحنات فول الصويا والقمح والذرة والذرة الرفيعة هذا العام كانت محدودة.

وأضاف المصدر أن العديد من شركات طحن الحبوب الصينية أوقفت وارداتها من الولايات المتحدة، بعد أن أدت الرسوم الجمركية إلى تقليص هوامش ربحها. وأضاف: "إذا استمر الوضع على هذا المنوال، فقد تصل شحنات الحبوب إلى الصفر بحلول مايو/أيار.. الطريقة الوحيدة لتحقيق عام طبيعي هي عودة الرسوم الجمركية إلى الصفر".

إعلان زيادة الطلب

وقال أوريليو بافيناتو، الرئيس التنفيذي لشركة إس إل سي أغريكولا SLC Agrícola، إحدى كبرى شركات إنتاج الحبوب في البرازيل، إن البلد في وضع قوي للاستفادة من هذا التحول، مضيفا: "مع سعي الصين إلى تنويع مورديها، ونظرة أوروبا المتزايدة إلى البرازيل كخيار مستقر، فإننا نشهد زيادة في الطلب الأجنبي وارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار".

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لمجلس تصدير فول الصويا الأميركي، جيم سوتر قوله إن البرازيل تدين بالفضل لترامب، جزئيا، لمساعدتها في توفير مُصَدّرين قادرين على ملء الفراغ الأميركي، فخلال الحرب التجارية الأميركية الأولى مع الصين، تم تداول فول الصويا البرازيلي بعلاوة نحو 20% مقارنة بفول الصويا الأميركي.

هذا الاستثمار قلل من الميزة التنافسية للولايات المتحدة، والتي كانت قائمة على البنية التحتية القوية والموثوقية، وفق سوتر.

وانخفضت حصة الولايات المتحدة من واردات الصين الغذائية من 20.7% في عام 2016 إلى 13.5% في عام 2023، بينما نمت حصة البرازيل من 17.2% إلى 25.2% في الفترة نفسها.

ولا تزال البنية التحتية اللوجستية في البرازيل متخلفة عن الولايات المتحدة، فغالبًا ما تعيق الاختناقات في الموانئ الصادرات، لكن الحرب التجارية الأخيرة قد تجلب مرة أخرى موجة من رأس المال (الاستثمارات)، كما قال يوجينيو فيغيريدو، الرئيس التنفيذي لميناء أكو، الذي كان يأمل أن يشجع عدم الاستقرار الصين على الاستثمار في الخدمات اللوجستية البرازيلية.

حصة البرازيل من واردات الصين الغذائية نمت من 17.2% في 2016 إلى 25.2% في 2023 (رويترز) إقبال أوروبي

وقد يضطر الأوروبيون، الذين ينتظرون التصديق على اتفاقية تجارة حرة ضخمة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور (السوق المشتركة الجنوبية التي تمثل دولا في أميركا الجنوبية من بينها البرازيل)، إلى التحول إلى الحصول على البروتين اللازم لأعلاف الحيوانات من البرازيل بدلا من الولايات المتحدة، وفقًا لاتحاد مصنعي الأعلاف الأوروبي.

إعلان

ومع اعتزام الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 25% على فول الصويا ولحوم البقر والدواجن الأميركية بين أبريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول، تتزايد المخاوف من أن الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية قد لا يكون لديها ما يكفي من المنتجات لتلبية الطلب، وعلى الرغم من أن البرازيل حققت محصولًا وفيرًا، فإن سوتر قال إن إمداداتها الكبيرة "ستُمتص بسرعة" إذا "ركزت كل من الصين والاتحاد الأوروبي جميع مصادرهما على البرازيل".

وقال بيدرو كورديرو من اتحاد مصنعي الأعلاف الأوروبي إن الأوروبيين يشاركون هذا القلق.

وقال: "سنتنافس مع الصين، من بين دول أخرى، على نفس المنتجات"، وهذا يعني ارتفاع أسعار الأعلاف، مما يعني ارتفاع أسعار الغذاء. وأضاف أنه إذا لم تُقدم أميركا الجنوبية على هذه الخطوة، "فسنواجه مشكلة".

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية تهدد الدولار
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا
  • الرئيس الصيني: "لا يوجد رابحون" في الحرب التجارية 
  • هل يستطيع ترامب حشد الحلفاء في حربه التجارية ضد الصين؟
  • ترامب: لا أحد سيفلت من العقاب على الاختلالات التجارية غير العادلة
  • حرب ترامب التجارية تعزز الزراعة البرازيلية وتضر المزارعين الأميركيين
  • تسلسل زمني.. كل التحولات والمنعطفات في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم بحضرموت دورة (TOT) لتأهيل المدربين حول منتجات الطاقة المتجددة
  • الحرب التجارية ومستقبل تصنيع "آيفون": هل يمكن للولايات المتحدة استعادة الإنتاج من الصين؟
  • أمانى الطويل، خبيرة الشؤون الأفريقية: 25 مليون سودانى معرضون للمجاعة عند المستويات الحرجة