يتحايل   المهربون  على  صناعة  التبغ   الوطنيه  بشتى  الطرق   غير  المشروعه   لإلحاق  الضرر   بصناعة  التبغ   الوطنيه  خاصة  السجائر  التى   تنتجها الشركه المتحده  بمواصفات  قياسيه   مصريه   صارمه  ،ومنها  وضع صورة   التحذير  الصحى  من خطورة  التدخين  ، ووضع  طابع  البندرول.

قام  مجهولون وإن  كان  غالبيتهم  فى منطقة  باب  البحر  بالموسكى  بالقاهره ، واماكن  ببعض محافظات  الوجه  البحرى بتقليد   العلامات   التجاريه  لبعض  المنتجات  التى  تنتجها   الشركه  المتحده  للتبغ  ،والتى  تنتج   ماركات  ، مارلبورو، وميريت، وLM والأخير  هو  الذى  يحقق  أعلى  نسبة  مبيعات   بين  طبقات   المدخنين لأن  سعره  من  الشرائح   الوسطى  ويناسب  طبقات   إستهلاكيه  كبيره  ومدخنه .

 

يقوم   المهربون   ،أو  المقلدون   بجمع   بشراء   كميات  ضخمه  من   هالك فلتر   السجائر  الناتج   من  عمليات  التصنيع  بالشركه  الشرقيه  للدخان   مع  تجهيز   العلب وجميع   البيانات عليها ،وتحريف  بعض  الحروف المدونه  على العلب  لتلافى  المشاكل  القانونيه التى  من  الممكن  أن  يتعرضوا  لها، ثم  يستعينون  بفتيات  مدربه  على  لف  السيجاره وتصنيعها فى  أماكن  سريه ثم   يتم   إعدادها بمنتهى  الدقه  وطرحها  للبيع   بأسعار   رخيصه مع  مراعاة   طرح  هذه  السجائر   فى  الأكشاك   المنتشرة  فى كل  ربوع  المحافظات   مع  البعد   عن  طرحها   فى سلاسل   السوبر  ماركت  والكافيهات  الموجوده   بمحطات  البنزين .

المدهش  أن  تجار   التجزئه  وسماسرة  السجائر  يقومون  بالمضاربه   على شراء  كميات  ضخمه منها  مع  الإشاره  إلى  أن  السجائر  المقلده  تحمل  ماركة LN  وليست LM  ، بهدف  تضليل  المستهلك وإيهامه   بأن  هذه  السجائر  هى  التى  تنتجها  الشركه   المتحده  الوطنيه  !!

الفلاتر المستخدمة في تقليد LMعلبة سجائر LM المقلدة مع وضع حرف N بدلا من M للتحايل على المستهلكعلبة سجائر LM الحقيقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة التبغ السجائر الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.

يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.

بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.

وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."

وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".

وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."

بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."

وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.

قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.

وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.


ووفقاً للمصادر،  لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".

وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."

من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."

وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية  يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:

أربيل: 1897 مصنعاً

السليمانية: 1135 مصنعاً

دهوك: 489 مصنعاً.

المصدر: رووداو


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • جمال شعبان يحذر من السجائر الإلكترونية وأضرارها القاتلة
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
  • المركزي للمحاسبات يفوز بمنصب مراجع الفاو لأول مرة
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم
  • وضع المرأة بالأمم المتحدة.. رئيسة القومي للمرأة تلتقي الأمين العام للاتحاد النسائي بالإمارات