عروض الفرق الشعبية الإماراتية تستقطب زوار مهرجان أبوظبي للشعر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي في 14 أكتوبر/ وام / تستقطب عروض الفرق الشعبية زوار مهرجان أبوظبي للشعر، وتقدم لهم لوحات متنوعة من التراث الصوتي والحركي المصحوب بأشعار نبطية مغناة تعكس جماليات القصائد وارتباطها بالفلكلور الشعبي في دولة الإمارات.
وتتواصل عروض الفرق الشعبية يومياً في ساحات المهرجان بالقاعة 9 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، ضمن فعاليات النسخة الأولى التي تقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وقال المخرج الإماراتي سعيد الزعابي، من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.. إن برنامج فعاليات المهرجان يزخر بالعديد من ألوان الفنون الشعبية المميزة والتي يعتبر الشعر النبطي وألحانه جزء أساسي في تكوينها، ويقدم يومياً للزوار لوحات من التراث الفني المرتبط بالبيئات الإماراتية المتنوعة.
وأضاف أن دور القصائد المغناة أسهم في انتشار النصوص الشعرية لجمال ألحانها وسهولة حفظها فأصبح أبناء المجتمع يرددونها في مناسباتهم المختلفة، ومنها ما يحمل قصصاً ترتبط بأحداث من الماضي أو مناطق جغرافية أو يعكس تجارب الناس في حياتهم اليومية ومهنهم وما إلى ذلك.
وأكد الزعابي أن مهرجان أبوظبي للشعر سلط الضوء على الفنون الشعبية الإماراتية وقدمها بصورة مميزة جعل الزوار يطلعون عليها ويتعرفون على أنواع الفنون الشعبية النابعة من وحي تراثنا العربي الإماراتي ، بهدف إحياء هذا الموروث الأصيل بشكل مستدام في نفوس الأجيال الحالية والقادمة.
عوض مختار/ أحمد جمال / عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت ندوة حوارية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح بعنوان: (المسرح المعاصر في العالم العربي بين الإبداع والاستدامة)، وقد كان ضيفا الندوة الدكتور كمال العلاوي من (تونس)، والدكتورة لينا أبيض من (لبنان) وحاورهما المخرج سلطان النوه الذي عرف الاستدامة بأنها: - القدرة على حفظ نوعية الحياة والعالم الطبيعي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
بعد ذلك تحدث الدكتور كمال الذي استعرض تاريخ المسرح اليوناني، مروراً بالعصور الوسطى حتى عصر النهضة. حتى عصر أميل زولا الذي أحدث ثورة على الانطباعية.
وقال: تنقصنا الجرأة في المسرح العربي. وأشار بكثير من الإعجاب لتجربتي سعد الله ونوس، والطيب الصديقين.
ثم تحدثت الدكتورة لينا أبيض عن كتاب المسرح الأخضر) في بريطانيا عام 1921م، التي كانت سبباً في تحسين الإنتاج في أماكن كثيرة من العالم، وصار منهجية للغة ونهضة مشتركة، كما دورت النفايات، وأستفيد من الطباعة الرقمية، وقدم الكتاب إرشادات واقعية لرحلة طويلة من الاستدامة.
وتأسفت الدكتورة لينا لعدم وجود مرجع عربي للكتاب الأخضر للمسرح»، وأسهبت في الحديث عن تجربتها في لبنان. وانتهى الحديث للمحاور ( النوه) الذي أكد أن المملكة ماضية في الاستدامة البيئية والتقليل من الانبعاثات الكربونية والاستفادة من الرياح والطاقة الشمسية وإعادة التدوير.