لبنان ٢٤:
2024-10-02@04:47:03 GMT

قبلان للقادة العرب: الى جانب من تقفون؟

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

قبلان للقادة العرب: الى جانب من تقفون؟

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رسالة للقادة والشعوب العربية قال فيها: "الغرب بكل تناقضاته المجنونة يتسابق للنيل من شرفكم وأعراضكم وقبلتكم الأولى ومصالحكم السيادية والأخلاقية كأمة لها تاريخ وأمجاد وحضور، وتحت عين الشمس تقود واشنطن أقذر حملة أطلسية لإبادة غزة كرمز عميق لقضية فلسطين التي تشكل قضية العرب الأولى، فيما العرب أمة ممزقة وجماعات متفرقة وكيانات مستضعفة ودول خائفة يتحسر لها التاريخ ويأكلها الوهن والضياع والجبن، وعلى قاعدة أن واشنطن وأوروبا تقف إلى جانب الكيان الصهيوني الإرهابي".


 
وسأل: "أنتم العرب إلى جانب من تقفون؟ وهل ترضون بقتل نسائكم وأطفالكم والدوس على كراماتكم وأعراضكم، أم تقبلون بسوقكم كقطيع، وظيفته التطبيع لخدمة الصهاينة أو الإنقياد الأعمى للمشروع الأميركي الذي يتعامل مع العرب كدشم وموارد وإكسسوار تالف، وهل هجوم غزة يبرر هذه الحملة الأميركية الأطلسية المهووسة بالتحشيد والدم والإبادة والخراب والجنون؟ وهل يجوز ترك فلسطين لوحشية واشنطن وتل أبيب التي تفوق الشيطان شرا؟ لدرجة أن الناتو يتصرف وكأنه تابع لتل أبيب، فيما مجلس الأمن يمارس وظيفته كمجلس فرعي للكنيست الصهيوني، واللحظة لحظة تاريخ، ونحن أقوياء بما يكفي لتغيير المشهد كله".
 
وختم قبلان: "تل أبيب تضع المنطقة كلها بعين الكارثة، والأمور تتدحرج، وما يجري بغزة سيشعل المنطقة، ولحظة الإنفجار أكبر من أن يتداركها أحد، واللعب بمصير المنطقة دونه محرقة نووية بحجم ديمونا وتوابعها، وتسوية الأحياء بالأرض تعجل من الكارثة، وتل أبيب ترتكب أكبر خطأ بتاريخها، والتعويل على واشنطن تعويل خاطئ للغاية، وحذار من المغامرة الكبرى لأنها ستفتح أبواب جهنم، مضافا الى أن الحسابات الخطأ في تل أبيب ستتحول كارثة عظمى عليها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنرال أميركي لـالحرة: إسرائيل قد تتعرض لهجمات إيرانية جديدة إذا لم ترد

قال القائد الأميركي الأعلى السابق لقوات الناتو في أوربا، ويسلي كلارك، الثلاثاء، إن إسرائيل قد تتعرض لمزيد من الهجمات الإيرانية إذا لم ترد على هجوم اليوم.

وأضاف كلارك في مقابلة مع قناة "الحرة": "ليس من الواضح ماذا سيكون الرد الإسرائيلي، ربما يكون أو لا يكون محدوداً. آخر مرة حاولت إيران الضرب، استخدمت نصف هذه الصواريخ، وعددا من الطائرات المسيرة، لكن عدة صواريخ تمكنت من الاختراق، ولم يكن هناك ضحايا".

وتابع: "في الواقع، إسرائيل ردت بقوة بسيطة في المرة الماضية، وهذا يشير إلى أنها قد ترد بقوة أكبر بكثير هذه المرة، وربما هذا رد ضروري، لأنها، إن لم ترد، ستكون في موقف يدعو إلى مزيد من الهجمات الإيرانية".

وعقب الهجوم الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "إيران ارتكبت خطأ كبيرا الليلة، وستدفع ثمنه".

وحذرت إيران بدورها إسرائيل من مغبة الرد على هجوم الثلاثاء. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، أن "الرد على إسرائيل انتهى، إلا إذا استدعى الأمر مزيدا من التصعيد".

وأشار كلارك في حديثه مع قناة "الحرة" إلى أن "الولايات المتحدة حذرت إيران بألا تفعل هذا، وطلبت من أطراف أخرى في المنطقة، عدم الانخراط بهذه الأنشطة. بالتالي هذه هي مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة، أن تعطي هذه التحذيرات، ومع ذلك، لا يعير اللاعبون الإقليميون مثل إيران انتباها للتحذيرات الأميركية، ولو أرادت واشنطن أن تُحترم تحذيراتها، فعليها أن تنضم إلى ما وُعِد الإيرانيون به، أي برد كبير".

ولم يستبعد القائد العسكري الأميركي السابق أن تُساعد واشنطن في الهجوم الإسرائيلي المرتقب، وقال إن "الهجوم قد يكون حركياً بطائرات وصورايخ، وربما لا. وقد يكون بهجمات سيبرانية. لا نريد أن نتكهن، لكن إيران حُذرت ألا تفعل هذا، ولم تحترم التحذيرات وهاجمت وصعدت الموقف، إذن، عبء المسؤولية عن أي عمل، سيكون على إيران".

وبشأن إمكانية الذهاب باتجاه حلول سياسية ودبلوماسية، أشار كلارك إلى أن "واشنطن دائماً ما تعتقد بأن هناك حلا سياسيا". لكن "إيران ووكيلها حزب الله، يُفضلان الحل العسكري، بمعنى تدمير إسرائيل".

ويتابع: "أميركا لم تقل أبداً إنها تريد تدمير إيران، وإسرائيل لم تقل هذا. هذا موقف من جانب واحد، عداء وعدوان مستمران. على إيران أن تُغير من نبرتها، وتقبل دول المنطقة، وأن تعمل بسلام مع جاراتها".

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه سيختار وقتا مناسبا كي "نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة. أثبتنا قدرتنا على منع العدو من تحقيق أي شيء".

وعن موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يرى كلارك، أن "واشنطن ستفعل كل ما تستطيع لإبعاد السياسة عن أي اعتبار عندما توجه الرد. سيفعل بايدن، ما هو لازم لتنفيذ الالتزامات الخاصة بسلامة الدولة الإسرائيلية، وسيفعل ما يستطيع لتخفيف التوتر في المنطقة، واستعادة نوع من الاستقرار فيها".

ويحمل إيران، ما أسماه "العبء الرئيسي" بشأن ما يحدث، وأن "أميركا ليس عليها أي عبء، لأن طهران خلقت حزب الله، ولها أربعون سنة من البيانات العدائية والإرهاب في المنطقة".

البنتاغون: مدمرتان أميركيتان اعترضتا صواريخ إيرانية متجهة لإسرائيل قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أطلقتا نحو 12 من الصواريخ الاعتراضية لاستهداف صواريخ إيرانية كانت موجهة صوب إسرائيل.

وعن الضربات التي توجهها ميليشيات عراقية وجماعة الحوثي في اليمن للمصالح الأميركية، قال القائد العسكري السابق: "هذه القوة في الواقع، لا تستطيع أن تلحق الكثير من الضرر على الصعيد الجيوسياسي، وسمح لها بالبقاء، لأن هناك سياسة عدم التصعيد بالرد. يجب ألا يأخذ الحوثيون ذلك على أنه مسَلم به، والأطراف في محور المقاومة، إذا ما استمرت بالمهاجمة، ستُهاجم، ولأميركا قوة لتدمير هذه القوة".

وعبر كلارك عن أمله في أن يتوجه ما أسماهم بـ"اللاعبين الدوليين" وشعوب المنطقة، ويقولوا لإيران، "توقفي عن محاولة تدمير دولة مجاورة، وأن تعيش بسلام مع جاراتها".

مقالات مشابهة

  • جنرال أميركي لـالحرة: إسرائيل قد تتعرض لهجمات إيرانية جديدة إذا لم ترد
  • أمريكا تعلن فشل الهجوم الإيراني بفضل التنسيق بين واشنطن وتل أبيب
  • بعد اغتيال واشنطن ـ تل أبيب السيد حسن نصر الله: مَن يوقف العدوان؟!
  • أمريكا: تل أبيب أبلغت واشنطن بشأن العمليات البرية في لبنان
  • اللامي: القواعد الأمريكية في العراق منطلق لدعم واشنطن للكيان الصهيوني
  • 83 قنبلة بوزن 2000 رطل: كيف تحالفت واشنطن وتل أبيب لاغتيال نصر الله ؟؟
  • الإدارية العليا: كل موظف يضر بأعمال وظيفته يعاقب تأديبيا
  • قبلان: لا قيمة للبنان بلا أمنه وأمانه
  • عضو «صحة النواب»: مصر صاحبة دور ريادي في مساعدة الأشقاء العرب
  • عضو بـ«النواب» يشيد بدور مصر الريادي في دعم لبنان والأشقاء العرب