بالفيديو.. صواريخ كتائب القسام تحلّق في سماء تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أطلقت كتائب القسام رشقتان صاروخيتان باتجاه تل أبيب المحتلة، وسط تصدى منظومة القبة الحديدية لمعظم الصواريخ غير أن بعضها ينجح في إصابة المباني والمنشآت في الأراضي المحتلة.
وضربت كتائب القسام تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة بصواريخ الهاون والكورنيت، ونجح أحد الصواريخ في إصابة 5 جنود إسرائيليين اثنين منهم حالتهما خطيرة.
وفي السياق بثت فضائية الجزيرة عبر طاقمها في الأراضي المحتلة، لحظة مطالبة جنود إسرائيليون لهم بمغادرة المنطقة ومنع التصوير في غلاف غزة بمستوطنات عسقلان، وسديروت.
ويمارس جنود الاحتلال الإسرائيلي مضايقات للأطقم الصحفية والإعلامية لمنع بث الحقائق، والتجاوزات التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، على خلفية عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية ردًا على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الفلسطينيين.
مستشفيات غزة خارج الخدمةيتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.
وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
استشهاد فنان المقاومةوفي سياق آخر، وجه الفنان الفلسطيني علي نسمان رسالة قبل ساعات من استشهاده وكأنه يُرثي نفسه، ويبشر أسرته بسعادة استشهاده، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قال فيها: منطقة على بعد أمتار من هنا يتم إزالتها بالكامل، وبّن الله هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، معركتنا معهم مستمرة حتى التحرير بإذن الله فإما النصر، وإما الشهادة.
وأكمل فنان المقاومة: أهل غزة بفضل الله راسهم مرفوعة ومعنوياتهم عالية، وترى على ووجوههم فقط الإرهاق بسبب طول السهر وخوفهم على أطفالهم، بينما هم الإسرائيليون في الملاجئ وفجأة نراهم كلهم أجانب وجنسيات أخرى؛ فأين هجرتهم لأرض الميعاد كما يزعمون؟!.
وبينما هو يتكلم إذ وقعت غارة جوية إسرائيلية بالقرب منه فقال: شكرًا يا حكام العرب على هذه الهدايا شكرًا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی غلاف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.