هل الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن؟.. 7 فوائد تحدث لك بمجرد التوقف
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يلاحظ الكثير من المدخنين عند البدء في مرحلة إقلاعهم عن التدخين، تعرضهم لزيادة الوزن، وارتفاع في الشهية، وهو الأمر الذي يثير التساؤل عما إذا كان الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن، وهو ما نوضحه لكم عبر السطور التالية.
هل الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن؟وقد أجابت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن هذا التساؤل، موضحة أن التدخين يسبب فقدان الشهية لأولئك المدخنين، ولذا فعند البدء في الإقلاع، توجد مرحلة مؤقتة تزداد فيها الشهية، وبالتالي قد يحدث فيها ازدياد في الوزن، ولكن يمكن التحكم في تلك الزيادة.
وذكر تقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أن هناك العديد من الفوائد التي يصيبها الإنسان بمجرد الإقلاع عن التدخين، والتي تبدأ في الساعات الأولى للإقلاع، ومن أهمها:
- بعد 12 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين يبدأ الجسم في التخلص من أول أكسيد الكربون.
- يبدأ الجسم في إصلاح نفسه من جديد.
- اختفاء النيكوتين من الدم والبول.
- فتح الشهية والشعور المتزايد بالجوع .
- انخفاض خطر الإصابة بأنواع السرطانات.
- انخفاض مستويات التوتر بعد 6 أشهر.
- بعد أسبوع واحد من الإقلاع عن التدخين يبدأ الجسم في تحسين حاسة التذوق والشم، وانخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وتبدأ خلايا الجهاز التنفسي في التجديد، وتتعافى الخلايا المبطنة للشعب الهوائية، ويحدث طرد للبلغم والإفرازات التنفسية، وتبدأ الأهداب التنفسية في تنظيف المجاري الهوائية، وحماية الخلايا الداخلية المبطنة للشعب الهوائية من الميكروبات التي تتسلل المجاري الهوائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين زيادة الوزن الإقلاع عن التدخين الوزن الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب